قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إن “العالم يواجه تحديات كبيرة تهدد السلام والأمن الدوليين”.

جاء ذلك في كلمة له بمناسبة تسلّم الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر جانفي.

وأكد بن جامع في هذا الصدد، أن الجزائر ملتزمة بالعمل الجاد لتعزيز السلام والأمن في ظل الأزمات العالمية الراهنة.

وأشار ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يمثل مصدر قلق كبير.

وأضاف السفير أن التحديات الأمنية تؤثر أيضًا على مناطق أخرى مثل إفريقيا، الأمريكتين، أوروبا، وآسيا.

كما شدّد على أن مسؤولية تعزيز السلام تتطلب العمل بجدية وفعالية، مع التمسك بقيم التعددية.

وفي سياق حديثه، أعرب بن جامع عن شكره وتقديره للأعضاء المنتهية ولايتهم في مجلس الأمنK وهم الإكوادور، اليابان، مالطا، موزمبيق، وسويسرا، مثنيًا على جهودهم المتميزة.

كما رحّب بالأعضاء الجدد، وهم الدنمارك، اليونان، باكستان، بنما، والصومال، معبّرًا عن تطلعه للعمل معهم خلال هذه الدورة.

وختم بن جامع بتأكيد التزام الجزائر بالمسؤوليات الكبيرة التي أوكلت إليها من قِبل الدول الأعضاء، متعهدًا بالعمل على تعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، ومتمنيًا للجميع ولاية ناجحة ومثمرة في العام الجديد.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: السلام والأمن بن جامع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية

نددت الأمم المتحدة اليوم الاثنين بـ"لامبالاة" العالم حيال معاناة الملايين عبر العالم لدى إطلاقها نداء لجمع مساعدات إنسانية لعام 2026، والذي يبقى محدودا هذه السنة في ظل التراجع الحاد بالتمويل.

أتى ذلك خلال مؤتمر صحفي لتوم فليتشر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك لدى عرضه خطة تطمح إلى جمع 23 مليار دولار لمساعدة 87 مليون شخص في أماكن مثل قطاع غزة والسودان وهاييتي وميانمار وأوكرانيا.

وتعليقا على تراجع التمويل الحاد، قال فليتشر إن "هذا زمن من الوحشية والإفلات من العقاب واللامبالاة"، وفق تعبيره.

واعترف بأن نداء الأمم المتحدة لجمع 23 مليار دولار سيؤدي إلى إقصاء عشرات الملايين من الأشخاص الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة، إذ أجبر انخفاض الدعم الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر احتياجا فقط.

وأقر بأن تمويل المانحين انخفض في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية أكبر من أي وقت مضى.

وتأتي تخفيضات التمويل على رأس التحديات الأخرى التي تواجهها وكالات الإغاثة، والتي تشمل المخاطر الأمنية التي يتعرض لها الموظفون في مناطق النزاع وعدم القدرة على الوصول إلى تلك المناطق.

وكان فليشتر فرّق -في مايو/أيار الماضي بمقابلة نشرتها الأمم المتحدة- بين الدول المانحة التي تُجبر على اتخاذ "قرارات صعبة" بسبب اقتصاداتها المتعثرة وضغوط ناخبيها لخفض المساعدات الخارجية، وتلك "التي تحتفل وتتباهى بخفض المساعدات".

وقال حينها إن المصلحة الوطنية للدول تقتضي الإنفاق على المساعدات الخارجية ومواجهة التحديات العالمية، قبل أن يعزز خفض المساعدات "الانهيار الاقتصادي القادم، وتدفق الهجرة المدفوع بأزمة المناخ والفقر والصراع".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عودة اللاجئين يعزز آمال تحقيق السلام والاستقرار في سوريا
  • خيارات أممية مؤلمة لميزانيات المساعدات الخارجية حول العالم
  • السعودية وقطر: تكثيف الجهود لصون السلم والأمن الدوليين
  • لازاريني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأونروا سابقة خطيرة على مستوى العالم
  • الأمم المتحدة تندد بـلا مبالاة العالم وتخفّض نداءها للمساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تندد بـ”لامبالاة” العالم لجمع المساعدات
  • ميسي عن مجموعة الأرجنتين: المنتخب لن يواجه مشكلة في تجاوز هذا الدور
  • السفير حازم ممدوح: تقدير كبير لدور المصريين في بعثة حفظ السلام بجنوب السودان
  • تحديات كبيرة للسلطات والعائلات بشأن قضية المفقودين في سوريا
  • مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية