«تيليجرام» تكشف عن نظام جديد لتعزيز توثيق الحسابات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشفت منصة تيليجرام عن إطلاق نظام جديد للتحقق من الحسابات باستخدام أطراف ثالثة، ضمن تحديثها الأخير للتطبيق.
يهدف هذا النظام إلى تمكين الشخصيات العامة والشركات الموثقة من التحقق من الحسابات المرتبطة بها، مما يعزز الثقة والمصداقية. بحسب ما نشره موقع البوابة التقنية
وأوضحت تيليجرام أن النظام يعتمد على نهج لامركزي يسهم في مكافحة الاحتيال وتقليل انتشار المعلومات المضللة، مع وضع معايير جديدة للأمان على المنصات الاجتماعية.
للحصول على صلاحية التحقق، يتعين على المستخدمين أو الجهات المهتمة امتلاك روبوت رسمي موثق من تيليجرام، مما يتيح لهم التقدم ليصبحوا جهات تحقق خارجية.
الحسابات التي يتم التحقق منها ستظهر بجانبها رمز مميز، مع تفاصيل واضحة عن حالة التحقق داخل الملف الشخصي.
وأكدت المنصة أن هذا النظام الجديد مستقل تمامًا عن نظام التحقق الداخلي الذي تستخدمه تيليجرام.
1-الأمان والخصوصية
تيليجرام يُعرف بتركيزه على حماية بيانات المستخدمين، حيث يستخدم التشفير القوي للمحادثات ويتيح ميزة المحادثات السرية التي تحذف الرسائل تلقائيًا.
2-المساحات الكبيرة
يتيح إنشاء مجموعات تضم ما يصل إلى 200.000 عضو وقنوات بدون حد أقصى للمتابعين، مما يجعله منصة مثالية للتواصل الجماعي وبناء المجتمعات.
3-تعدد الأجهزة
يمكن استخدام الحساب الواحد على عدة أجهزة في وقت واحد مع مزامنة فورية للبيانات، مما يوفر تجربة سلسة للمستخدم.
4-إدارة المحتوى
يتيح تيليجرام إرسال ملفات كبيرة تصل إلى 2 جيجابايت، إلى جانب الصور والفيديوهات بجودة عالية، ما يجعله مفيدًا للأفراد والشركات.
5-البوتات والخدمات الآلية
يقدم تيليجرام إمكانية إنشاء واستخدام البوتات لتقديم خدمات متعددة مثل «الرد التلقائي، استبيانات، وتنظيم المهام».
6-الدعم للمطورين
يتميز بواجهة برمجية مفتوحة «API» تُسهل تطوير تطبيقات متكاملة مع تيليجرام.
7-مجاني وخالي من الإعلانات
يقدم خدماته مجانًا دون إزعاج المستخدمين بالإعلانات، مما يضمن تجربة خالية من التشتيت.
8-تعدد الاستخدامات
يُستخدم لأغراض متعددة مثل «التعليم، التسويق، الترفيه، وإدارة الأعمال، بفضل ميزاته الشاملة».
9-العمل دون اتصال دائم
يتيح عرض الرسائل القديمة وإرسالها حتى عند ضعف الاتصال بالإنترنت، مما يجعله مناسبًا في المناطق ذات الشبكات الضعيفة.
10-التحديثات المستمرة
-تيليجرام يقدم ميزات جديدة بانتظام، مثل «تحسينات الأمان، خدمات التحقق، والدعم متعدد اللغات، مما يجعله منصة ديناميكية تواكب احتياجات المستخدمين».
