منذر رياحنة كاتبًا للمرة الأولى: يشرفني إطلاق كتابي في أهم معرض بالوطن العربي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الفنان منذر رياحنة لخوض تجربة الكتابة لأول مرة، من خلال رواية جديدة تحت عنوان "عالم يتنفس الموت" بمشاركة الكاتبة دكتور مارغو حداد، وتطرح في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ 56 التي تنطلق 23 يناير الجاري، وتستمر حتى 5 فبراير المقبل، بالتعاون مع دار ن للنشر.
من جانبه، قال منذر رياحنة في بيان صحفي: "الكتابة لم تكن يومًا غريبة عني، وبالنسبة لي هي حياة أعيشها وأتنفسها منذ كنت طالبًا في الجامعة، أجد فيها صوتي الحقيقي، واعتبرها صديقي في العزلة، الكلمات بالنسبة لي ليست مجرد أدوات، بل هي حياة أخرى أعيشها كلما كتبت".
وأضاف منذر: “وفي معظم أعمالي الفنية كنت شغوفا برسم الشخصيات وخلق المشاهد، وكنت أشارك كاتب النص والمخرج أفكارهما، وكانت دائمًا تكون إيجابية وتثري العمل”.
وشدد منذر أنه ومارغو حداد قاما بتحويل جزء من الرواية إلى مسلسل قائلًا: “صوّرنا حلقة “Pilot” كخطوة أولى، وبدأنا رحلة تحويلها إلى فيلم سينمائي، ونعمل أيضًا على رواية أخرى بعنوان هناك، وهي مشروع مشترك بيني وبين مارغو، وسيتم تحويلها بدورها إلى فيلم سينمائي قريبًا”.
وعن رواية عالم يتنفس الموت أكد: “احمل قصصًا وشخصيات مستوحاة من الحارة التي نشأنا فيها، أو من أشخاص قابلناهم في حياتنا، بينما رواية هناك هي من وحي خيالنا المشترك، لكنها تحمل بصمتينا معًا، وكأننا نرسم عوالمها بروحين منسجمتين”.
وعن أساتذته في الكتابة حكى منذر: “لم يكن لدي معلم واحد علمني الكتابة، فقد كانت الحياة ذاتها معلمي الأول والأبقى، جمال اللغة حملته في أذني منذ الطفولة، حين كانت أمي تقرأ القرآن الكريم بصوتها الذي يشبه النور، الكلمات كانت تتسلل إلى مسامعي كهمس ملائكي، تنساب مع نبراتها وتزرع في روحي أثرًا لا يزول، ربما من هناك، من صوت أمي، بدأت رحلتي مع اللغة، حيث أدركت أن الكلمة ليست مجرد حروف، بل موسيقى تحمل بين طياتها حياة كاملة”.
وتابع رياحنة: “ثم جاءت القراءة لتفتح أبواب عوالم جديدة أمامي، كتابات سوفوكليس ويوربيدس، ماركيز وكافكا، وأبحر في الأدب الإغريقي واليوناني، تلك النصوص كانت معلمتي، وأؤكد أن الكتابة موهبة تولد معك بالفطرة، وتصقلها بالثقافة والمعرفة لتزدهر وتكتمل”.
وعن مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب قال منذر رياحنة: "هي لحظة فارقة في مسيرتي، فهو واحد من أهم المعارض في الوطن العربي، هذا البلد الذي أعشق فنه وأقدّر مكانته، أن يكون كتابي الأول حاضرًا هنا، وينطلق من أرض مصر، هو شرف كبير لي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منذر رياحنه كاتب للمرة الأولى يشرفني كتابي معرض بالوطن منذر ریاحنة
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني في مرمى نيران رواد التواصل الاجتماعي بسبب خطأ كتابي
باسكال مشعلاني.. شاركت النجمة اللبنانية باسكال مشعلاني مع جمهورها ومتابعيها، بعدة منشورات لأحدث ظهور لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وعلقت الفنانة اللبنانية عن أحداث الحرب المقامة حاليا بين إسرائيل وإيران، متمنية أن يعم السلام، ولكن بشكل غير مقصود قامت بتبديل الحروف ليكون دعاءها «الله يمحي الجميع» بدلا من «الله يحمي الجميع»، ليجعلها المتابعون سواء خارج أو داخل الوسط الفني مادة للسخرية والترفيه عن النفس في ظل الظروف الراهنة.
باسكال مشعلاني في مرمى النشطاءوكتبت باسكال مشعلاني: «صباح الخير مع كل الأجواء الحرب يلي عم نعيشها.. الله يمحي الجميع.. هاي مرة تاني انا عم بقول يحمي الجميع بالغلاط قلت يمحي».
وطرحت باسكال مشعلاني مؤخرًا أحدث أغانيها باللهجة المصرية بعنوان إتهرينا من كلمات رمضان محمد وألحان محمد شحاتة وتوزيع ملحم أبو شديد ومحمود صبري.
ويقول مطلع الأغنية باب العشم مغلق للتحسينات آن الأوان نفلتر ونعيد الحسابات، عشمنا القريب وعشمنا الغريب لحد ما اتهرينا من كتر الصدمات.
وكشفت باسكال مشعلاني عن رأيها في الحجاب والنقاب، مؤكدة تمسكها بمسيرتها الفنية واستعدادها للموت، وقالت أنا بحب الحجاب وهو غرامي، لكن النقاب بيفزعني وبيخليني أحس إن اللي لابساه مخبي حاجة، وأشارت أنها مستعدة للموت، قائلة: أنا مستعدة للموت، وأصلي يوميًا، وأحرص على حضور القداس كل يوم جمعة.
وأما عن فكرة الإعتزال، أوضحت باسكال مشعلاني قائلة: ما فكرت أسيب الفن عشان الدين، مفيش تعارض بينهم، واللي بيعتزل بيكون عنده غلط في حياته.
يُذكر أن الفنانة باسكال مشعلاني وُلدت عام 1969 في لبنان، وبدأت مشوارها الفني في عام 1988 بعد اكتشاف صوتها على يد الملحن إحسان المنذر والشاعر توفيق بركات.
اقرأ أيضاًباسكال مشعلاني: أحب الحجاب ومستعدة للموت ولا أفكر فى الاعتزال
حمادة هلال يُشعل حماس جمهوره في القاهرة الجديدة بأغانيه «صور»