“الغارديان”: البحر قد يغمر موانئ نفطية هامة في العالم بما فيها سعودية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
السعودية – من المتوقع أن تتعرض موانئ نفطية هامة بما فيها في السعودية والولايات المتحدة لأضرار جسيمة بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر مترا واحدا، حسب صحيفة “الغارديان”.
وتشير التحليلات إلى أن ارتفاع مستويات سطح البحر الناجم عن أزمة المناخ سوف يطغى على العديد من أكبر موانئ النفط في العالم.
وقال العلماء إن التهديد مثير للسخرية لأن حرق الوقود الأحفوري يتسبب بارتفاع درجة حرارة الأرض.
ووجد التحليل أن 13 من الموانئ التي تشهد أعلى حركة لناقلات النفط العملاقة سوف تتضرر بشكل خطير، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد فقط.
وقال الباحثون إن اثنين من الموانئ المنخفضة في المملكة العربية السعودية، رأس تنورة وينبع، معرضان للخطر بشكل خاص. وكلاهما تديره شركة “أرامكو”، شركة النفط الحكومية السعودية، وتخرج 98٪ من صادرات النفط في البلاد عبر هذين الموانئ.
وتشمل القائمة أيضا موانئ النفط في هيوستن وجالفستون في الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم، بالإضافة إلى موانئ في الإمارات العربية المتحدة والصين وسنغافورة وهولندا.
وتشير أحدث الدراسات العلمية التي نشرتها المبادرة الدولية للمناخ الجليدي إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد أصبح أمرا لا مفر منه في غضون قرن أو نحو ذلك، وقد يحدث ذلك في وقت مبكر من عام 2070، إذا انهارت الصفائح الجليدية ولم يتم الحد من الانبعاثات.
ومن المحتمل أن يكون ارتفاع منسوب مياه البحر بمقدار 3 أمتار أكثر كارثية، وهو أمر لا مفر منه في الألفية أو الألفيتين القادمتين، وقد يحدث ذلك في أوائل القرن الحادي والعشرين.
المصدر: “The Guardian”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سطح البحر
إقرأ أيضاً:
“دومة” يبحث مع وكيل وزارة الصحة تحديات القطاع الصحي في الجنوب
الوطن | متابعات
التقى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الليبي، “مصباح دومة” اليوم الأربعاء، وكيل عام وزارة الصحة بالحكومة الليبية الدكتور “عبدالسلام عقيلة”، والدكتور “عقيلة حويل”، وذلك في مكتبه بديوان المجلس بمدينة بنغازي.
وخلال اللقاء، قدّم وكيل عام وزارة الصحة عرضًا مفصلًا حول نتائج جولته الميدانية الأخيرة في مدن الجنوب، والتي هدفت إلى تقييم أداء وتجهيزات المرافق الصحية هناك. وسلّط الضوء على أبرز التحديات التي تعاني منها المنطقة، من بينها نقص الإمدادات الطبية، العجز في الكوادر، ضعف البنية التحتية، تدني مستوى خدمات الرعاية الصحية الأولية، وانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
كما ناقش الطرفان أهمية مراجعة وتحديث التشريعات الطبية التي تنظم عمل القطاع الصحي في ليبيا، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمات ورفع كفاءة الأداء داخل المؤسسات الصحية.
وقدّم الدكتور عبدالسلام عقيلة خلال اللقاء الخطة الصحية الشاملة التي أعدتها الوزارة لتطوير القطاع الصحي في الجنوب، موضحًا مراحل التنفيذ وآليات التفعيل، بما يشمل دعم الكوادر، تحسين التجهيزات، ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
الوسومالجنوب ليبيا مصباح دومة وزارة الصحة