كيف تستعد إسرائيل لاختلاف "حرب الجبهات" في 2025؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن أحد التحديات الرئيسية لإسرائيل في عام 2024 كانت الحرب متعددة الجبهات، بعد أن شنت حركة حماس هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، لتصبح الحرب متعددة الجبهات التحدي الرئيسي، موضحة أن الحرب نفسها مستمرة في 2025، ولكن بشكل مُختلف.
وأضافت "جيروزاليم بوست"، في تحليل تحت عنوان "حرب إسرائيل متعددة الجبهات.
وبعد ذلك جاءت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق، وبدأت في استهداف إسرائيل بطائرات بدون طيار، وبحلول نهاية العام، أطلق الحوثيون نحو 200 صاروخ و170 طائرة بدون طيار على إسرائيل، كما هاجمت إيران إسرائيل مرتين، مرة بمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ، ومرة أخرى بـ180 صاروخاً باليستياً.
تقرير: حماس تعود بقوة في غزة https://t.co/3shSUtSITq pic.twitter.com/kdrWf57EW2
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025
احتواء الجبهات
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل حاولت في مواجهة هذه الجبهات، أن تحتويها، كما أنها كانت في البداية حذرة في ردها على إيران باستهداف عدد محدود فقط من الأهداف في أبريل (نيسان) 2024، كما انتظرت في ردها على الحوثيين، حتى قتلوا شخصاً في تل أبيب في يوليو (تموز)، ثم جاء الرد الإسرائيلي، وبالإضافة إلى ذلك، استغرقت إسرائيل وقتاً طويلاً لبدء اغتيال القادة الكبار، حيث قُتل إسماعيل هنية في طهران، وبعد ذلك صعدت تل أبيب حربها على حزب الله في منتصف سبتمبر (أيلول) 2024.
خلع القفازات
وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) كانت أكثر شمولاً من الضربات الأولى في أبريل (نيسان)، كما وسعت إسرائيل ضرباتها على الحوثيين بـ4 ضربات إجمالية في عام 2024، ولكن بشكل عام، لم يتم ردعهم.
وشنت إسرائيل بعض الغارات واسعة النطاق في الضفة الغربية لمنع الفصائل الفلسطينية من زيادة تهديداتها هناك، كما نفذت إسرائيل ضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية، وبعد 8 ديسمبر (كانون الأول) نفذت ضربات أخرى ضد بقايا الأصول العسكرية السورية.
حركة "الجهاد" تعلن رهينة إسرائيلي حاول الانتحارhttps://t.co/KzYN1SZraH
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025
الاستراتيجية الإسرائيلية
ووصفت الصحيفة الاستراتيجية الإسرائيلية بأنها جاءت على مراحل بهدف تحطيم "عدو واحد" في كل مرحلة، لأن إسرائيل لم تشعر أنها تستطيع القتال على 7 جبهات في الوقت نفسه، ولذلك، اختارت معاركها بعناية، واستخدمت القوات الخاصة والعمليات الأخرى عند الضرورة، بالإضافة إلى تعاون وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية، التي دعمت إسرائيل في كثير من الأحيان، مثل الهجمات الإيرانية في أبريل (نيسان) 2024، وأكتوبر (تشرين الأول) 2024.
تقليص الجبهات
وترى الصحيفة الإسرائيلية، أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قد يلغي إحدى الجبهات، كما أن إيران لم تعد قادرة على ترسيخ وجودها في سوريا، ولكن جبهة تنظيم "حزب الله" لا تزال تمثل مشكلة، وسوف تنتهي الهدنة التي استمرت 60 يوماً، في أواخر يناير (كانون الثاني) 2025، وستحتاج إسرائيل إلى معرفة ما إذا كان بوسعها تمديد هذه الهدنة أم لا، موضحة أن حزب الله تعرض بالفعل لضربات، ولكنه لا يزال يمتلك ترسانة من الأسلحة، كما أن الحوثيين في اليمن لم يتراجعوا، بالإضافة إلى أن خلايا حماس والجهاد في شمال الضفة الغربية تشكل تهديداً إضافياً.
اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينيةhttps://t.co/LQrhu5d6qK pic.twitter.com/GBCuNOvV39
— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025
حرب مختلفة
وترجح الصحيفة أن عام 2025 سيشهد حرباً مستمرة على جبهات متعددة، ولكنها مختلفة بشكل كبير عن عام 2024، لأن الجماعات المدعومة من إيران شعرت بأنها تتفوق على إسرائيل، ولكن بعد الأحداث التي شهدها العام الماضي، فإن إسرائيل أصبحت هي المسيطرة، وهو ما أدى إلى انقسامات بين تلك الجماعات، بشكل أكبر مما كانت عليه العام الماضي.
وأضافت أن إسرائيل تحتاج إلى الاستفادة من ذلك الانقسام في توجيه ضربة إلى حماس، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه حال عدم انتهاء الحرب في قطاع غزة، فإن الجبهات الأخرى قد تشتعل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل على إسرائیل بدون طیار حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقدم في مفاوضات غزة - إسرائيل تستعد لإرسال وفدها إلى قطر قريبا
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الأحد 15 يونيو 2025 ، إن إسرائيل تستعد لإرسال وفدها التفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا.
وقالت الصحيفة إن عدد من المسؤولين في الدول الوسيطة أبلغوا عائلات الأسرى أن إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى قطر قريبا ، وذلك في أعقاب تطورات إيجابية في المفاوضات مع حماس .
وفي ذات السياق قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) إن هناك فرصة نحو صفقة ، حيث أن هناك رد إسرائيلي يتضمن قبول الإفراج عن 8 أسرى في اليوم الأول، و2 في منتصف فترة التهدئة.
وأوضحت أن رئيس الحكومة عقد مناقشة حول الموضوع هذا المساء، لكن لم يتم إرسال وفد تفاوضي بعد، نظرا لعدم حدوث اختراق فعلي في المحادثات حتى الآن.
وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق من هذا اليوم "أصدرتُ تعليمات قبل ثلاثة أيام للمضيّ قدمًا في المفاوضات، هناك اختراق، ولن أتخلّى عن أحد"، على حدّ وصفه.
وفي المقابل، سارع مقرّ عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، بإصدار بيان، طالب من خلاله نتنياهو، بإعلان إرسال وفد تفاوضيّ إلى العاصمة القطرية، الدوحة، "في أقرب وقت ممكن"، لاستكمال المفاوضات والتوصّل لاتّفاق.
وقالت العائلات: "تشعر عائلات المحتجزين بالألم، جرّاء الوعود والتصريحات غير المبنيّة على أفعال ونتائج، وكل تصريح من هذا القبيل، يُثير عاصفة من المشاعر، ويُرهق أعصابهم المتوترة أصلًا، ولا وقت لدى المحتجزين في غزة. لم يبقَ وقت".
وأضافت: "نناشد رئيس الحكومة؛ أثبِت جديّتك في نواياك وقم بالإعلان عن إرسال وفد تفاوضيّ إلى الدوحة في أقرب وقت ممكن".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي: استكملنا موجة هجمات واسعة على إيران طائرة أمريكية محملة بالأسلحة وصلت إسرائيل خلال الـ48 ساعة الماضية بالفيديو والصور: 14 قتيلا في الهجمات الإيرانية وإسرائيل تواصل قصف إيران الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الاثنين بالفيديو: انقطاع الاتصال بالسفينة مادلين - بحرية إسرائيل تسيطر عليها وتعتقل ركابها عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع تفاصيل مقتل إمرأة وشاب في جريمتي طعن وإطلاق نار في أم الفحم ودبّورية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025