اقرأ أيضاًزيادة مشتركين تلجرام مجانا
كيفية التحقق من وجود رسوم على الهاتف قبل شرائه؟
أيام على طرحه.. تعرف على سعر ومواصفات هاتف Huawei Mate X6
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منصة تيليجرام المنصات الاجتماعية روبوت رسمي
إقرأ أيضاً:
“أراجيح تتأمل صورتها في النبع”.. مساهمة بحثية في توثيق النتاج الثقافي الموجّه للطفل بسلطنة عُمان
"العُمانية": يستعرض كتاب “أراجيح تتأمل صورتها في النبع” ملامح النتاج الثقافي الموجّه للطفل في سلطنة عُمان، عبر مجموعة من الدراسات النقدية التي تتناول قضايا السرد القصصي، ومسرح الطفل، والمبادرات الثقافية، والإبداع القصصي الموجّه للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويأتي الكتاب، الصادر عن مؤسسة بيت الزبير، ضمن الجهود الأكاديمية لتعزيز مسارات الكتابة الأدبية والفنية الموجّهة للطفولة، وتوثيق تجارب الكُتّاب العُمانيين في هذا المجال، بما يعكس اهتمام سلطنة عُمان بالطفل كعنصر فاعل في بناء المجتمع المعرفي.
تفتتح خلود البوسعيدية الكتاب بدراسة عن “الفضاء السردي في القصة المُوجَّهة للطفل” عبر قراءة تحليلية في قصص الكاتبة بسمة الخاطرية، مبيّنة دور الفضاء السردي في توجيه الطفل نحو القيم الأخلاقية والتربوية.
أما نورة الهاشمية فتقدّم دراسة بعنوان “المبادرات الثقافية الموجّهة للطفل”، متناولة نموذج برنامج “هيا نقرأ” لجمعية العطاء الخيرية، مؤكدة أهمية دعم المبادرات المجتمعية المعززة لثقافة الطفل وتوسيع نطاقها المؤسسي والإعلامي.
ويتناول الدكتور محمود كحيلة تجربة مسرح الطفل العُماني، منوّهًا بأهمية تعزيز المحتوى الموجّه للطفل من خلال لجان تربوية متخصصة، وضرورة اعتبار المسرح الطفولي ركيزة ثقافية وإنسانية في منظومة الأمن الاجتماعي.
وفي دراسة تحليلية لقصص الأطفال في سلطنة عُمان، يوثق محمد شمشاد عالم القاسمي المراحل التاريخية التي مر بها هذا النوع الأدبي منذ عام 1992، ويعرض محطات تطوره عبر ثلاث مراحل رئيسة: الأولى مرحلة التأسيس 1992-1996، والثانية مرحلة ما بعد التأسيس 1996-2006م، والثالثة هي المرحلة المعاصرة منذ 2007 حتى الآن.
وفي محور آخر، يعرض يونس بن علي المعمري دراسة بعنوان “التحدي والاستجابة في القصص الموجّهة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة”، مقدّمًا توصيات تعزز حضور هذه الفئة في الخطاب القصصي، وتدعو للاهتمام بالجانب الفني والنفسي في معالجة القضايا المطروحة.
وتتوقف ليلى عبدالله عند “صناعة شخصيات قصص الأطفال في زمن الألفية” من خلال نموذج الكاتبة أمامة اللواتية، مبيّنة الطابع الجاد والناضج لشخصياتها، بما يعكس رؤية موجهة ورسالة تربوية واضحة.
ويُسهم الباحث التونسي الراحل الدكتور محمد الغزي بدراسة حول “الواقعية الخرافية” في مسرح عبد الرزاق الربيعي، موضحًا تفاعل نصوصه مع التراث الشعبي برؤية تجديدية تتجاوز النقل إلى إعادة التوليد الفني.
وتختتم شيخة عبدالله الفجرية الكتاب بدراسة عن “بائع الحكايات في عُمان قديمًا”، داعية إلى إجراء مسح شامل للحكايات العُمانية الشفهية وتصنيفها وتوظيفها في الإنتاج الدرامي المعاصر، بما يحفظ الذاكرة الشعبية ويثري المحتوى الثقافي الوطني.
ويمثل الكتاب إضافة نوعية إلى المكتبة العُمانية في مجال أدب الطفل، ويسهم في ترسيخ مكانة هذا الحقل الإبداعي في سياق النهضة الثقافية التي تشهدها سلطنة عُمان.