سودانايل:
2025-07-28@02:41:20 GMT

الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة (2018)

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

جاءت الذكرى السادسة لانطلاق ثورة ديسمبر المجيدة( 2018) لتتزامن مع الذكرى التاسعة والستين لاستقلال السودان(1955-1956).
وفي هذه الذكرى، الثورة والاستقلال، ورأس السنة الميلادية(2024-2025)، ومع الوضع الذي تعيشه بلادنا حالياً، حرباً ونزوحاً ولجوء واحتمالات مجاعة وتقسيم للبلاد؛ رأيت أنه من الواجب، وربما الضرورة، وضع بعض التساؤلات، علّها تفيد في صوغ أو ابتدار إجابات تسهم في الحل لمعضلاتنا التاريخية:
* هل كانت ديسمبر ثورة للمساومات والتسويات التي قامت بها بعض القوى السياسية والمهنية والمدنية بعد أبريل 2019؟
* ⁠هل كان بالإمكان أفضل مما كان؟ وكيف؟
* ⁠هل كانت ديسمبر ثورة للتصالح مع الإمبريالية ومشروعها، وهو الاتجاه الذي ذهبت نحوه بعض قوى الانتقال2019-2021؟
* ⁠هل كانت ديسمبر ثورة جذرية بالمعنى الذي ترعاه وتصدر له بعض القوى السياسية؟
* هل كانت ديسمبر فرصة للانتقال نحو تغيير كامل، أم كانت فرصة لشعب منهك ليرتاح منتقلاً بتؤدة من ظلم ثلاثين سنة، مهما كانت كلفة هذه التؤدة، نحو حكم ديمقراطي مختار؟
- ⁠هل كانت ديسمبر ثورة للقطع الكامل مع المشروع الإسلامي لحكم الدولة السودانية؟
- ⁠أم كانت مشروعاً إصلاحياً يحتفظ ببعض القديم ويمحو بعضه ليرثه ويرث الإصلاحيون مكتسباته؟
- ⁠هل نلنا استقلالاً لا فيه شق لا طق، كما علمنا ولقّننا آباؤنا المؤسسون، أم ورثنا ظلامات ومظالم كرّس لها المستعمر وبذرها بينهم وبيننا ثم خرج؟
- ⁠هل أحسنّا إدارة تنوعنا لردح من الزمن بعد الاستقلال، ثم جاءت بعض القوى المهووسة لتبدل حسناتنا سيئات، أم فشلنا من قولة تيييت، فكانت النتيجة حروب ونزاعات متواصلة وانقسامات وتقسيمات حدثت ومتوقع حدوثها إلى يومنا هذا؟
- ⁠هل العيب عيب النخب والمجاميع المتعلمة "المتحضرة" التي حملت بذرة المستعمر لتغرس في بلادنا الأزمات لمصلحة ذات المستعمر؟
- ⁠ أم عيب شعب كامل بما ورثه وفهمه وجرّبه عن الأخلاق والسياسة والعلاقات الاجتماعية والإدارة؟
- ⁠أم ما انعكس بين جموع هذا الشعب من استعلاء واستعلاء مضاد بين مكوناته، ثقافياً واجتماعياً وقبلياً ودينياً وإثنياً وجهوياً؟
- ⁠هل نحن شعب هجين "خلقة" بحيث يصعب أن نتفق على منهج واحد للسلطة والقوانين وشكل الحكم المطلوب؟
- ⁠أم شعب نقي به بعض العوالق والشوائب التي يحب أن تُزال ليحصل الاستقرار لنا ولسوانا، هنا وهناك>>>> في المستقبل؟
لدي إجاباتي على معظم هذه الأسئلة ولكني أجزم أنها إجابات ناقصة، لأنها إجابات تمثل واحداً من خمسين مليون، فهل من مجيب/ة جديد؟

نقلا من صفحة البراق النذير على الفيس بوك  

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لودي يواصل تدريباته الفردية استعدادًا لمعسكر الهلال في ألمانيا .. فيديو

نواف السالم

يواصل البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر لنادي الهلال، تدريباته الفردية خلال فترة الإجازة الصيفية، قبل الالتحاق بمعسكر الزعيم، المقرر إقامته في ألمانيا، استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد.

وظهر لودي خلال مقطع فيديو وهو يخوض مجموعة من التمارين البدنية والتكتيكية، رفقة مدربه الشخصي، والتي تضمنت الجري، والمراوغة بالكرة، وتمارين الإطالة والاسكواد، بالإضافة إلى لعب الكرات الرأسية.

ويستعد الهلال لانطلاق الموسم الكروي الجديد في أغسطس 2025، من خلال إقامة معسكر خارجي في ألمانيا، يمتد من 1 حتى 15 أغسطس، يتخلله عدد من المباريات الودية، بقيادة المدير الفني الإيطالي سيموني إنزاغي، الذي تولى قيادة الفريق خلال كأس العالم للأندية الأخيرة.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_dKQT5-SyEA7qvr6o_1280p.mp4

مقالات مشابهة

  • النصر بطل
  • وفد من كتلة عزم النيابية يلتقي الإدارة العليا في شركة الفوسفات
  • المطران عودة عن الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت... ماذا قال؟
  • القصيم تستعد لانطلاق كرنفال بريدة للتمور الشهر المقبل
  • تونس.. مظاهرات غاضبة ضد سعيّد في الذكرى الـ68 لإعلان الجمهورية
  • احتجاجات بتونس في الذكرى الرابعة لقرارات 25 يوليو.. ودعوات لإسقاط الانقلاب
  • لودي يواصل تدريباته الفردية استعدادًا لمعسكر الهلال في ألمانيا .. فيديو
  • محافظ قنا يزور أديرة نقادة استعدادًا لانطلاق مهرجان الفنون والحرف التراثية| صور
  • دنيا عبد العزيز تحيي الذكرى السادسة لرحيل فاروق الفيشاوي
  • رانيا فريد شوقي تحيي الذكرى السادسة لرحيل فاروق الفيشاوي