المُشدد لسايس تورط في قتل زوجته بالقليوبية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قضت الدائرة الأولي جنايات مستأنف بمحكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي، بمعاقبة سايس سيارات، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، وإلزامه بالمصاريف الجنائية، وذلك لتورطه بقتل زوجته بعد التعدي عليها بالضرب ورطم رأسها بالحائط بسبب خلافات أسرية، بدائرة مركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية.
تضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 5988 لسنة 2024 جنح مركز بنها، والمقيدة برقم 1593 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهم "أحمد ك ع"، 44 سنة، سايس سيارات، مقيم شارع البوسطة كفر الشموت دائرة مركز شرطة بنها، لأنه في يوم 23 / 3 / 2024 بدائرة مركز شرطة بنها، قتل المجني عليها "عنونة س ع"، ربة منزل، "زوجته"، عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم داوم التعدي على المجني عليها بالضرب بالأيدي ورطم رأسها بالحائط والأرض عدة مرات، مع علمه بحالتها المرضية، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك إزهاق روحها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستمعت المحكمة لشاهدة الإثبات "ليلى ح ع" 59 سنة، ربة منزل، جارة المجني عليها، والتي أكدت أن المتهم دأب على التعدي على المجني عليها "زوجته"، بصفة مستمرة، رغم علمه بحالتها المرضية، وبتاريخ الواقعة وحال تواجدها بمسكنها تناهي إلى سمعها صراخ المجني عليها، فتوجهت صوب مسكن الأخيرة، فأبصرت المتهم ممسكا بها من شعرها ويقوم برطم رأسها في الحائط والتعدي عليها بالضرب محدثا إصابتها، فتدخلت وأنهت الخلاف حينها، وفي صباح اليوم التالي فوجئت بالمجني عليها في حالة مرضية، فقامت بنقلها للمستشفى لمداركتها بالعلاج، إلا أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، وتم القبض على المتهم وأحيل للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث السجن المشدد اخبار الحوادث سايس سيارات المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
كيف تورط الفيفا في أزمة سياسية لا يريدها؟
أزمة إيران والتأشيرات الأميركية تضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وضع لا يحسد عليه، إذ يجد نفسه عالقاً بين قوانين الهجرة في الدولة المستضيفة وبين حق المنتخبات في المشاركة دون عوائق سياسية.
الفيفا بطبيعته يحاول دائماً الحفاظ على مسافة آمنة من السياسة، لكن مونديال 2026 قد يكون الاستثناء الأكبر، خصوصاً أن قرار الحظر الأميركي جاء من حكومة الولايات المتحدة ولا يمكن تجاوزه إلا عبر استثناءات رسمية.
حتى الآن، لم يصدر الفيفا أي بيان واضح، وهو ما أثار انتقادات واسعة حول "بطء" المنظمة في التعامل مع أزمة من الممكن أن تهدد سلامة البطولة نفسها.
تاريخياً، واجه الفيفا مواقف سياسية مشابهة، مثل المقاطعات الأفريقية في مونديال 1966، والأزمات المتعلقة بالهجمات الإرهابية في مطلع الألفية، إلا أن أزمة إيران الحالية تتعلق بقوانين دولة منظِّمة، ما يجعل الموقف أكثر حساسية وتعقيداً.
إحدى الإشكاليات التي تواجه الفيفا هي أن حفل القرعة يُصنَّف ضمن الأنشطة التحضيرية وليس جزءاً من المنافسة الرسمية، ما يعني أن الولايات المتحدة قد لا تكون ملزمة – قانونياً – بمنح تأشيرات للجميع، على عكس ما يحدث خلال فترة المباريات.
الفيفا مضطر لطرح بدائل، مثل نقل القرعة إلى دولة أخرى، أو إلزام واشنطن بإصدار تأشيرات استثنائية، لأن ترك الأزمة دون حل قد يخلق سابقة خطيرة تؤثر على ثقة الدول مستقبلاً في استضافة البطولات.
وبين الضغوط المتزايدة، يواجه الفيفا اختباراً مصيرياً: هل يفرض قراره على واشنطن؟ أم يبحث عن حلول وسط قد لا ترضي طهران؟ وحتى الآن، يبقى الصمت سيد الموقف، بينما تقترب الأزمة من مرحلة الانفجار.