أمن المقاومة يكشف تورط أحد عملاء المرتزقة في اغتيال أبو مصطفى
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
#سواليف
كشف #أمن_المقاومة تفاصيل #جريمة #اغتيال #الشيخ_محمد_محمود_أبومصطفى (خانيونس – 40 عامًا) في 2 نوفمبر 2025 في منطقة #المواصي بخانيونس.
وأكدت منصة حارس أنه عقب جريمة اغتيال أبو مصطفى -وهو أحد قادة #كتائب_المجاهدين – باشرت الأجهزة الأمنية جمع الأدلة والشواهد من مسرح الجريمة وإجراء تحقيقات موسعة حول دوافع الاغتيال و #الأشخاص_المشبوهين.
وفي التفاصيل، تُظهر تسجيلات مصورة تجول دراجة نارية من نوع “دايون” بتاريخ 2 نوفمبر 2025م في محيط مصلى عائشة قرب منطقة بئر زنون وشارع المواصي بخانيونس، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الصهيونية وحوامات من نوع “كواد كابتر” في ذات المنطقة؛ ومع خروج الشيخ محمد أبو مصطفى من المصلى بعد صلاة العصر، ترجل شخص من المقعد الخلفي للدراجة النارية، وأطلق 8 طلقات نارية من مسدس صوب رأس وصدر الشيخ، فأرداه شهيدًا.
مقالات ذات صلةوبعد التحقيقات، كشف أمن المقاومة عن وقوف الاحتلال وراء التخطيط لجريمة اغتيال الشيخ محمد أبو مصطفى، عبر توجيه العميل مصطفى سعيد إبراهيم مسعود (39 عامًا – هوية رقم: 801346388)، وهو أحد عناصر العميل حسام الأسطل؛ ويشير أمن المقاومة إلى أن الشيخ أبو مصطفى شغل مناصب قيادية في كتائب المجاهدين، أهمها ملف تأمين أسرى الاحتلال.
وأشار أمن المقاومة إلى لجوء الاحتلال إلى سياسة “الاغتيال الصامت”، عبر الاستعانة بعملاء ومرتزقة محليين، لاستهداف المقاومين المطلوبين، خاصةً من يرتبطون بملف تأمين أسرى الاحتلال.
وأعلن أن العميل/ مصطفى سعيد إبراهيم مسعود مطلوب أمني، متعهدا بالوصول إليه وتنفيذ القصاص العادل، داعيًا شعبنا إلى الإبلاغ عن أي معلومة بشأنه.
وأكد أمن المقاومة استمرار ملاحقة وتفكيك عناصر المرتزقة المدعومة من الاحتلال، والتي تثبت يومًا بعد آخر عمق تعاونها مع العدو في مواجهة شعبنا ومقاومته، محذرا من التعاون أو التستر على أيٍ منهم، فجميعهم في حكم العملاء.
وحذر أمن المقاومة جميع المقاومين من سياسة “الاغتيال الصامت” بأشكالها المتعددة، مؤكدًا ضرورة التقيد بإجراءات الأمن الشخصي في التواصل والحركة والمبيت، وعدم التهاون إطلاقًا في التعامل مع أي سلوك مريب أو مشكوك فيه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أمن المقاومة جريمة اغتيال المواصي كتائب المجاهدين أمن المقاومة أبو مصطفى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد النخبة في لواء غزة التابع لحركة الجهاد
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين مقتل علاء الدين عبد الناصر حسن خضر، قائد النخبة في لواء مدينة غزة التابع لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة جوية على قطاع غزة.
قائد النخبة في لواء غزةوأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن خضر تسلل إلى كيبوتس ناحال عوز في 7 أكتوبر 2023، بسحب ما أفادت به صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال أن العملية أُديرت من قِبل مديرية الاستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي، بينما قدم جهاز الأمن العام الإسرائيلي المعلومات الاستخبارية.
العدوان الإسرائيلي على غزةيأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 70,112 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,986، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 شهداء جرى انتشال جثامينهم، وإصابة واحدة، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 356 شهيدا، و909 مصابين، وجرى انتشال 616 جثمانا.