غدًا.. 190 ألف طالب يعودون لمقاعد الدراسة في جازان
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان خططها واستعداداتها لانطلاقة العام الدراسي الجديد 1445هـ، وذلك بعد انتهاء وإكمال عمليات صيانة وتأهيل وتشغيل المباني المدرسية والأجهزة التعليمية وأدوات الأمن والسلامة، واستقبال وتأمين وتوزيع الكتب الدراسية، وصرف الميزانية التشغيلية، من أجل بداية واعدة لـ 190,268 طالبًا وطالبة، في 1363 مدرسة للبنين والبنات.
وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي أن خطة الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان لانطلاقة العام الدراسي الجديد قد بدأت منذ وقت مبكر بتضافر جهود جميع الإدارات التي عملت على إعداد الخطط وتنفيذها، وعمل الجولات الإشرافية والتفقدية، ومتابعة أعمال الصيانة والاستعداد، وبحث احتياجات المجتمع التعليمي، بما يضمن توفير بيئة تعليمية ملبية لاحتياجات الطلبة، ومحققة لأهداف العملية التعليمية بالمملكة.
وكشفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان عن رفع مستوى الجاهزية التقنية في مختلف المدارس عبر خطة عمل تم العمل عليها قبل نهاية العام الدراسي السابق تضمنت تفعيل تلقي واستقبال بلاغات وطلبات الصيانة التقنية للمدارس عبر موقع خدماتي، الأمر الذي أسهم في سرعة تقديم الخدمة ورفع مستوى الجاهزية التقنية بها، حيث نفذت أعمال صيانة لمعامل الحاسب الآلي، كما تم دعم المعامل بأكثر من 147 شاشة تفاعلية جديدة، إضافة إلى 217 شاشة تفاعلية سابقة تم العمل على صيانتها والتي تستفيد منها أكثر من 176 مدرسة، كما تم الرفع باحتياجات الإنترنت في المدارس النائية، وتم العمل على إنشاء أكثر من 5000 حساب وزاري جديد لمنسوبي الإدارة العامة ومكاتب التعليم والكوادر الإدارية في المدارس.
وبينت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان أنه تم استحداث 6 مدارس جديدة و10 روضات مع مطلع العام الدراسي الجديد، وترميم 40 مدرسة، بالإضافة إلى إسناد صيانة وإعادة تأهيل 34 مبنى مدرسياً بمجمعات الإسكان بالمنطقة إلى شركة تطوير للمباني، وتوقيع 7 عقود تشغيل وصيانة لجميع المباني المدرسية التابعة مدة 3 أعوام، إضافة إلى توقيع 8 عقود لصيانة وتشغيل أجهزة التكييف بجميع المدارس، وذلك ضمن استعداداتها لانطلاقة العام الدراسي الجديد.
وواصلت الإدارة جهودها واستعداداتها لتشغيل نحو 22 مدرسة من مدارس الحد الجنوبي بعد اكتمال استلامها من اللجان الأمنية، من خلال إنهاء أعمال الصيانة والعمل على اكتمال أعمال التأثيث وجاهزية المختبرات والمعامل ومصادر التعلم بما يسهم في توفير متطلبات البيئة التعليمية الملائمة لأبنائها الطلاب وبناتها الطالبات، مع تحقيق متطلبات الأمن والسلامة فيها.
وفي جانب التجهيزات المدرسية أنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان توزيع 66 سبورة إلكترونية جديدة للمدارس التابعة، وتجهيز 15 مختبرًا مدرسيًا لمسار الصحة والحياة، وإكمال جاهزية مختبرات بقية المدارس، إضافة إلى اكتمال استقبال وترحيل كافة المقررات الدراسية، كما تم توزيع أكثر من 40 ألف مقعد مدرسي وطاولة جديدة على مختلف المدارس التابعة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان تعليم جازان العام الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
صحة سفاجا تناقش تحديث دليل الوقاية من الأمراض المعدية بالمدارس
عقد الدكتور محمد أسامة مدير الإدارة الصحية بسفاجا، اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا مع عدد من الإدارات المعنية لمناقشة تحديث دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية بالمنشآت التعليمية والشروط الواجب توافرها بالمنشآت التعليمية، بتوجيهات من الدكتور إسماعيل العربي ، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
ناقش مدير الإدارة مع مديري الإدارات وهم الدكتور أبو الفضل مسئول الوقائي، الدكتور مصطفى فوزي مسئول الترصد، إبراهيم بخيت كبير المراقبين الصحيين، محمد أحمد مسئول مكتب الأغذية، رضا عاطف مسئول صحة البيئة، السيد عرفة مسئول صحة البيئة، الدكتورة ريموندا يوسف مسئول الأمراض المعدية، الدكتورة أزهار يس مسئول التثقيف الصحي، عبد الناصر علام مراقب صحي، الدكتورة إسراء محارب مسئول المشتريات ومسئول إدارة العلاقات العامة.
وأكد خلال الاجتماع أنه وفقًا للدليل الذي أعده قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، فإن إجراءات التعامل مع المرض المعدي داخل المنشأة التعليمية تشمل: الاكتشاف المبكر، الإبلاغ الفوري، الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالة، والتثقيف الصحي ورفع الوعي.
وشدد على ضرورة التنسيق مع مسئولي المدارس يوميًا بهدف الكشف المبكر، والمرور على طابور الصباح وقاعات الدراسة بالمنشآت التعليمية بشكل يومي بمعرفة الزائرة الصحية ومسئول من الطاقم الطبي، وملاحظة الطلبة بقاعات الدراسة بمعرفة المدرسين.
ولفت إلى تخصيص مسئول بكل منشأة تعليمية "الأخصائي الاجتماعي لمتابعة الطلاب"، ومتابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين متواصلين للاستفسار عن أسباب الغياب، والمسئولون عن ذلك هم الأخصائي الاجتماعي ومدير المنشأة التعليمية.
وأكد على أهمية الإبلاغ يوميًا من المنشأة التعليمية إلى الوحدة الصحية، ومن الوحدة الصحية إلى الإدارة الصحية، ومنها إلى مديرية الشئون الصحية، ثم إلى وزارة الصحة والسكان، كما يتم الإبلاغ من المنشأة التعليمية إلى إدارة الطلاب بالتأمين الصحي، ومنها إلى الإدارة التعليمية والمناطق والفروع أسبوعيًا.
كما ناقش الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالات من خلال تحويل الحالة إلى الطبيب المعالج (عيادة التأمين الصحي – الوحدة الصحية – المستشفى) لتشخيص الحالة وطلب الفحوصات السريرية اللازمة حسب تعريف الحالة للمرض المعدي، ومن ثم إبلاغ الإدارة الصحية طبقًا لسريان البيانات المعمول به لحالات الأمراض المعدية لعمل التقصي وتحديد المخالطين ومتابعتهم.
وطالب المدارس بأن يتم تطبيق قرار إجازة مرضية أو قرار عزل طبي من الطبيب المختص من الجهة المعنية حسب الحالة المرضية، طبقًا لبروتوكولات وزارة الصحة والسكان.
ووجه مدير الإدارة مسئول الأغذية والبيئة بضرورة عمل حملات يومية على المدارس والمنشآت المحيطة بها وعدم التهاون مع المقصرين سواء في النظافة أو مقدمي الأغذية، وتوزيع الدليل على جميع المدارس بالنسخة المحدثة، بالاضافة إلى تدريب المنسقين على كل ما يخص الدليل للتاكيد على تنفيذه بشكل مناسب داخل المدارس
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