أعلنت الشركة في منشور على مدونتها عن تقديم تيليجرام نظامًا جديدًا للتحقق من حسابات الطرف الثالث كجزء من أحدث تحديث للتطبيق. والفكرة هي السماح للشخصيات العامة أو الشركات التي تم التحقق منها بالفعل بواسطة تيليجرام بالتحقق من الآخرين، على سبيل المثال الموظفين في المنظمة.

 وكتبت تيليجرام: "ستساعد هذه المنصة اللامركزية للتحقق الإضافي في منع عمليات الاحتيال والحد من المعلومات المضللة - مع حل استباقي فريد يضع معيار أمان جديدًا للمنصات الاجتماعية".

يجب أن يكون لدى الأفراد أو المجموعات التي تريد أن تكون قادرة على التحقق من الآخرين روبوت رسمي تم التحقق منه بواسطة تيليجرام. بمجرد حدوث ذلك، يمكنهم التقدم ليصبحوا محققين من طرف ثالث على تيليجرام. مطلوب منهم أيضًا أن يكون لديهم رمز فريد سيظهر بجوار أسماء الحسابات التي يتحققون منها.

سيكون لدى أي حسابات تم التحقق منها بهذه الطريقة هذا الشعار بجوار اسمها، وسيعرض فتح ملفها الشخصي شرحًا مفصلاً لهذه الحالة وما تعنيه. وأكدت الشركة أن هذا النوع من التحقق "منفصل تمامًا" عن التحقق الداخلي، وقدمت مزيدًا من التفاصيل في دليل.

قدم Telegram أيضًا مرشحات بحث جديدة تتيح لك تحسين قائمة النتائج فقط من الدردشات الخاصة أو الدردشات الجماعية أو القنوات. كما أضافت رموز تعبيرية مخصصة لأسماء المجلدات وردود الفعل على رسائل الخدمة والقدرة على ترقية الهدايا إلى NFTs.

كما أعلنت الشركة أنها وصلت إلى الربحية لأول مرة بفضل ميزات تحقيق الدخل مثل الاشتراكات المميزة والإعلانات ونجوم Telegram والمزيد. ومع ذلك، لم يكن كل شيء ورديًا للشركة مؤخرًا: في أغسطس من العام الماضي، تم القبض على مؤسس تطبيق الدردشة، بافيل دوروف، بتهمة أن الشركة لم تفعل ما يكفي لوقف النشاط غير القانوني على التطبيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تيليجرام الدردشات بافيل دوروف التحقق من

إقرأ أيضاً:

"المال ليس كافيا".. هل يستطيع ماسك تأسيس حزب جديد في أميركا؟

في فصل آخر من فصول الصراع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والملياردير إيلون وماسك، تبادل الطرفان الاتهامات والتهديدات، بعد عرض قانون خفض الضرائب للتصويت في مجلس الشيوخ.

ولوح ماسك بإمكانية إنشاء حزب ثالث منافس للحزب الديمقراطي والجمهوري، إذ قال: "إذا تم تمرير القانون الإنفاقي الجنوني، فسيتم تشكيل حزب أميركا في اليوم التالي".

وقد تم في الكونغرس تمرير قانون خفض الضرائب والإنفاق، بعد جلسة تصويت ماراثونية.

هل سيؤسس ماسك حزبا جديدا؟

ليست هذه المرة الأولى التي يلوّح فيها ماسك بإمكانية إنشاء حزب ثالث، فقد قال في مايو 2022 على منصة "إكس": "حزب أكثر اعتدالا في كل القضايا من الجمهوريين أو الديمقراطيين سيكون مثاليا".

وكان يعبر عن رغبته في الانفصال السياسي عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إنه لا يشعر بالانتماء إلى أي من الحزبين.

وبعد تجدد خلافه مع ترامب، نشر الملياردير على الأقل 8 منشورات هذا الأسبوع يروّج فيها لفكرة الحزب الجديد.

وقال إن "حزب أميركا" سيركز على خفض الدين الوطني، وهو أمر لا يستطيع الديمقراطيون أو الجمهوريون فعله، وفقا لإيلون ماسك.

