مايكروسوفت تستثمر 80 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تخطط شركة مايكروسوفت لاستثمار نحو 80 مليار دولار في توسيع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي خلال العام المالي الحالي، أكثر من نصفها في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة في منشور، إن قوة الحوسبة الإضافية تهدف إلى استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وإطلاق ميزات تعتمد عليه في جميع أنحاء العالم.
ويستمر العام المالي الحالي لشركة مايكروسوفت حتى نهاية يونيو(حزيران)، وقالت الشركة أمس الجمعة، في منشور على مدونة إن قوة الحوسبة الإضافية تهدف إلى استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وإطلاق ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم.
Microsoft president Brad Smith said the company is on track to pump about $80 billion into artificial intelligence this fiscal year.https://t.co/Ed6v5xlZYN pic.twitter.com/LudM8HohaH
— AFP News Agency (@AFP) January 3, 2025وأصبحت مايكروسوفت رائدة في استخدام برامج الذكاء الاصطناعي من خلال اتفاقية بمليارات الدولارات مع شركة "اوبن ايه اي" مطورة برنامج "تشات جي بي تي"، وتحاول دمجه عبر مجموعة منتجاتها بالكامل.
ويذكر أنه يتم تدريب برامج الذكاء الاصطناعي باستخدام كميات هائلة من أنواع مختلفة من البيانات، وهذا يتطلب موارد حوسبة هائلة، وتستهلك مراكز البيانات الضخمة والضرورية لذلك بالفعل الكثير من الطاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي أمريكا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان