أكد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو الجمعة أن هناك «طريقاً» للخروج من حالة عدم الاستقرار السياسي، وذلك قبيل انعقاد اجتماع حكومته الأول الذي دعا خلاله الرئيس إيمانويل ماكرون إلى «الوحدة» و«الجرأة» لا سيما لإقرار الميزانية سريعاً.
وأكد بايرو للوزراء أن «هناك طريقا» للخروج من «فترة عدم الاستقرار هذه»، وفق ما أفادت أوساطه.


وأصر «إذا كنا متحدين، فسنتمكن من إزالة عدد من العقبات أمامنا».
من جانبه، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الوزراء إلى «الوحدة» و«الجرأة»، حسبما ذكرت المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريماس.
بينما أضاف مصدر حكومي أنه أعرب أيضا عن «قلقه بشأن عدم الاستقرار الذي تعيشه الديموقراطيات»، وأكد عزمه «عدم التسامح مع التحركات السياسية التي من شأنها أن تعرض البلاد للخطر».
وعيّن ماكرون بايرو بعد مشاورات طويلة هدفت إلى إيجاد خليفة لميشال بارنييه الذي حجب النواب الثقة عن حكومته بعد ثلاثة أشهر فقط على توليه المنصب.
ويتمثل التحدي الأول للحكومة الجديدة في إقرار ميزانية عام 2025 في الجمعية الوطنية، تحت ضغط من المعارضة والأسواق المالية.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون والرابع في عام 2024.
الشهر الماضي، شارك اليمين المتطرف واليسار في حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه، سلف بايرو والذي كانت له أقصر ولاية في رئاسة وزراء منذ إعلان الجمهورية الخامسة في عام 1958.
وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين ثلاث كتلة متخاصمة.

 

أخبار ذات صلة انتهاء عملية احتجاز الرهائن في سجن آرل الفرنسي حارس بايرن ميونيخ يريد ملكية بوردو المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا

إقرأ أيضاً:

قم للمواطن وفه التبجيلا

ماهو المعنى من تعيين الوزراء و كبار المسؤلين في الدولة ب (القطاعي) ؟

في التاسع عشر من مايو تم تعيين سيدتين في مجلس السيادة و رئيس الوزراء

و في الرابع و العشرين من يونيو تم تعيين وزيري الدفاع و الداخلية ثم تلاه في الثالث من يوليو تعيين ثلاث وزراء ثم تم تعيين نائب لمحافظ بنك السودان أمس الأول .

بين يدي هذه التعيينات أصدر رئيس الوزراء قرارات تندرج تحت مهام عدد من الوزارات التي لم يعين لها وزراء .

منذ استقالة حمدوك في يناير 2022م و البلاد تعيش برئيس وزراء و وزراء بالتكليف.

حكومة حمدوك أدخلت البلاد في العديد من المشكلات و الإرباك فلم ينشأ مجلس تشريعي و لم تكتمل هياكل القضاء لينتشر فساد الحكم و الغلاء و فقدان الأمن .

الحرب زادت من إرباك الأوضاع و أثرت علي المواطنين .

الحرب متغير مهم فقد تبدلت و تغيرت مفاهيم الناس للأمن و نظرتهم للحكم و بعد الكثير الذي فقده الناس سنكون أمام مواطن تغيرت أسس فهمه للوطنية و التماسك القبلي بعد أن حورب و طرد و نهب من قبيلة و أسرة .

قطعاً ستتسم نظرته بالعمق و الشدة بعد أن ذاق مرارة التشتت و الهجرة و الضياع و لن يعود الناس كما كانوا و لن يقبلوا من عمل الحكومات ما لا يتسم بالقدرة علي الوفاء بالمتطلبات المدنية و التي لا ينفع معها ممارسة الحكم بـ (القطارة)

أنتج هذا الواقع كثيراً من أوجه التداخل في المهام و التصريحات و قبل يومين بشر والي الخرطوم بنهاية قطوعات الكهرباء خلال أسبوع علما أن الكهرباء شأن قومي تقوم على تغذيته شبكة (قومية) و تدير شأنها وزارة و ليست ولاية .

الثقة في الحكومة القادمة لن تقوم في ظل هذا الوضع الضبابي و المختلط الذي بدأ من التصارع حول الجهات التي لها حق تعيين الوزراء إلى مَن هو المسؤول عن الخدمات من كهرباء و غيره .

التعيينات المفترض أن تتم ليست مقتصرة علي الحكومة التي تعاني من ولادة (قيصرية) .

حتي الحكومة تنتظر بعد الوزراء تعيين المفوضيات بعد ذلك تعيينات في الدولة و علي رأسها المحكمتين الدستورية و العليا .

كثير من العاملين في الدولة نزحوا أو هاجروا و منهم أعداد ليست قليلة تقوم علي رأس مؤسسات و قطاعات مهمة منهم من بلغ سن التقاعد و منهم من توفوا و أيضاً منهم الذين سيفقدون الرغبة في العمل الحكومي و منهم من ولغ في مساندة التمرد أو عمل معه .

الذين يعملون في القطاع الخاص سيتغير الكثير في أعمالهم و مناطقها و يرجون الكثير من الحكومة ليعاودوا عملهم .

ترتيب الوظائف و التعيينات المنتظرة و ترتيب نشاط القطاع الخاص أمر جلل و ليس بالهين .

إذا كان ترتيب الدولة متراخ و بطيء فستتأخر عودة الحكم إلي مساره الطبيعي و هنالك تحديات لا تنتظر .

نحن أمام وضع خارجي متغير و تربص من جهات عدة و المؤسسات القادمة لن تستطيع أن تباشر عملها بيسر دون ترتيب العلاقات الدولية و عقد الإتفاقيات و إحياء المشروعات حتي تتحسن العلاقات الثنائية و نحيي و نعيد بناء الأعمال المشتركة التي تعطلت بسبب الحرب لتتدفق المساعدات من بعد و تتوفر القدرات لترميم ما عطلته الحرب و لنؤسس من بعد لمشروعات تنمية و لن يكون ذلك ميسوراً و سهلاً لدولة خارجة من حرب خربت البنيات التحتية و عطلت الحياة.

كل ذلك لن يكون ممكناً دون النظر لصاحب الحق المشروع الذي يتوجب علينا العمل لأجله و هو المواطن السوداني المعلم الذي حان وقت أن نقوم له احتراماً و نوفه التبجيلا و نبذل له ما يريد عاجلاً.

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لافروف يؤكد على عمق العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية
  • خارج أجواء التوتر التجاري.. وزراء خارجية الصين وأمريكا يتفقون على طريق التفاهم
  • الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم القوات؟
  • فيديو حركة من رئيس وزراء ألبانيا أمام رئيسة وزراء إيطاليا تثير تفاعلا
  • الدكتور جبريل إبراهيم محمد وزير وزارة المالية.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتعين وزراء بحكومة الامل
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • رئيس الوزراء يثمن الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر
  • ماكرون وستارمر يعززان تحالف الردع النووي.. وقناة بريطانية تقطع خطاب الرئيس الفرنسي!
  • كامل إدريس يضع اللمسات الأخيرة لإعلان أربعة وزراء جدد
  • قم للمواطن وفه التبجيلا