قراصنة أوكرانيون يهاجمون شركة روسية حيوية تدعم العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم قراصنة أوكرانيون من إدارة الاستخبارات الرئيسية شركة "ريجيون ترانس سيرفيس" الروسية، اليوم السبت، مما أدى إلى تعطيل كامل لعمليات الشركة، وتعطيل جميع خوادمها.
أفاد بذلك مصدر في إدارة الاستخبارات الرئيسية الأوكرانية لصحيفة "كييف بوست"، التي أوضحت أنه تم استهداف "ريجيون ترانس سيرفيس"، المزود الرئيسي لخدمات صيانة عربات الشحن بشكل محدد بسبب دورها الحاسم في دعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير 78 خادما، وتعطيل 211 محطة عمل، وحذف جميع النسخ الاحتياطية.
وتعد هذه الشركة جزءًا أساسيًا في سلسلة اللوجستيات الخاصة بالسكك الحديدية الروسية، وتعتبر لاعبًا حيويًا في نقل البضائع العسكرية.. ويشكل هذا الهجوم الإلكتروني تصعيدًا جديدًا في الحرب الرقمية المستمرة بين أوكرانيا وروسيا، حيث تستهدف وكالات الاستخبارات الأوكرانية البنية التحتية الحاسمة لجهود الحرب الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قراصنة أوكرانيون العمليات العسكرية الروسية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مجلس المحافظات الشرقية يعلن رفضه لحشود الانتقالي العسكرية
أعلنت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية رفضه لأي حشود أو تدخلات عسكرية من خارج إقليم المحافظات الشرقية، واعتبرها تهديدًا لوحدة النسيج الاجتماعي وأمن واستقرار المحافظات الشرقية.
وأعربت اللجنة في بيان لها عن قلقها من محاولات المجلس الانتقالي فرض واقع جديد في المحافظات الشرقية بالقوة، عبر حشود عسكرية تنتمي لمناطق من خارجها، بهدف التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي وتهدد وحدة الصف الوطني، وفق البيان.
وجددت اللجنة رفضها التدخل في المحافظات الشرقية، وقالت إن من حق السكان فيها إدارة إدارة شؤون محافظتهم بعيدًا عن أي وصاية او فرض مشاريع بقوة السلاح.
ودعا البيان سكان محافظات المهرة وحضرموت وشبوة وسقطرى بمكوناتهم وشخصياته الى التمسك مخرجات بمؤتمر الحوار الوطني وتكوين صف واحد وثقل سياسي واجتماعي وعسكري في إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، حتى لا يتجرأ عليهم من يريد اختطاف ارادتهم وفرض الوصاية عليهم مرة أخرى.
وحذر مما وصفها محاولات بعض الأطراف فرض كيانات موازية للمكونات الحضرمية في محاولة للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت، مؤكدا أن مثل هذه الأساليب لن تُجدي نفعا ولن تخدم إلا أعداء الوطن، رافضا مشاريع الهيمنة والقفز على استحقاقات السكان.