"الأعلى للشئون الإسلامية" يكشف عن سبب خطورة الجماعات المتطرفة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن خطورة الجماعات تكمن في تفسيرها المغلوط للفهم الإسلامي، إذ أن هذا الفهم يشكل تهديدًا كبيرًا للإسلام ذاته.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هذه الجماعات تحاول اختزال الرسالة الإسلامية التي أُرسلت لإصلاح حال البشرية جمعاء، وهو ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" الرسالة الإسلامية رسالة عالمية بطبيعتها، وقد جاءت لتكون وسطية وموضوعية، تنطلق من التواصل والتعايش مع الجميع.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية:"ما تقدمه هذه الجماعات يتنافى مع هذه المبادئ، حيث تحاول تحويل الإسلام إلى إيديولوجية متطرفة مقتصرة على فكرة واحدة: من يصل إلى السلطة من غيرهم يعد كافرًا. هذا التوجه يعطل فكر الإسلام الصحيح ويخرج به من سياقه المعتدل والمتوازن.
وأردف: "مثال على ذلك، ما حدث في سوريا أثناء احتفالات عيد الميلاد، حيث رأينا تصرفات تثير القلق حول كيفية تقديم الإسلام في سياقات متطرفة بعيدًا عن القيم الحقيقية التي يدعو إليها. في مصر، نحن نؤمن بسياسة ثقافية وحضارية تجعلنا نتمنى النجاح والاستقرار لجميع الدول العربية والشقيقة، بل نسعى إلى تعزيز روح التعاون والتفاهم بين الأمم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعلى للشئون الإسلامية الجماعات المتطرفة الإسلام الإرهاب بوابة الوفد الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
المنفي يلتقي مجلس أبوسليم ويؤكد على دعم الاستقرار الأمني في طرابلس
التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم بمقر المجلس في طرابلس، عميد بلدية أبوسليم السيد عبد الرحمن الحامدي وأعضاء المجلس البلدي، بحضور عضو المجلس الأعلى للدولة عن أبوسليم السيدة فوزية كروان.
وشدّد المجتمعون على تقديرهم للجهود التي يبذلها الرئيس المنفي في تشكيل اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، والخطوات المتقدمة نحو إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية والعسكرية الرسمية من أداء مهامها في بيئة آمنة ومنضبطة.
كما أشار الحضور إلى الدور الحيوي الذي تقوم به قوة فضّ الاشتباك المكلفة من القائد الأعلى، في حفظ أمن العاصمة، وتعزيز سلطة الدولة، وترسيخ سيادة القانون، مؤكدين على أهمية استمرار هذه الجهود لضمان الأمن والاستقرار في بلدية أبوسليم والعاصمة بشكل عام.