هل يستطيع ماسك تأسيس حزب منافس؟

ذكر تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز"، أن شعبية ماسك منخفضة، إذ أظهرت استطلاعات الرأي في جامعة كوينيبياك أن 59 بالمئة من الناخبين المستقلين ينظرون إلى ماسك بشكل سلبي، مقابل 29 بالمئة يرونه بشكل إيجابي.

وأشار التقرير إلى أن شعبية ماسك تراجعت منذ أن غادر منصبه في إدارة ترامب قبل أشهر.

لكن في المقابل، يمتلك ماسك موارد كبيرة، فهو أغنى رجل في العالم ويمتلك منصة "إكس"، وهذه الأصول قد تساعده في إطلاق حزب سياسي جديد، وفقا لـ"إن بي سي نيوز".

ويسيطر الجمهوريون والديمقراطيون على السياسة الأميركية، لكن هناك أحزابا صغيرة مثل "الحزب الليبرتاري" و"الحزب الأخضر"، وتشغل مناصب معدودة.

وقال برنار تاماس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فالدوستا في جورجيا، إن ماسك سيواجه العديد من العقبات من أجل تأسيس حزب ثالث.

وأضاف: "الأمر ليس كتشغيل شركة، يجب أن يكون أكثر اجتماعية، يجب أن تكون لديه قاعدة شعبية ومناصرون متحمسون ومندفعون للنضال".

وأوضح: "حتى لو تمكن من ضخ الأموال، لا يمكنه تكرار حجم الهيكل المؤسسي الذي يملكه هذان الحزبان. السؤال مفتوح إذا كان يستطيع ذلك أم لا، لكن المال ليس كافيا. المال ليس العقبة الوحيدة أمام الأحزاب".

وأشار التقرير إلى أن أحد منظمي "حزب الأمام"، من الأحزاب الثالثة، أندرو يانغ، الذي خاض الانتخابات التمهيدية الديمقراطية الرئاسية عام 2020 دون نجاح، أبدى اهتمامه بالتحالف مع ماسك.

وكان ماسك قد دعم يانغ في 2022، لكن من غير الواضح ما إذا كان ماسك لا يزال مهتما.

وتختلف قوانين تأسيس الأحزاب من ولاية إلى أخرى، ولكن عموما تنص القوانين على جمع آلاف التوقيعات.

وفي تكساس، حيت يسكن ماسك، يحتاج حزب جديد إلى جمع 81,000 توقيع، وهو أمر يمكن تحقيقه بالمال والوقت، وفقًا للمصدر.

وقال أستاذ العلوم السياسية، تاماس، إنه حتى لو أسس ماسك حزبا ثالثا، فسيتم امتصاصه من قبل حزب كبير يتنافس على نفس قاعدة الناخبين.

وأشار التقرير إلى أن إيلون ماسك ليس أول من طرح فكرة تأسيس حزب سياسي ثالث في الولايات المتحدة. ففي بداية الألفينات، أبدى دونالد ترامب رغبته في تأسيس حزب ثالث، لكنه تراجع عن ذلك.

كما توجد شخصيات سياسية أخرى حاولت تأسيس أحزاب ثالثة لكنها لم تحقق نجاحا كبيرا، مثل الملياردير روس بيروت الذي أسس حزبا ثالثا لكنه لم يصمد لفترة طويلة.

مقالات مشابهة

  • استدعاء مالك الشركة المصنعة للسيارة التي توفي فيها جوتا
  • الإعلامية السودانية هبة المهندس تقدم “وصفة” جديدة لمكافحة السرطان
  • متحدث «المواصفات»: تطبيق «تأكد» يساعد المستهلكين في اتخاذ قرار الشراء
  • شرطة دبي تُحذر من الاحتيال الإلكتروني بـ«الخصومات»
  • «بوسنينة»: الخطوط الجوية الليبية لن تكون الشركة الأخيرة التي تتعرض لأزمة مالية
  • 2949 فرصة عمل جديدة بالقطاع الخاص في 10 محافظات.. منها لذوي الهمم
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • "المال ليس كافيا".. هل يستطيع ماسك تأسيس حزب جديد في أميركا؟
  • منها تعيين مشرف سعودي.. 10 تعديلات جديدة بلائحة المؤسسات الصحية
  • تيليجرام يضيف مزايا حصرية لمشتركي Premium في آخر تحديثاته