ساحل العاج تصبح المساهم رقم 76 في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن انضمام ساحل العاج إلى قائمة مساهمي البنك لتصبح بذلك المساهم رقم 76.
وكانت ساحل العاج قد تقدمت بطلب الانضمام إلى عضوية البنك في أغسطس 2023، ووافق مجلس المحافظين على هذا الطلب في شهر أكتوبر من نفس العام.
وجاءت تلك الخطوة في أعقاب موافقة مجلس المحافظين في الاجتماع السنوي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2023، الذي عقد في سمرقند، على تعديل النظام الأساسي للبنك لتمكين التوسع المحدود والتدريجي لعملياته لتشمل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعراق.
وبعد أن يدخل التعديل الذي يتطلب موافقة غالبية المساهمين المؤهلين، حيز التنفيذ، سيتمكن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من منح موافقته على طلب ساحل العاج لتصبح من الدول المتلقية مما يعني أنها ستستفيد من الدعم المالي والسياسي الذي يقدمه البنك.
وفي هذه المناسبة، قالت اوديل ياسو ، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "يسعدني الترحيب بساحل العاج كعضو جديد في قائمة مساهمي البنك. وهدفنا هو أن نطلق أنشطتنا في دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في العام 2025، ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتنا لدعم نموها الاقتصادي من خلال تنمية القطاع الخاص ودعم حوار السياسات".
وقال أداما كوليبالي، وزير المالية والميزانية في ساحل العاج: "إن انضمام ساحل العاج إلى عضوية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يمثل فرصة حقيقية للبلاد، فقد أصبح لها شريكاً استراتيجيًا جديدًا يمكنها من خلاله حشد التمويل لتنفيذ سياسة التنمية في البلاد. وتعتزم ساحل العاج العمل مع البنك الأوروبي لتمويل المشاريع الهيكلية ومعالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ. كما سيشكل البنك وسيطاً تمويلياً للقطاع الخاص الذي تضعه الحكومة في صميم سياستها التنموية".
وحتى الآن يضم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 74 بلداً مساهماً بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار.
ويدعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية، من خلال الاستثمار والاستشارات والإصلاح السياساتي. ويركز البنك على تطوير القطاع الخاص وإحداث تغيير مستدام، وترك إرث دائم لمستقبل أفضل. ويركز البنك حالياً جهوده على دعم أوكرانيا، مع مساعدة جميع قطاعاتها الاقتصادية على أن تصبح أكثر خضرة وشمولاً ورقمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ساحل العاج عضوية البنك البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة ساحل العاج
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.