عاد من العمل فجأة.. أب يضبط مدرس عاريا في أحضان ابنته بأكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة ملابسات حادثة مروّعة بين موظف ومدرس، والتي أسفرت عن إصابتهما بجروح وطعنات.
تبين أن المواجهة اندلعت بعدما ضبط الأب المدرس، البالغ من العمر خمسين عامًا، في وضع مخل مع ابنته ذات الـ15 عامًا داخل منزلهم.
بداية الحادث تلقّت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن مشاجرة حادة بين شخصين بمنطقة حدائق أكتوبر، عند انتقال قوات الشرطة، تبين إصابة الموظف بكدمات في الوجه والعين، بينما أُصيب المدرس بجروح طعنية في الرأس والوجه والشفاه.
أوضحت التحريات أن الموظف عاد إلى المنزل في وقت مبكر عن المعتاد، ليجد ابنته القاصر ”فرح” بين أحضان مدرسها.
وأشارت المعلومات إلى أن المدرس استغل غياب الأبوين عن المنزل بسبب العمل، وأقام علاقة عاطفية مع الفتاة منذ فترة تطورت إلى علاقة غير شرعية.
تم القبض على الطرفين (الأب والمدرس)، تحرير محضر بالواقعة وتقديم المتهمين للتحقيق.
من جانبها تجري النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة لكشف المزيد من التفاصيل واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الأطراف المتورطة.
تواصل النيابة العامة بشمال الجيزة تحقيقاتها الموسعة بشأن حادث تصادم وقع بين دراجة بخارية يقودها شاب برفقة شقيقته بسيارة نصف نقل في مدينة كرداسة.
وقد طلبت النيابة التحريات اللازمة حول الحادث، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة.
وتشير التحقيقات إلى أنه أثناء سير الشاب وشقيقته على الدراجة البخارية، وقع التصادم مع السيارة النصف نقل من الخلف، مما أسفر عن وفاة الفتاة في مكان الحادث، وعقب نقل الشاب إلى المستشفى في حالة حرجة، توفي هو الآخر متأثرًا بإصابته.
وقد تلقت شرطة النجدة بالجيزة بلاغًا بالحادث، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة حيث تبين أن الحادث أسفر عن وفاة الفتاة وإصابة الشاب إصابة خطيرة أودت بحياته لاحقًا.
تم تحرير محضر بالواقعة وبدأت النيابة العامة في التحقيقات، فيما قررت التصريح بدفن جثمان المتوفاة.
مشي بالعربية على الرصيف.. ضبط سائق عرض حياة المواطنين للخطر بالنزهة
كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر سيارة تسير فوق الرصيف بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة، معرضة حياة المواطنين للخطر.
تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد السيارة وقائدها بعد إجراء التحريات، حيث تبين أنه سائق يقيم بدائرة قسم النزهة.
خلال التحقيقات، أقر المتهم بأنه قام بالواقعة بدافع اللهو والعبث، دون إدراك خطورة ما فعله على حياته وحياة الآخرين.
اتخذت الجهات الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة حيال السائق، إلى جانب الإجراءات الإدارية بحق السيارة لضمان عدم تكرار مثل هذه السلوكيات.
أكدت وزارة الداخلية على أهمية الالتزام بقواعد المرور وضرورة احترام سلامة المواطنين، مشيرة إلى استمرارها في التصدي لأي مخالفات تعرض حياة الآخرين للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرس موظف طالبة قاصر متهم أكتوبر الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
رغم التهديد.. لماذا قررت إسرائيل "فجأة" تخفيف القيود؟
بعد ستة أيام من اندلاع المواجهة المباشرة مع إيران، بدأ الجيش الإسرائيلي، بشكل مفاجئ تخفيف قيود الجبهة الداخلية التي كانت تهدف إلى تقليل الخسائر البشرية.
وصادق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، على تخفيف القيود المفروضة على السكان، وقال: "بالتوازي مع المعركة الشرسة ضد إيران لإزالة التهديدات، سنعيد فتح الاقتصاد، سنخفف القيود على الجمهور، ونعيد دولة إسرائيل إلى مسار من الإبداع والنشاط والأمن".
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي فإن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء.
واعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن قرار تخفيف قيود الجبهة الداخلية جاء بناء على معطيات ميدانية تظهر تراجعا في قدرة إيران على تنفيذ هجمات فعالة.
وتضيف أنه "ومع ذلك، تبقى الاحتمالات مفتوحة لتصعيد جديد، ما يعني أن حالة التأهب لا تزال قائمة، وإن كانت ضمن إطار أكثر مرونة".
إعادة فتح تدريجية
وحسب الصحيفة، فقد لوحظ تراجع في الهجمات الإيرانية، وهو ما دفع الجيش لاتخاذ قرار تخفيف القيود، بما في ذلك السماح بتجمعات صغيرة في بعض المناطق: 30 شخصا في الأماكن المفتوحة، و50 في أخرى، وحوالي 100 في الأماكن المغلقة المزودة بملاجئ.
ولا تزال المؤسسات التعليمية مغلقة، باستثناء مؤسسات التعليم الخاص التي قد تعود تدريجيا نظرا لقلة عدد الطلاب فيها.
حصيلة الهجمات
ووفقا للبيانات الإسرائيلية فقد أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي، إلى جانب ما لا يقل عن 1000 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل.
ومع ذلك، لم تصب سوى أقل من 30 صاروخا مناطق مدنية، ما أسفر عن مقتل نحو 25 شخصا. أما الطائرات المسيرة، فلم تتسبب بأي وفيات، إذ تم اعتراض أو إسقاط نحو 800 منها قبل أن تقترب من الأجواء الإسرائيلية.
وأصيب في هذه الهجمات حوالي 600 شخص، وأجبر نحو 4000 مدني على إخلاء منازلهم المتضررة. ورغم ارتفاع الأرقام، تشير التقديرات إلى أنها أقل من نصف أسوأ سيناريو وضعه الجيش الإسرائيلي.
تفوق استخباراتي
وتقول "جيروزاليم بوست" إن انخفاض وتيرة الهجمات يعود إلى نجاح عمليات الجيش الإسرائيلي الاستباقية، إذ أعلن عن تدمير نحو 40 بالمئة من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، إضافة إلى استهداف مراكز القيادة والسيطرة التي تنسق الهجمات الجماعية.
كما أن بعض أطقم إطلاق الصواريخ الإيرانية، بحسب الجيش، أصبحت غير قادرة على تنفيذ مهامها أو تجبر على الإطلاق بشكل غير دقيق بسبب استهدافها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
ومن خلال تحليل نمط الهجمات في الأيام الأخيرة، تبين للجبهة الداخلية أن إيران خففت من كثافة إطلاق الصواريخ، وقلصت عدد الصواريخ في كل هجوم.
وأبرزت الصحيفة: "لا يزال بإمكان طهران أن تتفوق على الجيش الإسرائيلي وتنفذ ضربات قاتلة. قد يُجبر ذلك إسرائيل على التراجع وإعادة فرض المزيد من القيود".