راية تعلن إطلاق أمان لخدمات التمويل الاستهلاكي في السعودية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت شركة راية القابضة للاستثمارات المالية عن شراكة استراتيجية جديدة بين شركة أمان للخدمات المالية غير المصرفية والمدفوعات الإلكترونية، وشركتي جرير للتسويق والمنيع، وهما من أكبر الأسماء في قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية.
تهدف هذه الشراكة إلى إطلاق حلول تمويل استهلاكية مبتكرة تلبي احتياجات الأفراد وروّاد الأعمال في السوق السعودي، مما يعزز الشمول المالي ويدعم النمو الاقتصادي المستدام.
وتعد هذه الخطوة نقطة تحول محورية لشركة أمان مع دخولها إلى السوق السعودي، الذي يعد من أسرع الأسواق نموًا في المنطقة. تسعى الشركة من خلال هذه الشراكة إلى تأسيس كيان تمويلي متخصص يقدم حلولًا مرنة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المستهلكين والشركات الصغيرة.
قال أحمد خليل، العضو المنتدب لشركة راية القابضة: "نحن فخورون بهذه الشراكة مع جرير للتسويق والمنيع، الاسمَين الرائدَين في قطاع التجزئة في المملكة ومنطقة الخليج. تهدف هذه الشراكة إلى إنشاء أكبر كيان للتمويل الاستهلاكي في السعودية، مما يعزز استراتيجيتنا التوسعية ويمكّننا من تقديم حلول مبتكرة تدعم الأفراد والمجتمعات".
تابع حازم مغازي، الرئيس التنفيذي لشركة أمان القابضة: "يمثل هذا التعاون خطوة جوهرية في استراتيجيتنا للتوسع الإقليمي وتعزيز وجودنا في أحد أهم الأسواق المالية بالمنطقة، نسعى لتقديم حلول تمويلية تتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الشمول المالي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية".
تأتي هذه الشراكة كجزء من استراتيجية أمان الإقليمية الهادفة إلى تقديم خدمات تمويل مبتكرة تدعم تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وتعزز من حضور الشركة في المنطقة كمزود رئيسي للحلول المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
السعودية تدعو لمحاسبة إسرائيل بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين
فلسطين – أدانت السعودية، امس الأربعاء، إطلاق جيش إسرائيل النار خلال زيارة وفد دبلوماسي دولي إلى مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ودعت إلى محاسبتها ووقف انتهاكاتها بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أفادت بذلك وزارة الخارجية، في بيان، تعليقا على إطلاق الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الأربعاء، النار على وفد مكوّن من 35 دبلوماسياً عربيا وغربيا كانوا في زيارة إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، رغم أنها كانت منسَّقة معه.
وعقب الحادثة، استدعت ثلاث دول أوروبية، هي البرتغال وفرنسا وإيطاليا، سفراء إسرائيل لديها، احتجاجا على إطلاق النار تجاه الوفد الدبلوماسي في جنين.
وأكدت الدول الثلاث رفضها القاطع للحادثة، وأعلنت عزمها اتخاذ “الإجراءات الدبلوماسية المناسبة” ردا على ما جرى.
وتعد إسرائيل طرفا في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، والتي تنص على ضمان أمن الدبلوماسيين الأجانب جميعا.
وأعربت الخارجية السعودية عن “إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية”.
وطالبت “المجتمع الدولي وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
كما طالبت بـ”تفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
ومحاولا تبرير هذا الانتهاك، قال الجيش الإسرائيلي، عبر إكس: “عند تنسيق دخول وفد دبلوماسي إلى جنين تم منح أعضائه مسارا معتمدا يجب اتباعه لوجودهم في منطقة قتال نشطة، ولم تقع أضرار أو إصابات”.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن “الجيش سيعتذر للدول التي كان ممثلوها حاضرين في الجولة، بما في ذلك إسبانيا وكندا”.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد عن 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأناضول