تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فرغت محكمة جنايات شمال القاهرة فيديوهات واقعة مقتل قهوجي في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، والمعرفة إعلامياً بجريمة مقتل مالك مقهى أسوان.

واستخدمت المحكمة شاشات خاصة لمشاهدة الفيديوهات التي سجلت الواقعة، ووصل المتهم الي محكمة جنايات شمال القاهرة وسط حراسة أمنية مشددة.
وتلت النيابة العامة أمر الإحالة وقالت: إن المتهم ن.

ص.، في يوم 30 أكتوبر 2024 بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة قتل المجني عليه م. ع. عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وأضافت النيابة أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه إثر خلافات سابقة بينهما فتدبر لأمره وأعد العدة اللازمة سلاحًا أبيض، وتربص له بالمكان الذي أيقن سلفًا مروره منه، وما أن ظفر به حتى كال له طعنة بالسلاح الأبيض استقرت ببطنه فأعجزته وهوى أرضا.
وأشارت النيابة إلى أن المتهم جثم فوق المجني عليه وانهال عليه بعدة طعنات، استقرت بأنحاء متفرقة بجسده، قاصدا من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، وأرداه قتيلًا على النحو المبين بالتحقيقات، وأحرز بغير ترخيص سلاحًا أبيض "مطواة" على النحو المبين بالتحقيقات.

كانت مباحث قسم شرطة مصر الجديدة تلقت بلاغًا من الأهالي بنشوب مشاجرة بين شابين وسقوط أحدهما قتيلًا.

على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين بالفحص أن مشاجرة نشبت بين عاملين بمقهى وبمحل عصير بسبب خلافات بينهما.
وأضافت التحريات أن عامل محل العصير أقدم على طعن القهوجي طعنات أسقطته قتيلًا.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إرتكاب الواقعة مقتل قهوجي الكوربة مصر الجديدة فيديوهات مقهى أسوان جنايات شمال القاهرة ترخيص سلاح قسم شرطة مصر الجديدة مع سبق الاصرار والترصد

إقرأ أيضاً:

تقرير يوثق جرائم مروعة في جنوب شرق نيجيريا.. العفو الدولية: أكثر من 1800 قتيل خلال عامين

وثّقت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد سلسلة انتهاكات مروّعة ارتكبها فاعلون حكوميون وغير حكوميين في جنوب شرق نيجيريا، شملت عمليات قتل غير قانونية، وإخفاء قسري، وتعذيب، واعتقالات تعسفية. اعلان

اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات النيجيرية بالفشل المستمر في معالجة الأزمة الأمنية في منطقة جنوب شرق البلاد، ما أفسح المجال لانتشار الإفلات من العقاب وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان على أيدي جهات حكومية وغير حكومية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1844 شخصًا بين كانون الثاني/يناير 2021 وحزيران/يونيو 2023.

وفي تقرير موسع بعنوان "عقد من الإفلات من العقاب: الهجمات وعمليات القتل غير المشروع في جنوب شرق نيجيريا"، وثّق المنظمة عمليات قتل خارج نطاق القانون، وتعذيب، وإخفاء قسري، واعتقالات تعسفية، ونزوح قسري، ارتكبتها جماعات مسلحة، وميليشيات شبه عسكرية مدعومة من الدولة، وفرق حراسة أهلية، وعصابات إجرامية، وجماعات "عبادات" مسلحة، خلال الفترة من كانون الثاني/يناير 2021 وحتى كانون الأول/ديسمبر 2024.

قمع دامٍ منذ 2015

أشار مدير فرع المنظمة في نيجيريا، عيسى سنوسي، إلى أن الحملة القمعية العنيفة ضد احتجاجات مؤيدي انفصال بيافرا في آب/أغسطس 2015 أدخلت المنطقة في "دوامة لا تنتهي من إراقة الدماء"، وخلقت مناخًا من الخوف جعل المجتمعات أكثر عرضة للهجمات. وأوضح أن عمليات اغتيال الشخصيات البارزة، والاعتداءات على الطرق السريعة وأفراد الأمن، تذكير صارخ بحجم انعدام الأمن.

ودعا سنوسي الحكومة إلى وقف التغاضي عن عمليات القتل غير المشروع، والاعتقالات التعسفية، والتعذيب، والإخفاء القسري، وتدمير الممتلكات، وضمان محاسبة جميع المشتبه بارتكابهم الانتهاكات في محاكمات عادلة بغض النظر عن هويتهم، وتمكين الضحايا وأسرهم من الوصول إلى العدالة وسبل الانتصاف الفعّالة.

Related مقتل 60 شخصا على الأقل في انفجار صهريج وقود في نيجيريابعد عودتهم من احتفال ديني.. مقتل 60 شخصا على الأقل وفقدان 100 آخرون بحادثة غرق قارب في نيجيريانيجيريا: فيضانات عارمة تخلف 111 قتيلًا على الأقل وخسائر بشرية ومادية جسيمة هجمات "مسلحين مجهولين"

وثّق التقرير مقتل أكثر من 400 شخص في ولاية إيمو بين كانون الثاني/يناير 2019 وكانون الأول/ديسمبر 2021 على يد مسلحين يهاجمون السكان ومراكز الشرطة ومقار الحرس الأهلي، ما أدى إلى هجمات انتقامية أوقعت مزيدًا من الضحايا.

وأفاد ناجون بأن هؤلاء المسلحين يفرضون إتاوات على المجتمعات خلال المناسبات مثل الجنازات والأعراس، ومن يرفض يُستهدف ليلًا بالاعتداء أو حرق منزله.

وتتهم السلطات النيجيرية حركة IPOB (شعب بيافرا الأصلي) وجناحها المسلح ESN (شبكة الأمن الشرقية) بالمسؤولية عن معظم الهجمات، لكن الحركتين تنفيان ذلك. ومع ذلك، فإن فرض أمر "البقاء في المنازل" الذي أطلقته الحركة في آب/أغسطس 2021 أدى إلى انتهاكات شملت ضرب وقتل من يخالف الأمر، وإغلاق مدارس وأسواق، ما خلّف آثارًا اقتصادية واجتماعية واسعة.

أعمال عنف من جهات متعددة

ذكر التقرير أن انعدام الأمن حوّل بعض المجتمعات إلى "مناطق خارج السيطرة"، حيث أطاح المسلحون بالحكام التقليديين وهجّروا السكان، كما حدث في مناطق أغوا وإيزومبي بولاية إيمو، وليلوا بولاية أنامبرا. كما سجل التقرير انتهاكات من جماعات "عبادات" مسلحة في بلدات عدة، إلى جانب انتهاكات ميليشيا إيبوبي أغو المدعومة من حكام ولايات الجنوب الشرقي، والمتهمة باعتقالات تعسفية، وتعذيب، وعمليات إعدام ميدانية، وإخفاء قسري.

وخلال العمليات العسكرية في المنطقة، ارتكبت القوات الحكومية، بما فيها الجيش والشرطة، انتهاكات مشابهة شملت القتل خارج نطاق القانون، والاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات.

غياب العدالة واستمرار الخوف

رغم حجم الجرائم والانتهاكات، لا تزال العدالة بعيدة عن الضحايا، بينما يتواصل الخوف من الهجمات في أي وقت. وأشار سنوسي إلى أن "أعداد القتلى والمختفين، وتكرار الاغتيالات البارزة، يوضح مدى فشل السلطات في حماية الأرواح والممتلكات وفرض سيادة القانون".

وطالبت المنظمة السلطات النيجيرية بالوفاء بالتزاماتها الدستورية والدولية في حماية حقوق الحياة والأمن والحرية، وفتح تحقيقات مستقلة وشفافة وفعالة في كل الانتهاكات التي ارتكبتها الأطراف كافة في جنوب شرق نيجيريا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مقتل عاطل على يد آخر بسلاح أبيض في باكوس الإسكندرية
  • أطلق النار على المجني عليه.. تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
  • حجز مالك السيارة المتهم بإصابة 4 أشخاص وإتلاف 3 سيارات بكوبرى أكتوبر للتحريات
  • 300 قتيل في فيضانات بسبب الأمطار الغزيرة شمالي باكستان
  • النيابة تستعجل تقارير المعمل الجنائى وفحص فيديوهات التيك توكر بيتر تانو
  • جريمة بشعة تهز حسين داي.. مقتل شاب على يد أصدقائه!
  • ابتز سيدة وطلب منها علاقة غير شرعية.. الجنايات تعاقب سائق طوخ بالسجن 3 سنوات
  • تقرير يوثق جرائم مروعة في جنوب شرق نيجيريا.. العفو الدولية: أكثر من 1800 قتيل خلال عامين
  • استعراض قوة وحيازة أسلحة.. الجنايات تعاقب شقيقي شبرا بالمشدد 5 سنوات
  • قتل زوجته وأحرق جثتها.. محكمة مصرية تصدر حكمها في جريمة صادمة