قال مراسل القاهرة الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية لا تتوقف، بل تزداد وتيرتها باتجاه أكثر من منطقة في قطاع غزة، ففي الساعات الأخيرة، شنت مجموعة من الغارات على مدينة غزة، واستهدفت أكثر من نقطة فيها، بما في ذلك حي النصر الواقع إلى الغرب من المدينة، مما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين في تلك الغارات التي استهدفت مجموعة من المدنيين في عدة مفترقات.

الشوا: الاحتلال ينفذ اعتداءات ممنهجة ضد الطواقم الطبية بقطاع غزة الاحتلال: إطلاق صاروخين من شمال القطاع إلى غلاف غزة لضرب مروحية إسرائيلية الغارات الجوية

وأضاف، خلال رسالته على الهواء، أن الغارات الجوية، التي نفذتها الطائرات الحربية، استهدفت حي الشجاعية وحي الزيتون إلى الشرق من مدينة غزة، ولا تزال الطائرات تشن غاراتها باتجاه مناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، مشيرًا إلى تمركز المدفعية الإسرائيلية في شرق قطاع غزة.

 الآليات العسكرية 

وأكد أن هناك إطلاق نيران متكرراً من الآليات العسكرية المتواجدة على الأرض، كما أن المحافظات الوسطى كان لها النصيب الأبرز من الغارات خلال ساعات الفجر والصباح الأولى، حيث قصفت الطائرات مدينة دير البلح مستهدفة منزلاً لعائلة سلمان، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين داخل المنزل، معظمهم من النساء والأطفال.

تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق السياسي

جدير بالذكر أن محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، قال إنه من الواضح أن هناك توجهًا لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي بدأ في حملته الانتخابية واستمر بعد فوزه، نحو ضرورة وقف الحروب، مضيفًا أن ترامب كان يرى أن الحروب استنزفت الخزينة الأمريكية وأدخلت البلاد في صراعات بلا جدوى، ووعد الناخبين في الولايات المتحدة، وخاصة العرب والمسلمين، بوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وجود تصريحات معاكسة لتوجهات ترامب السابقة، مثل تهديده لحركة حماس بأنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، سيكون لذلك "عواقب سلبية" على الإجراءات الأمريكية، لافتًا إلى تصريحات أخرى تشجع إسرائيل على توسيع عدوانها، حيث وصف ذلك بأن المسافة بين إسرائيل ومناطقها المستهدفة محدودة ويجب أن تتسع، مما يعكس حالة من عدم اليقين في سياسة ترامب، حيث تتراوح بين الرغبة في وقف الحروب وبين الدعم اللامحدود لإسرائيل.

وتابع أبو رمضان قائلًا إنه من المعروف أن العديد من رجال وسيدات الأعمال اليهود الموالين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة قد دعموا حملة ترامب الانتخابية، مضيفًا أن هؤلاء الممولين ربطوا دعمهم بموافقة ترامب على ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وتنفيذ خطة "الحسم" التي يقودها نتنياهو ووزراؤه مثل سموتريتش وبن جفير في الضفة الغربية.

وفي ختام حديثه، أكد أبو رمضان أنه لا يمكن الركون إلى وعودات وتصريحات ترامب، مشيرًا إلى أن الأساس في مواجهة التصعيد الإسرائيلي هو الاعتماد على الحالة الداخلية الفلسطينية والعربية، مؤكدًا أن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة "التوحش والتوغل" الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، الذي يسعى إلى تنفيذ مخططاته في إطار "الشرق الأوسط الجديد".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد حي النصر أبو رمضان

إقرأ أيضاً:

تناسل الحروب

تناسل الحروب

التقي البشير الماحي

قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.

السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.

عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.

قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.

قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.

اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.

آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.

الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • شائعة Galaxy S26 Ultra تزداد قوة: سامسونج تلمّح إلى اعتماد شريحة واحدة لكل الأسواق
  • مقتل عشرات من المدنيين.. الصومال تصف تصريحات بـ«الإهانة»
  • القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
  • الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف مناطق مفتوحة ولا خسائر بشرية
  • أمريكا تشدد العقوبات على فنزويلا وتستهدف مادورو وأقربائه وشركات النفط
  • من الرؤساء المرشحون لإدارة غزة؟.. فيديو
  • أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا.. وأميركا "تبرر"
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»
  • تناسل الحروب