أعلنت شركة كاسبرسكي عن اكتشاف وإيقاف أكثر من 111 مليون تهديد سيبراني في إفريقيا خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024. ومن بين هذه التهديدات، حذرت الشركة من خطر متزايد مرتبط باستخدام أدوات تحويل الملفات المجانية عبر الإنترنت.

تشير كاسبرسكي إلى أن هذه الأدوات، التي تسهّل تحويل صيغ الملفات مثل PDF إلى DOC أو HEIC إلى JPG، تمثل خطراً خفياً على المستخدمين الأفراد والشركات.

ورغم الراحة التي توفرها هذه الخدمات، فإنها قد تعرض البيانات الحساسة والأنظمة للأخطار السيبرانية.

أبرز المخاطر المرتبطة باستخدام هذه الأدوات

1. انتهاك خصوصية البيانات:

إفشاء معلومات سرية أثناء تحميل الملفات.

غياب الشفافية حول سياسات الاحتفاظ بالبيانات.

احتمالية إساءة استخدام المحتوى المحمّل من قِبل مزودي الخدمة.

 

2. البرمجيات الخبيثة والتصيد الاحتيالي:

احتمالية تعديل الملفات المحولة لاحتواء أكواد خبيثة.

وجود مواقع زائفة تهدف إلى سرقة بيانات الاعتماد.

 

3. هجمات الوساطة:

اعتراض الملفات أثناء نقلها عبر خدمات غير آمنة.

 

تحذير الخبراء

أكد مارك ريفيرو، كبير الباحثين الأمنيين في كاسبرسكي، أن الاعتماد المتزايد على هذه الأدوات يمثل "نقطة ضعف متنامية" في عالم الأمن السيبراني. وأشار إلى احتمالية ظهور مخططات تصيد متطورة وهجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تستغل هذه الخدمات لاستهداف المستخدمين والشركات.

كيفية حماية نفسك وشركتك

استخدم منصات موثوقة مع سياسات خصوصية واضحة.

تحقق من ميزات الأمان، مثل بروتوكول HTTPS والتشفير التام.

استخدم برمجيات محلية وغير متصلة بالإنترنت للملفات الحساسة.

اتبع سياسات الأمن المؤسسية وتجنب استخدام بيانات اعتماد حساسة على هذه الأدوات.

 

تشدد كاسبرسكي على أن ما يبدو خياراً مريحاً وسريعاً لتحويل الملفات قد يتحول إلى ثغرة أمنية خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بحذر. وتدعو المستخدمين إلى تقييم المخاطر واعتماد حلول أكثر أماناً لحماية بياناتهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف تحوّلت لوس أنجلوس إلى "بؤرة غضب" على سياسات الهجرة؟

تحدثت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن السبب الذي يجعل لوس أنجلوس "بؤرة غضب" على سياسة الهجرة.

وقال المصدر إن التركيبة السكانية لمدينة لوس أنجلوس لعبت دورا في إشعال الاحتجاجات على سياسة الهجرة التي تبنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وتعد لوس أنجلوس موطنا لعدد كبير من السكان من أصول إسبانية ولاتينية، وهم يشكلون ما يقارب نصف السكان.

كما أشارت "سي إن إن" إلى أن لوس أنجلوس هي المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية كاليفورنيا، ويبلغ عدد سكانها ما يقرب من 10 ملايين نسمة.

وأفادت بأنه من بين هؤلاء، يشكل اللاتينيون أو ذوو الأصول الإسبانية نسبة 48.6 في المئة. كما أن أكثر من ثلث سكان لوس أنجلوس هم من المهاجرين.

وأبرزت أن لوس أنجلوس أصبحت رسميا "مدينة ملاذ" منذ نوفمبر الماضي، قبل أن يتولى دونالد ترامب منصبه للمرة الثانية.

و"مدينة ملاذ" تشير إلى مدينة توفر ملاذا لبعض الأفراد أو المجموعات، خاصة إذا كانت هذه المدن تعتبر أكثر ملاءمة للمهاجرين أو اللاجئين أو غيرهم ممن يواجهون تحديات في أماكن أخرى.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إن قسم إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التابع لها اعتقل 2000 من مرتكبي جرائم الهجرة بشكل يومي في الأيام القليلة الماضية، وهو أعلى بكثير من المتوسط اليومي البالغ 311 في السنة المالية 2024 في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وذكرت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الإثنين، أن حملة قسم إنفاذ قوانين الهجرة، والتي نفذت الجمعة للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة، "أشعلت شرارة الاحتجاجات العنيفة" خلال عطلة نهاية الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • قادربوه: الاعتداءات الأخيرة تفرض علينا زيادة الحرص على حفظ كافة الملفات
  • كيف تحوّلت لوس أنجلوس إلى "بؤرة غضب" على سياسات الهجرة؟
  • دراسة حديثة تُحذّر من أن النوم لفترة قصيرة أثناء النهار يزيد من احتمالية الوفاة
  • ماكلارين 750S إصدار خاص من 50 نسخة فقط
  • عدل: 12 جوان آخر أجل لتفعيل الحسابات وتحميل الملفات
  • شركات الأمن السيبراني تأمل في فك تشفير ألقاب القراصنة الرقميين الغريبة
  • «سوفرينتي» يكتسح المنافسين في «بلمونت ستيكس»
  • جوجل تطلق أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • خبير تركي يحذر: منشورات الإجازة والواي فاي العام قد تعرّضك للسرقة والاختراق السيبراني