والد أحمد دومة لـ«الوطن»: أشكر الرئيس السيسي من قلبي.. أخيرا ابني هينام في حضني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
عبّر سعيد دومة، والد الناشط السياسي أحمد دومة، عن سعادته الكبيرة بخروج نجله بعد حسبه لأكثر من 10 سنوات على ذمة عدد من القضايا، مؤكّدًا أنَّه في طريقه حاليا إلى القاهرة لاستقباله، إذ تفاجأ بهذا النبأ السعيد اليوم.
العفو عن أحمد دومةوتقدم والد دومة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد قراره بالعفو عن ابنه، مؤكّدًا أنَّ لجنة العفو الرئاسي أدت دورًا كبيرًا ومهمًا خلال الفترة الماضية.
وتحدث «سعيد» باكيًا: «أنا بشكر سيادة الرئيس السيسي وكل من ساهم في خروج ابني، بقول للرئيس شكرا من قلبي، وسعيد إنه سينام في حضني بعد 10 سنوات من الغياب».
قرار ت السيسي بالعفو الرئاسيوكان قد أصدَر الرئيس عبدالفتاح السيسي،، قرارًا اليوم يستخدم فيه صلاحياته الدستورية ويُصدر القرار الجمهوري 348 لسنة 2023 بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي أحمد دومة المحبوسين إحتياطيا
إقرأ أيضاً:
سياسي: قمة شرم الشيخ انتصارًا للدبلوماسية المصرية ورؤية الرئيس السيسي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن قمة شرم الشيخ تُعد رسالة سلام مصرية خالصة إلى العالم، تعبر عن النهج الثابت لمصر في دعم السلام العادل والدائم، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت تحمل شعلة السلام في المنطقة، ولها تجربة رائدة في هذا المجال.
وأضاف أحمد، أن المسار المصري يمثل الاتجاه الأصوب في ظل ما شهدته المنطقة من توترات وصراعات وعدوان وتوسع استيطاني مارسه اليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكدًا أن القوة والعدوان لا يمكن أن يحققا سلامًا لإسرائيل ولا أمنًا لشعبها.
أوضح خبير العلاقات الدولية، أن تجمع شرم الشيخ يعكس انتصارًا للمقاربة المصرية الشاملة التي ترتكز على ضرورة معالجة جذور الصراع، وأن مثلث الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لن يتحقق إلا عبر السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين.
وأكد أن قمة شرم الشيخ لم تكن فقط لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو مسار يؤسس لسلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، مشددًا أن الهدف هو إطلاق عملية سلام أوسع تنهي دوامة العنف والصراع.
وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف قاد إسرائيل إلى العزلة والانقسام الداخلي، وأن الشعب الإسرائيلي نفسه أدرك خطورة هذه السياسات، لافتًا إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إسرائيل لا يمكن أن تحارب العالم، في إشارة إلى ضرورة العودة إلى منطق السلام لا القوة.
وأكد أن التجربة التاريخية لإسرائيل في حروبها وعدوانها على لبنان وسوريا وغزة أثبتت أن التوسع والتدمير لا يحققان الأمن، بل زادا من التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه وبالدولة الفلسطينية.
واختتم بأن الدعوات الدولية المتزايدة من قادة العالم، ومنهم رؤساء وزراء بريطانيا وفرنسا، لإنهاء دوامة العنف تمثل انتصارًا للدبلوماسية المصرية وتجسيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد مرارًا أن مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يبدأ من حل القضية الفلسطينية، وأن استمرار تجاهل هذا الحل سيبقي المنطقة عالقة في دائرة العنف والمواجهات الدامية.