أبناء القبيطة بلحج يؤكدون الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة نت /
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية”.
وندد المشاركون في المسيرة بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، ومدير الأمن العميد محمد العطري وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، بجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة.
وأكدوا الجهوزية العالية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني.. مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني والدفاع عن اليمن.
واستنكر المشاركون المواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني.. معتبرين ذلك خيانة لدماء الشهداء والقضية الفلسطينية.
وبارك بيان صادر عن المسيرة التي أقيمت في جولة الشهيد الصماد، للشعب اليمني العظيم عيد جمعة رجب.. مجددا العهد والولاء المطلق لله سبحانه وتعالى.
كما جدد ميثاق وعهد الأجداد الأنصار والفاتحين لرسوله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم في مواصلة السير والثبات على الموقف الحق، والتوجه الإيماني الصادق، وحمل راية الإسلام، والبيع من الله تعالى للنفس والمال.
وأكد البيان أن الشعب اليمني لن يترك الراية، ولن يخلي الساحات، ولن يتراجع عن موقفه الإيماني وكذا الاستعداد لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله تعالى؛ وهو ذات العهد والولاء لحامل الراية وقائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وخاطب ثلاثي الشر بالقول “إن الله تعالى الذي توكلنا واعتمدنا عليه في مواجهة عدوانكم خلال عام كامل، وصدق وعده فهزمكم ونصرنا، لا يزال معنا وما نزال نزداد إيماناً، به وتوكلاً عليه، وتزدادون أنتم كفراً وإجراماً، ونحن على يقين راسخ وثابت أنه سيزيدنا نصراً وثباتاً ويزيدكم خزياً وهزيمة، مهما طالت وعظمت المعركة، إنه لا يخلف الميعاد”.
وأكد البيان، استمرار الشعب اليمني في معركة “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، بكل إيمان وثبات، وتوكل على الله، دون خوف ولا تراجع.
وأعلن الجهوزية والتحدي لأئمة الكفر أمريكا والعدو الصهيوني وكل من يتورط معهم من الكفار والمنافقين واستمرار العمليات العسكرية والتعبئة والمسيرات المليونية، والفعاليات والأنشطة والإنفاق في سبيل الله، والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
ودعا البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التوكل على الله، والاعتماد عليه، والالتحاق بالشعب اليمني في هذا الموقف الحق، الذي فيه فلاحهم في الدنيا والآخرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.