تلفزيون إسرائيلي: الصين تزود الحوثيين بأسلحة بحرية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ فلسطين المحتلة/ ترجمة خاصة:
قالت القناة آي 24 الإسرائيلية، يوم الخميس، نقلاً عن مصادر استخباراتية أمريكية إن الصين تزود جماعة الحوثيين بأسلحة لشن الهجمات على الشحن في البحر الأحمر.
ووفق تقرير القناة (i24News)، الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”، فإن ذلك يأتي مقابل الامتناع عن شن هجمات على السفن الصينية.
وأشارت إلى أن واشنطن نقلت “هذه المعلومات مرارا وتكرارا إلى بكين منذ سبتمبر/أيلول، بما في ذلك قوائم مفصلة بالشركات الصينية المشاركة في آلية الأسلحة هذه”.
وأضافت: وبعد زيارة قادة الحوثيين للصين في عامي 2023 و2024 لإنشاء سلسلة توريد، تمكنت الجماعة من الحصول على “مكونات ومعدات توجيه متقدمة” لصواريخها.
وزعم التقرير أن الحوثيين يخططون لاستخدام مكونات الأسلحة الصينية لإنتاج مئات الصواريخ المجنحة القادرة على ضرب دول الخليج العربي.
وقال التقرير إن لبيانات البحرية “تؤكد أن السفن “المرتبطة بالصين” تواصل الإبحار في ممرات الشحن في البحر الأحمر دون أن يتم استهدافها، على الرغم من أن خطأ استهداف الحوثيين أدى إلى هجوم على ناقلة نفط مرتبطة بالصين في مارس/آذار 2024.
ولفتت إلى أن الحوثيين في وقت سابق إنهم سيتجنبون استهداف السفن المرتبطة بالصين، التي تشتري 90 في المائة من صادرات النفط الإيرانية، مما يساعد في مواجهة العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة في البلاد.
وكشفت أنه “وفي مواجهة تقاعس بكين، تهدد الولايات المتحدة الآن بالعمل بشكل مشترك مع إسرائيل لقطع شبكات التجارة الصينية عن النظام المالي العالمي”.
في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين مقرهما الصين لتزويدهما الحوثيين بـ “مكونات ذات استخدام مزدوج” من شأنها أن تعزز “جهود إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار المحلية”. وقد تم تحديد شركة Shenzhen Rion Technology Co.، Ltd. وشركة Shenzhen Jinghon Electronics Limited لدعمهما الحوثيين ماديًا، بما في ذلك شحن “مئات” مكونات أنظمة التوجيه الصاروخي المتقدمة.
صحيفة عبرية.. إسرائيل تكثف عمليات جمع المعلومات الاستخبارية في اليمن تردد حلفاء الولايات المتحدة الغربيين في البحر الأحمر.. مخاوف انتقام الحوثيين وسلوك “اسرائيل” صحيفة عبرية.. ترامب يستعد لزيادة العمليات ضد الحوثيينوتستعد إسرائيل للدخول بالكامل ضد جماعة الحوثي في اليمن، حسبما أفاد مسؤولين أمنيين من الاحتلال لصحيفة “التايمز” البريطانية، يوم الثلاثاء.
ويوم الاثنين، قدمت إسرائيل قضيتها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل شن هجوم شامل على قوات الحوثيين في اليمن، زاعمه أن الجماعة اليمنية المدعومة من إيران تمثل الآن جيشًا إرهابيًا مسلحًا جيدًا يهدد ليس فقط الاقتصاد الإقليمي، ولكن النظام العالمي بأكمله.
وصعد الحوثيون من وتيرة هجماتهم ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر طالما أن الجماعة المدعومة من إيران لا تزال قادرة على تهديد ممرات الشحن وإسرائيل.
استهدف الحوثيون أكثر من 200 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول2023. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية. كما شن الاحتلال الإسرائيلي أربع هجمات في اليمن استهدفت البنية التحتية للبلاد.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر الصين الولايات المتحدة جماعة الحوثي الولایات المتحدة فی البحر الأحمر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تطلب آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ من الصين لتعزيز قدراتها ودعم حلفائها
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إنّ: "إيران قد طلبت خلال الآونة الأخيرة آلاف الأطنان من مكونات الصواريخ الباليستية من الصين، وذلك في خطوة تهدف إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية، عقب الضربات التي تلقتها من إسرائيل".
وتابعت الصحيفة الأمريكية، بأنّ هدف إيران يكمن أيضا، في: "توسيع دعمها لحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الحوثيين في اليمن وكذا فصائل عراقية"، مبرزة أنّه بحسب مصادر وصفت بـ"المطّلعة" فإنّ: "الصفقة تشمل شحنات كبيرة من بيركلورات الأمونيوم، وهي مادة مؤكسدة تستخدم في وقود الصواريخ الصلب".
"تقدّر الكمية المطلوبة بأنها تكفي لإنتاج نحو 800 صاروخ باليستي" أبرزت الصحيفة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى أنّ المصادر أكّدت أن: "جزءا من هذه المواد قد يتم نقلها إلى فصائل متحالفة مع إيران في كل من: اليمن والعراق".
وفي السياق ذاته، أوضح التقرير أنّ: "الصفقة قد تمّ توقيعها قبل إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن رغبته في إجراء محادثات نووية مع إيران أوائل شهر آذار/ مارس الماضي"، مردفة بأنّ: "هذا التحرك الإيراني، يأتي في أعقاب هجوم إسرائيل على طهران في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، ما عرقل مؤقتا قدرة طهران على تصنيع صواريخ جديدة تعمل بالوقود الصلب".
وأبرز أنّ: "إيران بدأت إصلاح تلك المعدات استعدادا لمرحلة إنتاج جديدة" فيما بيّن أنه وفقا لتقارير سابقة، فإنّ سفينتان إيرانيتان قد نقلت في وقت سابق من العام الجاري، أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم -مادة أولية لإنتاج بيركلورات الأمونيوم- من الصين إلى موانئ إيرانية؛ وتم تسليمها إلى إيران في شباط/ فبراير وآذار/ مارس. ويُعتقد أن هذه الشحنات دعمت تصنيع 260 صاروخا قصير المدى".
وفقا للتقرير ذاته، فإنّ: "إيران نقلت مؤخرا صواريخ باليستية إلى فصائل شيعية عراقية، وهي قادرة على استهداف إسرائيل والقوات الأميركية. كما يُتوقع أن ترسل طهران بعضا من مكونات الصواريخ الصينية إلى الحوثيين في اليمن".
إلى ذلك، كانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو الماضيين عقوبات على كيانات صينية وإيرانية، إذ اتّهمتها بشراء مكونات حساسة لصالح الحرس الثوري الإيراني وبرنامج الصواريخ الخاص به، وكذلك لتزويد الحوثيين بهذه المواد.
أشار التقرير إلى أنّ: "شركة صينية مقرها هونغ كونغ، تدعى ليون كوموديتيز هولدينجز المحدودة، هي التي تعاقدت مع كيان إيراني يدعى بشغامان تجارات رافي نوفين كو".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وفقا للتقرير، إنّ بلاده "ليست على علم بهذه الصفقة"، مبرزا أنّ: "بكين تفرض رقابة صارمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بما يتماشى مع التزاماتها الدولية".