«بحوث الاقتصاد الزراعي» ينظم البرنامج التدريبي «دراسة الجدوى وتقييم المشروعات»
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي دورة تدريبية بعنوان: "دراسة الجدوى وتقييم المشروعات" تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي دورة تدريبية بعنوان "دراسة الجدوى وتقييم المشروعات".
واستهدفت الدورة التدريبية التعريف بمفهوم إدارة المشروع، وعناصر الإدارة، وتعريف المشروعات الصغيرة، وأنواعها، ومكوناتها، وأهمية دراسات الجدوى الاقتصادية في تحقيق الاستخدام والتوزيع الأمثل للموارد الاقتصادية المتاحة وعلاقتها بالقرارات الاستثمارية.
وتناولت الدورة مجموعة من الموضوعات المهمة وهي كالتالي:
• أساسيات إدارة المشروع
• كيف تبدأ مشروعك الخاص
• مبادئ دراسة الجدوى
• الدراسة المالية
• دور العمل التطوعي في خدمه المجتمع وتنمية المشروعات
• بعض أسباب نجاح وفشل المشروعات (تجارب عملية من الواقع)
• تدريب عملي للدراسة المالية للمشروعات
بمقر نقابة الزراعيين بمحافظة الفيوم ويأتي ذلك في إطار التعاون بين الوحدة البحثية بمحافظة الفيوم التابعة للمعهد مع منظمات المجتمع المدني متمثلة في نقابة الزراعيين بالفيوم، والقطاع الخاص متمثلا في شركةGo Change للتدريب والخدمات الفنية بالمحافظة.
وفى ضوء المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت الدورة إلى العديد من الأفكار والمقترحات ومنها:
• زيادة التركيز على دور المشروعات الصغيرة في زيادة دخول الأفراد، وتحسين مستويات المعيشة بصفة خاصة وزيادة الدخل القومي بصفة عامة.
• زيادة الاعتماد على ثقافة المشروعات الصغيرة بين الشباب للحد من البطالة وتحسين السلوكيات وتحقيق دخل وبناء أسر جديدة ناجحة في المجتمع.
• زيادة التركيز على دور العمل التطوعي ومؤسسات المجتمع المدني في مساعدة ودعم المشروعات الصغيرة.
• زيادة الاهتمام بإجراء دراسات الجدوى واحتياجات السوق عند القيام بإعداد المشروعات الصغيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة زيادة الدخل القومي مؤسسات المجتمع المدني المشروعات الصغیرة دراسة الجدوى
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.