"شؤون الأسرى": الحركة الأسيرة أفشلت مخطط الاحتلال لخلق معايير جديدة بالسجون
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن الحركة الأسيرة أفشلت مخطط إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من المستوى السياسي في "إسرائيل"، لخلق معايير جديدة في حياتهم بالسجون، والتضييق عليهم، وتمكنت من كبح جماحهم، وأعادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل شهر رمضان المبارك.
وأضاف فارس في تصريح صحفي اليوم السبت، أن ارتفاع عدد الأسرى الإداريين يعكس مستوى الحقد والكراهية الإسرائيليين على الشعب الفسلطيني، إلا أن الخطوات الجماعية التي يقوم بها الأسرى تعني أن الحركة الأسيرة ثابتة، ولن ترجع للوراء، وتعمل باستمرار على تعزيز وحدتها، وتمتين جبهتها الداخلية.
وأوضح أن هناك اتصالات بين إدارة سجون الاحتلال والحركة الأسيرة دون أن يحدث اختراق حتى اللحظة، أو اتفاق يُنهي الأسرى بموجبه إضرابهم المفتوح عن الطعام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الحركة الاسيرة فارس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
تحدث مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تُعقد حاليا في الدوحة، تشمل مناقشات حول إنهاء الحرب، بالإضافة إلى مقترح للاتفاق على هدنة وإطلاق سراح الأسرى".
وأضاف البيان أن "إنهاء الحرب يجب أن يشمل نزع السلاح في قطاع غزة، بالإضافة إلى إبعاد مقاتلي حماس".
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه "لا يوجد تقدم يُذكر حتى الآن في المحادثات".
وانتهت أمس السبت، جولة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في الدوحة، تزامنا مع تلويح تل أبيب بتنفيذ عملية برية واسعة في القطاع، وزيادة مجازرها الدموية بحق الفلسطينيين.
ونقل المراسل السياسي الإسرائيلي بارك رافيد عن مسؤول أمريكي مطلع، أنه "تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لكن سيتطلب الأمر عدة أيام أخرى".
ولفت رافيد إلى أن "رئيس وزراء قطر، اجتمع هذا المساء مع رئيس وفد التفاوض التابع لحماس، خليل الحية، لمناقشة الملف ومعرفة ما إذا كانت حماس ستوافق في نهاية المطاف على اتفاق جزئي لا يؤدي إلى وقف فوري للحرب".
بدورها، أكدت حركة حماس أنها لم تملس أي جدية من الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة بالدوحة، معتبرة أن "أولوية نتنياهو هي كرسي الحكم والحفاظ على ائتلافه الحكومي".
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو إن "حماس مستعدة لإطلاق كل الأسرى لدى المقاومة، مقابل اتفاق جاد، يضمن إنهاء العدوان والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وذكر النونو أن "الاحتلال يتعنت في المفاوضات، لكننا لن نترك سبيلا لوقف العدوان على شعبنا، وواجبنا عدم ترك أي مدخل يمكن أن يوقف العدوان".
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فورا بوصفها حقا أصيلا، لا يرتبط بالمفاوضات، مؤكدا أن "مرحلة الصفقات الجزئية انتهت وقد جربناها وانقلب عليها الاحتلال بشكل أحادي، ووافقنا على الجولة الحالية من المفاوضات خاصة أنها دون شروط مسبقة".