نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
(CNN)-- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، الخميس، أنه وافق على إرسال وفد إلى قطر لمواصلة مفاوضات حول الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال البيان إن المفاوضين من جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والجيش و الاستخبارات (الموساد) سيسافرون إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء المفاوضات.
واستمرت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" حتى مع تعثر المفاوضات الرسمية منذ أشهر حيث دفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوصل إلى اتفاق.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع على الأمر لشبكة CNN في ديسمبر/كانون الأول إن الصفقة تشبه إلى حد كبير الاقتراح الذي طرحه بايدن في وقت سابق من 2024.
واقترن مقترح بايدن المكون من 3 مراحل في أواخر مايو/أيار بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل".
وقال الرئيس الأمريكي إن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع وتشمل "انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن، بما في ذلك النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية الحكومة المصرية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزف هذه البشرى للإسرائيليين.. هذا ما سيحدث الليلة
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (وكالات)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن قضية الإفراج عن الرهائن لا تزال تحتل صدارة أولويات حكومته، معربًا عن أمله في أن يتمكن من إعلان "بشرى سارة" بهذا الشأن خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأوضح نتنياهو في تصريح له: "أولويتنا القصوى في هذه المرحلة هي إطلاق سراح الرهائن، ونحن نعمل بكل طاقاتنا وعلى مدار الساعة لتحقيق هذا الهدف". وأضاف: "آمل أن أتمكن من زفّ بشرى مهمة للشعب الإسرائيلي اليوم، وإن لم يكن اليوم فربما غدًا".
اقرأ أيضاً إعلان هام من صنعاء حول فتح طريق الضالع 26 مايو، 2025 الحصار يتصدّع: ممر إيراني – صيني يلتف على قبضة أمريكا البحرية 26 مايو، 2025ولم يقدّم نتنياهو تفاصيل إضافية حول ما إذا كانت هناك صفقة وشيكة أو تطورات ملموسة في ملف الوساطة، لكن تصريحه يأتي في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن احتمال حدوث انفراجة في المفاوضات الجارية مع الوسطاء الإقليميين والدوليين.
تصريحات نتنياهو تعكس تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومته، خاصة مع تصاعد المطالبات الشعبية والسياسية بضرورة التوصل إلى حل يضمن عودة المحتجزين بأمان، في ظل استمرار التصعيد في غزة وتعثّر المساعي الدبلوماسية.