لعل من أبرز التوصيات التي يقدمها الخبراء هي ضرورة إعادة تشغيل الهاتف المحمول مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، في خطوة بسيطة قد يكون لها تأثير كبير في الأمان الرقمي والأداء العام للجهاز.

والهدف الأساسي من إعادة التشغيل هو تقليل خطر الإصابة بالبرامج الضارة غير المستمرة، التي تعمل فقط في ذاكرة الوصول العشوائي “RAM” للجهاز دون ترك أي آثار على وحدة التخزين الداخلية.

وعند إعادة تشغيل الهاتف، يتم تفريغ ذاكرة الوصول العشوائي، ما يساعد في وقف أي برامج ضارة قد تكون قيد التشغيل في الذاكرة المؤقتة. وعلى الرغم من أن إعادة التشغيل لا تقضي تمامًا على هذه البرامج، فإنها تجعل من الصعب على هذا النوع من البرمجيات الضارة أن يظل نشطًا.

إضافة إلى تعزيز الأمان، تحمل إعادة تشغيل الهاتف فوائد كبيرة بالنسبة لأداء الجهاز. خلال الاستخدام اليومي، تخزّن التطبيقات والعمليات التي تعمل في الخلفية البيانات في الذاكرة المؤقتة، ما قد يؤدي إلى تباطؤ في أداء النظام.

وتسهم إعادة التشغيل في تنظيف هذه الذاكرة، ما يعزز من سرعة الجهاز.

كما تسهم هذه العملية في تحسين أداء البطارية ومنع ارتفاع درجة حرارة الهاتف. في كثير من الأحيان، تستهلك التطبيقات المفتوحة طاقة غير ضرورية، ما يؤثر سلبًا في استقلالية الجهاز. عن طريق إغلاق التطبيقات بشكل صحيح في أثناء إعادة التشغيل، يمكن تحسين استهلاك الطاقة وبهذا إطالة عمر البطارية.

على الرغم من أن إعادة تشغيل الهاتف لا توفر حماية كاملة ضد الهجمات السيبرانية، فإنها تشكل حاجزًا مؤقتًا يمكن أن يساعد في منع الأنشطة المشبوهة.

وتوفر هذه العملية فرصة لآليات الأمان في النظام التشغيلي للكشف عن الأنشطة غير المعتادة وحظرها. ووفقًا له، “تضمن التحديثات المنتظمة أن أنظمة التشغيل تحتوي على التصحيحات اللازمة لحماية الجهاز من الثغرات الأمنية الحديثة”.

كما أن إعادة تشغيل الهاتف هي فقط إحدى الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على أمان البيانات. ويوصي الخبراء، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، باتباع عدة ممارسات أخرى لضمان حماية أفضل للبيانات الشخصية.

وعلى هذه التوصيات تحديث نظام التشغيل، إذ توفر التحديثات المنتظمة على أجهزة Android وiOS تصحيحات أمنية حيوية تساعد في الحماية من الهجمات الإلكترونية.

واستخدام كلمات مرور قوية، إذ إن اختيار كلمات مرور معقدة وفريدة، بجانب استخدام طرق المصادقة البيومترية، يعزز من أمان البيانات الشخصية. كما يجب تجنب الروابط المشبوهة، والحذر من فتح الروابط أو تنزيل المرفقات من مرسلين مجهولين لتجنب التعرض لبرامج ضارة.

ومن الضروري تحميل التطبيقات من المتاجر الرسمية مثل” غوغل بلاي ستور و أب ستور Google Play Store وApp Store ” لتجنب المواقع الخارجية التي قد تحتوي على ملفات ضارة.

ومن خلال دمج هذه العادة مع ممارسات الأمان الأخرى، يمكن للمستخدمين تعزيز حماية بياناتهم الشخصية والوقاية من التهديدات الرقمية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اعادة تشغيل الهواتف حماية الهاتف إعادة التشغیل

إقرأ أيضاً:

كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر

شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.

 وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.


وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.


وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.


وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.


كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.


وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.

طباعة شارك سخونة الجسم الاطفال ارتفاع الحرارة

مقالات مشابهة

  • تسبب في غرق الخيام على نطاق واسع بالقطاع.. منخفض جوي شديد البرودة بـ”غزة” يقتل 11 شخصًا على الأقل
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • كامل الوزير: إعادة تشغيل أكثر من 2000 مصنع متعثر
  • كامل الوزير: إنتاج 300 أتوبيس خلال سنة بعد إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات
  • كامل الوزير: إعادة تشغيل أكثر من 2000 مصنع متعثر وخطة عاجلة لإنقاذ 7 آلاف مصنع
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • 19 قتيلًا على الأقل في حادث انهيار مبنيين في فاس بالمغرب
  • مقتل 19 شخصاً على الأقل في انهيار مبنيين بمدينة فاس المغربية
  • 19 قتيلًا على الأقل في حادث انهيار مبنيين في فاس بالمغرب - عاجل
  • مقتل 12 شخصا بحريق في مبنى سكني جنوبي الصين