آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 8:59 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف المستشار السياسي لرئيس برلمان كردستان السابق محمود خوشناو، السبت، عن مسارين في المفاوضات بين الحزبين الكرديين الحاكمين، لافتا إلى وجود اجتماع “مهم جداً” بهذا الصدد، فيما رجح حسم مسألة تشكيل حكومة الإقليم الأسبوع المقبل.وقال خوشناو للوكالة الرسمية، إن “هناك مسارين في المفاوضات: الأول هو تفاوض الاتحاد الوطني مع جهات وأحزاب سياسية فائزة، والمسار الثاني يتضمن تفاوض حزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني”، فيما اشار الى ان “الطرفين عقدا اجتماعين في وقت سابق”.

وأضاف ، لأن “الطرفين سيعقدان أيضا اجتماعاً ثالثاً خلال الاسبوع المقبل، لدراسة مسودة برنامج مشترك أعد من قبل لجنتين شكلتا لهذا الغرض”، موضحا أن “الاجتماع سيكون مهماً جداً، كونه سيحقق مسار وطريق التفاوض بشكل أدق”.وأكد خوشناو، أن “هذه المفاوضات لن تتوقف على توزيع المناصب والرئاسات في كردستان فقط، وإنما ستتناول ايضا مواضيع اكثر اهمية، وهي فلسفة الحكم وبرنامجه وآليات الشراكة السياسية في المرحلة المقبلة”.وأوضح، أن “الحكومة الاتحادية دورها مهم جيد وقد تجسد هذا الدور من خلال زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى الإقليم ولقائه مع القيادات والاحزاب الفائزة في انتخابات برلمان كردستان، حيث أكد تعاونه للاسراع في تشكيل الحكومة”، مبيناً ان “هذا يعد انجازا ومكسبا لعلاقة الحكومة الاتحادية مع الإقليم”، معبرا عن امله باستمرار الدعم بهذا الاتجاه”.وتابع خوشناو، أن “الكرة الآن بيد الحزبين الرئيسيين لتشكيل الحكومة، ولا سيما ان قسما من الاحزاب اختارت طريق المعارضة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الإدارات الأهلية بشمال دارفور ترفض ما تسمى “حكومة التأسيس” وتدعو لتوحيد الصف الوطني

اعربت عدد من القيادات الاهلية البارزة بولاية شمال دارفور عن رفضها القاطع لما يُسمى بـ”حكومة التأسيس” التي أعلنت عنها مليشيا الدعم السريع المتمردة وحلفاؤها، مشيرة الى ان الخطوة تمثل محاولة يائسة لشرعنة التمرد وتقنين الفوضى، محذّرة من التداعيات الخطيرة لهذا المسار على وحدة السودان واستقراره.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته عدد من رموز الإدارة الأهلية بالولاية، محذرين مما وصفوه “بالانحراف الخطير” في بعض المواقف الدولية والإقليمية التي باتت تميل نحو الاعتراف الضمني بالمليشيات المسلحة، متجاهلة ما ارتكبته من انتهاكات بحق المدنيين ومؤسسات الدولة.الى ذلك قال المهندس محمد آدم أحمد كش، رئيس حركة جيش تحرير السودان، أن “حكومة التأسيس” المزعومة التي أعلنتها المليشيا لا تمثل إرادة الشعب السوداني، وإنما تمثل امتدادًا لحالة العمالة والارتزاق، وتسعى لتقويض الجهود الوطنية وتفكيك وحدة البلاد، تنفيذًا لأجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الوطن والمواطن.واشاد بتحركات الادارة الاهلية التي قال انها تأتي في إطار تعزيز التماسك الوطني وتوحيد الصف لمجابهة التحديات الراهنة، والتصدي للمؤامرات والمهددات التي تستهدف السودان.يشار الى ان قيادات الإدارة الأهلية قد دعت خلال اجتماعها اليوم إلى ضرورة الاصطفاف خلف المؤسسات الوطنية الرسمية، والعمل على إفشال كل المحاولات الرامية لفرض واقع سياسي جديد بقوة السلاح والدعم الخارجي، مشددين على أن السودان لن يُحكم إلا بإرادة أبنائه الأحرار عبر حوار وطني جامع لا يقصي أحدًا ولا يخضع للابتزاز أو الوصاية.ويأتي هذا الموقف الحازم في ظل تصاعد التحركات الإقليمية والدولية بخصوص الأزمة السودانية، والتي أثارت مخاوف في الأوساط الوطنية من محاولات فرض حلول تتجاوز الشرعية الدستورية وتمهد لتقسيم البلاد تحت ذرائع متعددة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النفط النيابية:حكومة الإقليم ملزمة بتسديد ما بذمتها من إيرادات نفطية وغير نفطية
  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • مني أركو: تشكيل ما يُسمى «حكومة تأسيس» يمهّد لتدخل دولي في الشأن السوداني
  • الإدارات الأهلية بشمال دارفور ترفض ما تسمى “حكومة التأسيس” وتدعو لتوحيد الصف الوطني
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوتين بشأن رواتب الإقليم
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى إلزام وزارة المالية بصرف رواتب كردستان
  • السودان يندد بإعلان تشكيل حكومة موازية في البلاد
  • ماذا يعني تشكيل حكومة موازية في غرب السودان؟
  • وصفتها بالوهمية.. الخارجية السودانية تندد بإعلان تشكيل حكومة موازية
  • جامعة الدول العربية: نُدين إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية