«مايكروسوفت» تستثمر 80 مليار دولار «للذكاء الاصطناعي» وتحذيرات من دوره بقتل 1300 شخص سنوياً
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ذكرت شركة “مايكروسوفت”، أنها “تخطط لاستثمار 80 مليار دولار في توسيع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي العام المالي الحالي”، مؤكدة انه سيتم “استثمار أكثر من نصف هذا المبلغ في الولايات المتحدة”.
وقالت الشركة إن “قوة الحوسبة الإضافية تهدف إلى استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وإطلاق ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم”.
هذا “وأصبحت “مايكروسوفت” رائدة في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي من خلال اتفاقية بمليارات الدولارات مع شركة “اوبن ايه اي” مطورة برنامج “تشات جي بي تي” وتحاول دمجه عبر مجموعة منتجاتها بالكامل”.
وكان أفاد خبراء بأن “مراكز البيانات اللازمة لدعم صناعة الذكاء الاصطناعي قد تأتي بتكاليف بيئية باهظة، وخسارة في الأرواح البشرية”.
وأشارت الأبحاث إلى أن “التلوث الهوائي المنبعث من مراكز البيانات التي يتم افتتاحها في جميع أنحاء الولايات المتحدة قد يتسبب في وفاة 1300 شخص مبكرا سنويا بحلول عام 2030”.
وبحسب الدراسة، “يساهم الوقود الأحفوري في تغير المناخ ويمكن أن يسبب الأمراض التنفسية، وينتج مواد دقيقة مسببة للسرطان، ويساهم في تكون الضباب الدخاني والأمطار الحمضية، وتلوث المسطحات المائية، وأظهرت دراسة من جامعة هارفارد والمؤسسات البريطانية في عام 2021 أن التلوث الهوائي الناجم عن الوقود الأحفوري يقتل ملايين الأشخاص, واحد من كل خمسة أشخاص حول العالم”.
ويوصي الخبراء بأن “يتم فرض إلزام على شركات التكنولوجيا للإبلاغ عن التلوث الهوائي الناجم عن توليد واستخدام طاقتها، بالإضافة إلى تعويض المجتمعات التي قد تتعرض لأكبر الأضرار بسبب التلوث الهوائي من مراكز البيانات”.
هذا “وارتفع الإنفاق الرأسمالي لشركة التكنولوجيا العملاقة 5.3 بالمئة إلى 20 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية 2025”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التلوث الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی التلوث الهوائی
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.