تفاصيل الحكم على رابر شهير بسبب استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قضت محكمة بريطانية بمنع مغني الراب مايكل إبينازر "ستروزمي" من قيادة السيارة وتعليق رخصته لمدة 9 أشهر، لاستخدامه الهاتف المحمول أثناء القيادة.
ستروزميوكان ضابط شرطة أوقف المغني البريطاني، مارس الماضي، لتحدثه في الهاتف المحمول في أثناء قيادته للسيارة بلندن، وأحيلت القضية إلى المحكمة، وعلى الرغم من أن ستورمزي نفى الأمر في البداية، إلا أنه كتب لاحقًا مذكرة إلى المحكمة اعترف فيها بأنه مذنب.
وإضافة إلى منعه من القيادة، تم تغريم مطرب Clash مبلغ 2400 دولار أمريكي، وتم إصدار نقاط جزائية على رخصته، وكان لديه بالفعل عقوبات سابقة بسبب مخالفات السرعة، وفقًا لحيثيات الحكم الصادر، يوم الخميس، عن محكمة ويمبلدون الجزئية.
ووصف رئيس المحكمة، أندرو سويت، الحادث الذي تورط فيه ستورمزي بأنه خطير وغير مسؤول، مضيفًا أن سجل قيادته لم يكن جيدًا.
وخلال جلسة الاستماع، قالت المدعية العامة أليس هولواي، إن الحادث يعرض المارة ومستخدمي الطريق للخطر، حسبما ذكرت صحيفة people، فيما قال محامي ستورمزي، إن المغني يعترف بذنبه ويقبل المسؤولية عن أفعاله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة بريطانية المزيد
إقرأ أيضاً:
مقاضاة المغني “ديدين كلاش” بسبب أغنيته “سبايدر”
تابعت محكمة الشراقة اليوم الثلاثاء مغني الراب المدعو “ي.خير الدين” المعروف باسم “ديدين كلاش”. بتهمة إهانة هيئة نظامية بأغنيته المعنونة بـ”سبايدر” والتي اتهم فيها بإهانة جهاز الشرطة. و بالتحديد فرقة البحث و التحري ” BRI” في كلمات أغنيته.
وجاء تحريك الدعوى العمومية في حق “ديدين كلاش” عقب شكوى تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني. تفيد بأن المغني توجه بعبارات خادشة بأغنيته “سبايدر” أهان فيها جهاز “البياري” وجهاز الأمن الوطني بصفة عامة.
ووجهت بناءا على ذلك تهمة إهانة هيئة نظامية لمغني الراب. هذا الأخير الذي مثل اليوم أمام قسم الجنح بمحكمة الشراقة. حيث أنكر بشدة التهمة الموجهة له و أكد أنه من بين أكثر الفنانين دفاعا عن الجزائر. وأن أغنيته سبايدر كانت ردا على تهجمات تلقتها الجزائر من مغنين مغاربة من بينهم مغنية أمريكية من أصول مغربية كثيرة العداء للجزائر في أغانيها وهي تدعى “ستيف بياري”. وأنه ذكرها بالاسم في أغنيته للرد عليها دفاعا عن الجزائر. وأكد أنه تم تأويل كلمات أغنيته ونسبها لجهاز الشرطة وأن الحقيقة غير ذاك تماما. وردّد المتهم بتصريحاته “أنا ضد كل واحد معادي للجزائر وعن أجهزتها الأمنية والعسكرية”.
دفاع المتهم نوّه خلال مرافعته أنه استغرب متابعة موكله بتهمة إهانة هيئة نظامية بمجرد الاشتباه في كلمات دون استيفاء المعنى الحقيقي. وأشار إلى أن موكله ومن كثرة ردوده على التهجمات المغربية بات ممنوعا من الدخول للأراضي المغربية رغم أنه كان يحقق مداخيل كبيرة من إحياء حفلاته هناك، وهو كان ضريبة على فنانين مغاربة اعتدوا على الجزائر. وارد الدفاع أن موكله حاليا ممنوع من مغادرة التراب الوطني بسبب ملف الحال وطالب من المحكمة النظر من جديد في هذا الأمر بالمنع. وطالب بافادة موكله بالبراءة لانعدام الركن المعنوي في قضية الحال.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام تغريم المتهم بـ 500 ألف دج. في انتظار النطق بالحكم المؤجل لاشعار آخر.