الكحة بعد دور البرد- طبيب يوضح طريقة علاجها
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
من الأمراض الشائعة في فصل الشتاء، الأنفلونزا، أو نزلات البرد، وبعد الشفاء من أي دور أنفلونزا ينتاب الشخص المصاب سعالا يأتي بعد نزلات البرد، حيث إن معظم الأعراض تختفي خلال 7 إلى 10 أيام، فكيف يمكن علاج السعال المستمر الذي يحدث بعد نزلات البرد والأنفلونزا؟.
الدكتور طه بكري، استشاري الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي في حديثه لموقع «الكونسلتو» الطبي المتخصص يوجه عدة نصائح لعلاج الكحة بعد الشفاء من دور البرد في عدة نقاط
1- تناول المشروبات الدافئة
يمكن التخلص من السعال المستمر بعد الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا عن طريق تناول المشروبات الدافئة، مثل الزنجبيل واليانسون، لأنها تساعد على تهدئة الكحة وتخفيف احتقان الحلق.
2- تجنب مهيجات السعال
لضمان التخلص من السعال بعد الشفاء من الإنفلونزا والبرد، يُنصح بتجنب مهيجات الكحة، مثل التدخين والعطور النفاذة والمبيدات الحشرية.
3- شرب الماء
شرب كمية وفيرة من الماء بعد الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا، لأن جفاف الحلق يزيد من صعوبة التخلص من بقايا المخاط العالق به، مما يؤدي إلى استمرار السعال.
4- الغرغرة بالمحلول الملحي
تلعب الغرغرة بالمحلول الملحي دورًا كبيرًا في علاج السعال بعد الشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا، لأن الماء بالملح يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، تساهم في تنظيف الحلق من البكتيريا.
5- تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
لا بد أن تكون الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والالتهابات، مثل البصل والثوم والفواكه الحمضية والخضراوات الورقية، جزءًا أساسيًا في النظام الغذائي اليومي للأشخاص الذين يعانون من السعال بعد التعافي من البرد والإنفلونزا، لأنها تساعد على تقوية المناعة وتقليل الالتهابات التنفسية المتسببة في استمرار الكحة.
6- تناول أدوية السعال
تتوافر في الصيدليات العديد من الأدوية المضادة للكحة، يمكن الاعتماد عليها لعلاج السعال المستمر بعد الشفاء من الإنفلونزا والبرد، ولكن يراعى استشارة الطبيب قبل تناولها، مع ضرورة اختيار العقاقير المصنوعة من مستحضرات طبيعية.
اقرأ أيضاًالكحة مؤشر على السرطان.. علامة خطيرة لا تتجاهلها عند السعال
لـ النعناع فوائد لا تحصى.. أهمها الحماية من أمراض القلب ونزلات برد الصيف
10 نصائح لحماية الأطفال من نزلات البرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرد نزلات البرد علاج البرد دواء الكحة الكحة علاج الكحة علاج الكحة عند الاطفال دور البرد الكحة عند الاطفال البرد والإنفلونزا من نزلات البرد بعد الشفاء من علاج السعال السعال بعد
إقرأ أيضاً:
مصدر في مستشفى الشفاء: وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر في مستشفى الشفاء، أعلن وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثة
وفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