أعادت الجمهورية التشيكية التي رعت سفارتها مصالح الولايات المتحدة في سوريا منذ العام 2012، فتح بعثتها الدبلوماسية بعد إغلاقها الشهر الماضي عقب انقلاب أطاح الرئيس بشار الأسد.
ومثّلت الجمهورية التشيكية الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت دول سفاراتها بسبب الحرب الأهلية.
وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي ليل الخميس، "استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد".
#عاجل | #التشيك تعلن إعادة فتح سفارتها في #دمشق#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/UBCPaVWdJH
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 3, 2025وأضاف، "عاد مسؤول القسم الموكل شؤون الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن بلينكن اتصل به أخيراً "لضمان أننا سنواصل" الخدمة.
وأشار إلى أن براغ، الداعم القوي لإسرائيل في الشرق الأوسط ولأوكرانيا التي تواجه الغزو الروسي، تتصرّف "بحذر شديد" في ما يتعلق بالوضع في سوريا.
وقال ليبافسكي، إن "المسؤولين الذين يشكلون الحكومة السورية الجديدة مدرجون في مختلف قوائم العقوبات بسبب تاريخهم".
وأضاف، "لكنهم يعلنون رغبتهم في إعادة تأسيس علاقات مع العالم وأعتقد أن علينا الاستجابة للدعوة لإخراج الروس من سوريا".
وما زالت القوات الروسية التي تدخلت لصالح الأسد خلال الحرب الأهلية السورية عام 2015 متمركزة في البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الولايات المتحدة الأسد سوريا التشيك الولايات المتحدة سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
إعادة تأهيل الطريق أعلى قاسيون مطابقة لمعايير السلامة
دمشق-سانا
أكدت محافظة دمشق أن ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من تكهنات حول الأعمال الجارية على سفح جبل قاسيون، غير دقيق.
وأوضحت المحافظة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام أن أعمال إعادة تأهيل الطريق العمومي المعروف في أعلى سفح جبل قاسيون بطول 960 متراً مطابقة لمعايير السلامة والسياحة العامة، وتتناسب مع طبيعة الجبل من بقاء مظهره المهيب في عيون أهالي وزوار العاصمة، وتنطلق من مبدأ أمن وراحة الزوار وسلامة الساكنين على سفحه بالدرجة الأولى.
وبينت المحافظة أنه بناءً على تقارير وخبرات المهندسين المعروفين الأكفاء وعمل وتقرير اللجنة الفنية المكلفة، فإن الأعمال تشمل ترميماً وتأهيلاً شاملاً للعشوائيات القديمة من خلال إزالة القواعد القديمة التي كانت تستند إلى براميل مهترئة وأرضيات متشققة قابلة للانهيار على الأهالي، وتأهيل مبنى ما يسمى “لامونتانا”، والترميم يتم لمنشأة قائمة منذ سنوات طويلة، دون إضافة طوابق أو تغيير الاستخدام، مشيرة إلى أن ما يشاهد من شدات خشبية هو لأغراض التدعيم فقط.
ووفقاً لبيان المحافظة تشمل الأعمال أيضاً تنفيذ جدران استنادية وأسقف بيتونية مدروسة هندسياً حفاظاً على معايير الأمن والسلامة الإنشائية، وتدعيم القطع الصخري الغربي بجدار بيتوني بطول 80 متراً لحماية الزوار من الانهيار، إضافة إلى جلسات شعبية مجانية وأخرى سياحية.
كما تتضمن الأعمال وفق البيان تحسين البنية المرورية وإنشاء مرآب طابقي لتخفيف الضغط عن الطرقات المحيطة، وإنشاء شبكة تصريف مياه حديثة لتصريف السيول وربطها بشبكة المدينة لحماية السفوح من التهتك والانهيارات، إضافة إلى تأهيل شبكة كهرباء آمنة وفاعلة وخدمات عامة ومرافق صحية وطبية واعتماد نظام ري بالتنقيط لجمع المياه الفائضة ومنع هبوط الأتربة.
وأكدت محافظة دمشق أن الهيئات الرسمية فقط هي المصدر الموثوق للمعلومات وأن المشروع عبارة عن إعاده تأهيل وفق ما يطمح إليه الأهالي، ضمن أحدث وسائل الراحة والأمان والترفيه وبما ينسجم مع البيئة والطبيعة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن المواقع المعدة للاستثمار وفق مزايدات علنية ضماناً للشفافية وتحقيق أعلى معايير الجودة.
تابعوا أخبار سانا على