رئيس الوزراء الفرنسي يؤكد وجود طريق للخروج من الأزمة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو الجمعة أن هناك «طريقاً» للخروج من حالة عدم الاستقرار السياسي، وذلك قبيل انعقاد اجتماع حكومته الأول الذي دعا خلاله الرئيس إيمانويل ماكرون إلى «الوحدة» و«الجرأة» لا سيما لإقرار الميزانية سريعاً.
وأكد بايرو للوزراء أن «هناك طريقا» للخروج من «فترة عدم الاستقرار هذه»، وفق ما أفادت أوساطه.
وأصر «إذا كنا متحدين، فسنتمكن من إزالة عدد من العقبات أمامنا».
من جانبه، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الوزراء إلى «الوحدة» و«الجرأة»، حسبما ذكرت المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريماس.
بينما أضاف مصدر حكومي أنه أعرب أيضا عن «قلقه بشأن عدم الاستقرار الذي تعيشه الديموقراطيات»، وأكد عزمه «عدم التسامح مع التحركات السياسية التي من شأنها أن تعرض البلاد للخطر».
وعيّن ماكرون بايرو بعد مشاورات طويلة هدفت إلى إيجاد خليفة لميشال بارنييه الذي حجب النواب الثقة عن حكومته بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه المنصب.
ويتمثل التحدي الأول للحكومة الجديدة في إقرار ميزانية عام 2025 في الجمعية الوطنية، تحت ضغط من المعارضة والأسواق المالية.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون والرابع في عام 2024.
الشهر الماضي، شارك اليمين المتطرف واليسار في حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه، سلف بايرو والذي كانت له أقصر ولاية في رئاسة وزراء منذ إعلان الجمهورية الخامسة في عام 1958.
وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين ثلاث كتلة متخاصمة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا
إقرأ أيضاً:
إهانة ماكرون.. صفع الرئيس الفرنسي من زوجته يثير الجدل| فما القصة
أثار مقطع فيديو صفع الرئيس الفرنسي من زوجته جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي العالمية.
التقطت الكاميرات، مساء الأحد، مشهد صفع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من زوجته على متن الطائرة.
رصدت الكاميرات باب الطائرة يُفتح، ويظهر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وبعد ثوانٍ، تظهر يدان من الجانب، تلامسان وجهه لفترة وجيزة قبل أن يدفعها بعيدًا و يبدو ماكرون مندهشًا للحظة، لكنه سرعان ما يستعيد اتزانه ويلوح بيده.
ووفقا لما جاء في صحيفة ليموند نفى مكتب ماكرون في البداية صحة الصور، قبل أن يتم التأكد من صحتها ووصف أحد المقربين من الرئيس، الذي نقلت عنه وكالة فرانس برس (AFP) دون الكشف عن هويته، الحادثة لاحقًا بأنها "شجار" بسيط بين زوجين.
تعجب أحد أفراد حاشية الرئيس الفرنسي من الضجة المثارة وقلل من أهمية الحادثة وقال المصدر الثاني للصحفيين: “كانت لحظةً هدأ فيها الرئيس وزوجته قبل بدء الرحلة بتبادل النكات”
وأضاف المصدر: "إنها لحظةٌ من التقارب و لم نعد بحاجةٍ إلى المزيد من تشجيع مُنظّري المؤامرة"، مُلقيًا باللوم على حساباتٍ مواليةٍ لروسيا في التعليقات السلبية حول الحادثة.
وحدثت واقعة صفع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من زوجته أثناء رحلته إلى فيتنام وهي المحطة الأولى في جولتع التي تستمر قرابة أسبوع في جنوب شرق آسيا، حيث سيُقدّم فرنسا كبديل موثوق للولايات المتحدة والصين كما سيزور إندونيسيا وسنغافورة.