نيبون اليابانية تلجأ للقضاء بعد منع بايدن استحواذها على يو إس ستيل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
منع الرئيس الأميركي جو بايدن رسميا صفقة استحواذ شركة "نيبون ستيل كورب" اليابانية على شركة "يونايتد ستيتس ستيل كورب" الأميركية مقابل 14.9 مليار دولار، مشيرا إلى أن الاتفاق يشكل خطرا على الأمن القومي.
ووصف القرار -الذي أُعلن يوم الجمعة بعد مراجعة استمرت عاما كاملا من قِبل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة- بأنه ضربة قاضية لخطة الاندماج المثيرة للجدل.
وقال بايدن في بيان رسمي: "تمثل صناعة الصلب القوية -التي يملكها ويديرها أميركيون- أولوية أساسية للأمن القومي، وهي ضرورية لمرونة سلاسل التوريد" وأضاف: "بدون إنتاج الصلب المحلي وعمال الصلب المحليين تصبح أمتنا أقل قوة وأقل أمانا".
وأفادت وكالة "كيودو" اليابانية بأن اتحاد عمال الصلب الأميركي "يو إس دبليو" (USW)، وهو من أقوى النقابات العمالية في الولايات المتحدة، عارض الصفقة بشدة، مشيرا إلى أنها قد تُعرض الوظائف المحلية للخطر. كما واجهت الصفقة انتقادات من سياسيين أميركيين حرصوا على إبقاء ملكية الشركة محلية.
رد فعل نيبون ستيلوفي أعقاب قرار الرفض، أعلنت شركة "نيبون ستيل كورب" أنها سترفع دعوى قضائية لحماية حقوقها القانونية، متهمة الإدارة الأميركية بتسييس عملية المراجعة. وأكدت الشركة في بيان مشترك مع شركة "يو إس ستيل" أن المراجعة "تم التلاعب بها لتعزيز الأجندة السياسية للرئيس بايدن".
إعلانوبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، فإن الشركة اليابانية ترى أن رفض الصفقة يتعارض مع الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين اليابان والولايات المتحدة.
وتخطط "نيبون ستيل" لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تنفيذ اتفاق الاستحواذ الذي أيده مساهمو "يو إس ستيل".
خلفية الصفقةوكانت شركة "نيبون ستيل" قد قدمت أعلى عرض بقيمة 14.9 مليار دولار خلال مزاد أقيم في ديسمبر/كانون الأول 2023، للفوز بصفقة الاستحواذ على ثاني أكبر شركة منتجة للصلب في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، قررت لجنة الاستثمار الأجنبي إحالة القرار النهائي إلى بايدن في ديسمبر/كانون الأول بعد عدم توصلها إلى توافق بالإجماع بشأن المخاطر الأمنية المحتملة.
ويشير محللون إلى أن الرفض يعكس رغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على صناعاتها الإستراتيجية تحت السيطرة المحلية في مواجهة التحديات العالمية، خصوصا مع صعود النفوذ الاقتصادي والعسكري للصين.
وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة "كيودو" أن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا حث بايدن -في رسالة بعثها في نوفمبر/تشرين الثاني- على الموافقة على الصفقة لتعزيز العلاقات الثنائية، لكن جهوده باءت بالفشل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة نیبون ستیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفاء عامر تلجأ للقانون في مزاعم "الاتجار بالأعضاء"
أعلنت الممثلة المصرية وفاء عامر، أنها تقدمت ببلاغات ضد صانعة المحتوى المعروفة باسم "مروة" على منصة "تيك توك"، بعد نشر الأخيرة مقاطع فيديو تتهم فيها الفنانة بالتورط في قضايا تتعلق بتجارة الأعضاء البشرية، دون تقديم أدلة قانونية.
وقالت عامر في تصريحات، إنها لجأت إلى الجهات القانونية للدفاع عن اسمها ومسيرتها الفنية.
وأكدت عامر أن ما يتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي "لا يمت للحقيقة بصلة"، معتبرة أن ذلك يمثل "محاولة للنيل من سمعتها الشخصية والمهنية".
وأضافت أنها "لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها المدنية".
ووجهت وفاء عامر رسالة لجمهورها، من خلال برنامج "صبايا الخير"، على قناة النهار: "أنا بحبكم وبحترم عقولكم وخدمت في المهنة اللي بحبها، عملت أدوار حلوة بيكم، وأنا معملتش حاجة تزعلمك، ولازم تبقوا واثقين فيا وعارفين أوي أني بحترم الفن والفن شيء راقي".
ماذا حدث؟
ظهرت صانعة المحتوى المعروفة باسم "مروة" قبل أيام على تطبيق "تيك توك"، في مقطع فيديو أثار جدلا واسعا، وجهت فيه اتهامات مباشرة إلى الفنانة وفاء عامر، زاعمة تورطها في قضية تتعلق بتجارة الأعضاء البشرية.
وقالت مروة إن وفاة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا لم تكن نتيجة إصابته بمرض السرطان، كما أعلن سابقا، بل بسبب ما وصفته بـ"بيع أعضائه"، ملمحة إلى أن الفنانة وفاء عامر كانت طرفا في تلك الوقائع، دون تقديم أو أدلة تدعم تلك الادعاءات.
دعم نقابة المهن
وأعلنت نقابة المهن التمثيلية، تضامنها مع الفنانة وفاء عامر، ضد الحملة المغرضة الموجهة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أوضحت النقابة أنه تم تشكيل لجنة قانونية من كبار المحامين لمتابعة الأمر واتخاذ ما يلزم من إجراءات، انطلاقًا من دور النقابة في حماية أعضائها والدفاع عنهم.
أكدت النقابة أنها تواصلت معها مساء أمس للاطمئنان عليها، ومتابعة الموقف عن قرب، مؤكدة في بيانها أن وفاء عامر فنانة كبيرة نعتز بها، وأنها صاحبة مسيرة فنية مشرفة ومواقف وطنية وإنسانية مشهودة، مشددة على دعمها التام لها في مواجهة أي إساءة أو تجاوز.