في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية لأسطولها البحري، أطلقت الصين، “سفينة الإنزال “سيتشوان” التي تم تزويدها بتقنيات تمكن المقاتلات من الهبوط على سطحها والإقلاع منها”.

وبحسب وكالة “شنيخوا” الصينية، “ستزيد تلك السفينة إلى حد بعيد من إمكانات سلاح البحرية الصيني في البحار البعيدة، وتعتبر “سيتشوان” أول سفينة من مشروع 076، وهي أضخم سفينة في فئة سفن الإنزال في الصين، وبلغت إزاحتها 30000 طن، ومزودة بمنجنيق كهرومغناطيسي يسمح للمقاتلات بالإقلاع من سطحها مباشرة”.

ووفق الوكالة، “تخصص السفينة لإنزال مشاة البحرية ودعمهم من الجو. وإضافة إلى المنجنيق الكهرومغناطيسي هناك تقنيات من شأنها إخماد سرعة الطائرات الحربية عند هبوطها. وتم تطوير تلك التقنيات من قبل المتخصصين الصينيين”.

مواصفات سفينة “سيتشوان”

ستصبح السفينة أكبر سفينة هجومية برمائية في العالم طول سطح الطيران: حوالي 260 مترًا عرض سطح الطيران: 52 مترًا مساحة سطح الطيران: حوالي 13500 متر مربع تحمل السفينة البرمائية الهجومية “سيتشوان” العشرات من الطائرات ومركبات الإنزال البرمائية وأكثر من 1000 من مشاة البحرية تم تزويد السفينة بتقنيات تكنولوجية متطورة إضافية، حيث ستحتوي على المنجنيق الكهرومغناطيسي الذي يُتيح إطلاق الطائرات المقاتلة (المروحية والمسيرة) مباشرة من سطحها العملاق يبلغ طول خندق المنجنيق نحو 130 متراً، وهو أطول من المنجنيق على حاملة الطائرات الصينية “فوجيان”، الذي يبلغ طوله 108 أمتار يتميز تصميم “سيتشوان” بمنصة بئر قابلة للغمر لإطلاق المركبات مثل مركبات الإنزال ذات الوسائد الهوائية من الطراز 726.

يذكر أن أول سفينة إنزال من مشروع 075 تم إنزالها في البحر عام 2019.

آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 19:26

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الصين سفينة إنزال

إقرأ أيضاً:

بحمولة 188 ألف طن.. ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر سفينة في تاريخه

استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية اليوم الإثنين سفينة الحاويات العملاقة MSC ANNA التابعة لتوكيل MSC مصر، والتي ترسو للمرة الأولى على أرصفة الهيئة، وتحديدًا على رصيف (96) المخصص لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة.

وتُعد السفينة MSC ANNA، التي تم بناؤها عام 2016 وتحمل رقم التسجيل IMO 9777204، هي أكبر سفينة حاويات تستقبلها الهيئة في تاريخها : إذ يبلغ طول السفينة التي ترفع علم ليبيريا نحو 400 متر، ويصل غاطسها إلى حوالي 14 مترًا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 187,587 طناً، بطاقة استيعابية قدرها 19,372 حاوية مكافئة. وقد بدأت بالفعل عمليات تفريغ الحمولة فور وصول السفينة إلى الميناء.

وكانت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية قد استعدت مسبقاً لاستقبال السفينة العملاقة، حيث اتخذت كافة الإجراءات الاستباقية اللازمة بمجرد تلقيها الإخطار بجدول رسو السفينة MSC ANNA في الميناء، وقد شملت هذه الاستعدادات دراسة تخطيط التراكي والتأكد من جاهزية الرصيف المحدد لرسوم السفينة من حيث الطول والعمق لاستقبال هذا النوع من السفن العملاقة الحديثة.

وفي هذا السياق، وجه اللواء بحري إيهاب محمد صلاح – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية – إدارات الحركة والخدمات البحرية، بضرورة تقديم كافة أشكال الدعم الفني والتشغيلي أثناء عمليات القطر والإرشاد، بما يضمن أعلى مستويات الاحترافية والكفاءة حيث حرص المرشدون وأطقم الإرشاد والوحدات البحرية التابعة للهيئة على تأمين ملاحة السفينة منذ دخولها نطاق الميناء، مرورًا بالممر الملاحي، وحتى إتمام عملية التراكي والرباط بأعلى درجات الأمان. كما تم مراقبة كافة مراحل والوصول والرسو عبر المنظومات الفنية المتقدمة ببرج الإرشاد، مما ساهم في إنجاز عملية التراكي بسلاسة وفي وقت قياسي.

هذا ويعد هذا الحدث تأكيداً على  قدرة الهيئة العامة لميناء الأسكندرية  على التعامل مع أحدث وأضخم السفن العالمية، بما يعزز مكانتها كميناء محوري إقليمي قادر على استيعاب حركة التجارة العالمية المتنامية.

طباعة شارك الاسكندرية ميناء الاسكندرية حاويات اكبر سفينة ايهاب صلاح

مقالات مشابهة

  • وضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل مركز الإنزال السمكي بمنطقة فقم في عدن
  • بحمولة 188 ألف طن.. ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر سفينة في تاريخه
  • Sportify تطلق بودكاست «الأهلي في أمريكا» لتوثيق ملحمة بطل إفريقيا في كأس العالم للأندية
  • سفينة "مادلين" تنطلق من إيطاليا لكسر حصار غزة
  • سفينة جديدة من أسطول الحرية تبحر من إيطاليا إلى غزة
  • سفينة من أسطول الحرية تستعد للإبحار من إيطاليا نحو غزة
  • الاتحاد الدولي للنقل الجوي يتوقع مضاعفة إنتاج وقود الطيران المستدام في عام 2025
  • نيراث في خطر.. رسالة عاجلة إلى مصر من طاقم سفينة محاصر في ميناء باليمن
  • بعد إنزال فاشل.. بالونات عملاقة تحاول إنقاذ مدمرة كورية شمالية من الغرق (صور)
  • الصين تطلق مسبارًا فضائيًا جديدًا: ما هدف هذه الرحلة؟