حارس بايرن ميونيخ يريد ملكية بوردو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
فرانكفورت (أ ف ب)
كشف حارس بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا السابق أوليفر كان، أنه يجري مناقشات أولية بهدف الاستحواذ على نادي بوردو الفرنسي لكرة القدم الذي يعاني صعوبات مالية كبيرة.
وقال كان لصحيفة بيلد الألمانية الشهيرة، إن «المناقشات المتعلقة بالاستحواذ المحتمل مع بوردو لا تزال في مرحلة أولية»، مؤكداً المعلومات التي نشرتها للمرة الأولى صحيفة «سود أويست» اليومية الإقليمية الفرنسية.
وأضاف الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ: «ليس هناك ما يمكن قوله في الوقت الحالي».
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الرئيس السابق لمرسيليا جاك-هنري إيرو أجرى الاتصالات الأولى في ديسمبر مع مالك بوردو جيرار لوبيز، نيابة عن أوليفر كان.
ويلعب بوردو، بطل فرنسا 6 مرات، هذا الموسم في الدرجة الرابعة، بعد وضع النادي تحت الحراسة القضائية في «صيف 2024» لسد فجوة مالية تزيد على 100 مليون يورو من الديون.
وأقيل حارس «دي مانشافت» السابق في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، من رئاسة بايرن ميونيخ في مايو 2023 بعد فوز النادي باللقب الحادي عشر توالياً في الدوري الألماني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ فرنسا بوردو أوليفر كان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين
يعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
كشفت رسالة رسمية صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح ليكون المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ووفق الرسالة، سيباشر صالح ولايته البالغة خمس سنوات اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2026، على أن يحظى تعيينه بموافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وهذه هي المرة الأولى منذ 75 عاماً التي يُمنح فيها هذا المنصب الأممي لشخصية من الشرق الأوسط، حيث عادة ما كان المنصب يُسند إلى دبلوماسيين من الدول المانحة الكبرى، لاسيما الأوروبية.
وشهدت المنافسة على المنصب مشاركة نحو عشرة مرشحين من خلفيات متنوعة، من بينهم سياسيون، وطبيب طوارئ، وشخصية تلفزيونية، إضافة إلى مسؤول تنفيذي في شركة "إيكيا"، وكان أكثر من نصف المرشحين من أوروبا.
ويعد منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين ثاني أعلى منصب داخل الأمم المتحدة بعد الأمين العام، وشغله في السابق أنطونيو غوتيريش نفسه قبل انتقاله إلى قيادة المنظمة الدولية.
تحديات غير مسبوقةيتسلم صالح منصبه في وقت تواجه فيه المفوضية واحدة من أعقد مراحلها منذ تأسيسها، مع وصول عدد النازحين واللاجئين عالمياً إلى مستويات قياسية تقترب من ضعف ما كانت عليه عند تولي غراندي منصبه قبل قرابة عقد.
Related وسط ضغوط مالية.. مفوضية اللاجئين تخفض ميزانيتها بنحو 20 بالمئة رغم تزايد النزوح عالميًاأزمة اللاجئين.. دعوى قانونية توقف تطبيق اتفاقية التبادل الفرنسية-البريطانيةتحولات ما بعد سقوط الأسد.. مفوضية اللاجئين تكشف لـ"يورونيوز" تغيرًا واضحًا في رغبة السوريين بالعودةوفي المقابل، تواجه المفوضية نقصاً حاداً في التمويل، بعد خفض الولايات المتحدة مساهماتها المالية، وتوجيه دول مانحة أخرى جزءاً من ميزانياتها إلى قطاع الدفاع في ظل التوترات الدولية المتصاعدة.
مسيرة سياسية وأكاديمية بارزةولد برهم أحمد صالح عام 1960 في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، لعائلة معروفة بنشاطها الثقافي والاجتماعي.
وخلال سنوات دراسته الثانوية، اعتقله نظام حزب البعث أثناء أدائه للامتحانات، في أول احتكاك مباشر له مع النظام السياسي الذي كان يحكم البلاد آنذاك.
وغادر صالح إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته، ليحصل عام 1983 على بكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف، ثم أكمل مسيرته الأكاديمية بنيل درجة الدكتوراه في الإحصاء وتطبيقات الحاسوب في الهندسة من جامعة ليفربول عام 1987.
وانضم إلى الاتحاد الوطني الكردستاني عام 1976، وتدرج في مناصبه حتى أصبح نائباً للأمين العام للحزب.
كما تولى رئاسة حكومتين في إقليم كردستان، قبل أن يُنتخب رئيساً لجمهورية العراق عام 2018، وهو منصب شغله حتى 2022.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة