عادل الأعصر يكشف كواليس اعتزال مديحة كامل في منتصف فيلم "بوابة إبليس"
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد المخرج الكبير عادل الأعصر أن الفنانة مديحة كامل ليست مجرد ممثلة بل كانت صاحبة كاريزما ومثقفة ولديها مميزات عديدة جعلتها فنانة مختلفة.
وقال الأعصر، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها بالخط العريض، على شاشة تلفزيون الحياة، أن الفنانة مديحة كامل اعتزلت التمثيل أثناء عملها في منتصف فيلم "بوابة إبليس" مشيرا إلى أنه استعان بدوبلير لها لتكملة الفيلم، واستعان بحيل تقنية للخروج من هذا المأزق، مؤكدا أن قرارها بالاعتزال كان حاسما، واعتذرت له كثيرا، وقالت: "أنا عارفة إنك هتعرف تتصرف".
وقال الأعصر خلال اللقاء أن الفنانة مديحة كامل ارتدت الحجاب بعد الاعتزال وكان لها طلة وحضور مختلف، مشيرا إلى أن فيلم الحلم القاتل من تأليفه، مؤكدا أن إلهام شاهين فنانة متزنة للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديحة كامل عادل الأعصر إلهام شاهين بوابة الوفد الفن مدیحة کامل
إقرأ أيضاً:
سمير فرج يكشف كواليس عمليات حرب أكتوبر: "لم نُصدق حتى رأينا 220 طائرة تعبر"
وجه اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، الذي شارك في مطبخ العمليات العسكرية لحرب السادس من أكتوبر 1973، التهنئة لجموع الشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، كاشفًا عن مشاعره وذكرياته الشخصية عن اللحظات الحاسمة التي سبقت العبور والساعات الأولى من الحرب.
وعند سؤاله عن مشاعره الشخصية لحظة سماع أوامر العبور، خاصة وأنه كان شاهدًا على التخطيط من الداخل، قال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس": "طبعاً كانت فرحة لا تُوصف، لكن صدقني لم نكن نُصدق تمامًا، لأنها كانت المرة الثالثة التي نُعلن فيها عن نية الهجوم ثم يؤجلها الرئيس السادات في اللحظة الأخيرة، لكن عندما كنا في غرفة العمليات يوم 6 أكتوبر، وبعد تجهيز مركز العمليات تحت الأرض بأيام، وتأمين الاتصالات مع الجيش الثاني والثالث والبحرية والدفاع الجوي والقوات في سوريا وباب المندب.. وفي صباح يوم الهجوم، رفعنا خرائط المشروع التجريبي ووضعنا خرائط الخطة 'جرانيت المعدلة' للهجوم الفعلي.
وأضاف بوصف مؤثر لمرحلة ما قبل الحرب قائلا: "قضيت ست سنوات في حرب الاستنزاف في موقع على قناة السويس، بيني وبين العدو الإسرائيلي 200 متر، كنت أرى العلم الإسرائيلي فوق أرضي كل يوم، ولا تتخيل مدى الضيق والغضب، لذا حين بدأت الحرب فعلاً، شعرنا بفرحة لا تقدر بثمن"، موضحًا اللحظة التي تأكد فيها الجميع من بدء المعركة: "لم نتأكد من أن الحرب بدأت إلا الساعة الثانية ظهرًا بالضبط، نظرنا إلى الشاشة أمامنا فوجدنا الـ 220 طائرة تعبر قناة السويس لتنفيذ الضربة الجوية، ساعتها قلنا: "خلاص الحرب بدأت".
واختتم وصفه للساعات الأولى من حرب أكتوبر قائلا: "بدأت موجات العبور، الموجات الـ12 بالقوارب، وكنت مسؤولًا عن تلقي التقارير بالتأكد من سقوط النقاط وتحصينها، والتصدي للهجمات المضادة للعدو، وكانت أحلى لحظات العمر عندما رأينا قواتنا تنفذ أغلى قرار وأغلى مهمة وهو اقتحام خط بارليف وتحرير سيناء.
اقرأ المزيد..