أردوغان: تركيا سجلت صادرات قياسية ودخل الفرد في ارتفاع
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسجيل صادرات البلاد رقما قياسيا في تاريخ الجمهورية خلال عام 2024 بواقع 262 مليار دولار. جاء ذلك في كلمة خلال فعالية أقيمت في مدينة إسطنبول، الجمعة، بشأن حجم الصادرات خلال عام 2024.
وأوضح الرئيس أردوغان أن الاقتصاد التركي نما 2.1% في الربع الثالث من 2024، ليسجل بذلك نموا متواصلا دون انقطاع على مدى 17 ربعا.
وقال إن الاقتصاد التركي وصل إلى معدل نمو قدره 3.2% خلال الأشهر الـ9 الأولى من عام 2024.
وذكر أن حجم الاقتصاد التركي ارتفع من تريليون و130 مليار دولار عام 2023، إلى تريليون و260 مليار دولار بالحساب السنوي في الربع الثالث من 2024.
وتوقع الرئيس أردوغان تجاوز دخل الفرد في تركيا 15 ألف دولار خلال 2024، و17 ألف دولار في 2025.
وتابع: "نهدف للوصول إلى معدل نمو قدره 4% خلال عام 2025، بدعم من صافي الصادرات واستثمارات رأس المال الثابت".
وأوضح الرئيس التركي أن بيانات التوظيف أظهرت زيادة بمقدار مليون و31 ألف شخص في العام الماضي.
ولفت إلى أن إجمالي عدد العاملين بلغ 32 مليونا و970 ألف شخص بحلول أكتوبر/ تشرين الأول 2024، مسجلاً أعلى مستوى في تاريخ البلاد.
إعلانوأكد أن معدل البطالة في تركيا انخفض بين يناير/ كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2024، إلى أدنى مستوى له خلال آخر 23 عاما، بمتوسط 8.8%.
وشدد على أن بيانات التضخم الخاصة بعام 2024 التي أعلنتها هيئة الإحصاء التركية تؤكد صوابية السياسات المطبقة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت هيئة الإحصاء التركية تراجع نسبة التضخم في ديسمبر/ كانون الأول 2024 إلى 44.38% على أساس سنوي.
وأشار أردوغان إلى أن قيمة الصادرات التركية زادت 2.2% خلال ديسمبر 2024، لتصل إلى 23.5 مليار دولار، وهو رقم قياسي على مستوى ذلك الشهر.
وأضاف: "حطمنا رقما قياسيا في تاريخ الجمهورية بالصادرات على مدى العام (2024)، إذ زادت 2.5% مقارنة بـ2023، وبلغت 262 مليار دولار".
وأكد انخفاض عجز التجارة الخارجية في 2024 بواقع 24 مليار دولار، نزولا من 106.3 مليارات دولار في 2023 إلى 82.2 مليار دولار في 2024.
وكشف أن الدول الثلاث الأولى التي برزت من حيث زيادة قيمة صادرات تركيا عام 2024 هي المملكة المتحدة بزيادة 22.2%، والولايات المتحدة بـ 9.9%، والسعودية 52%.
وأردف أردوغان: "خلال عام 2024، زادت صادراتنا إلى الاتحاد الأوروبي 4.2% لتصل إلى 108.7 مليارات دولار".
كما زادت صادرات تركيا إلى دول منظمة التعاون الإسلامي 6.1%، العام الماضي، لتصل إلى 70.1 مليار دولار، وفقا للمعطيات التي أعلنها أردوغان.
وقال إن الصادرات التركية إلى دول منظمة الدول التركية، العام الماضي، ازدادت 12.9% لتصل إلى 11.1 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العام الماضی ملیار دولار خلال عام لتصل إلى عام 2024
إقرأ أيضاً:
العيسوي: برنامج دعم الصادرات نقلة استراتيجية لتحقيق 145 مليار دولار صادرات بحلول 2030
أشاد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، ببرنامج رد الأعباء التصديرية الجديد الذي أطلقته وزارة الاستثمار بالتنسيق مع وزارة المالية، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية حقيقية في دعم الصادرات المصرية، وخطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الدولة بمضاعفة الصادرات وتعزيز قدرة المنتجات المحلية على المنافسة في الأسواق العالمية.
ووصف العيسوي البرنامج بأنه "برنامج صحي لمناخ الاستثمار على المدى المتوسط والطويل"، مشيرًا إلى أنه يجسد التوجه الجاد للدولة نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الصناعات ذات القيمة المضافة، بما يساهم في تحقيق المستهدف الوطني للوصول إلى صادرات بقيمة 145 مليار دولار بحلول عام 2030.
عاجل- "مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" ???? «بوابة الفجر».. تبث تكبيرات عيد الأضحى من أطهر بقاع الأرض "مكة المكرمة" الأوقاف تُحذر من اختلاط الصفوف في صلاة العيد وتدعو للالتزام بالضوابط الشرعية والتنظيمية إعداد البرنامج بالشراكة مع القطاع الخاصوأوضح العيسوي، أن إعداد البرنامج الجديد جاء نتيجة حوار فعّال بين الحكومة ومجتمع المصدرين والمجالس التصديرية، حيث تمت مراعاة رؤى وملاحظات كل مجلس تصديري، لضمان أن تكون آليات توزيع الدعم متوافقة مع طبيعة كل قطاع واحتياجاته الخاصة.
وأشار إلى أن هذا النهج التشاركي يعكس تحولًا مهمًا في فلسفة الحكومة تجاه دعم الصادرات، ويؤكد على أهمية التعاون المؤسسي في بناء منظومة تصديرية قوية ومستدامة.
مخصصات مالية مرنة لدعم المنتجات عالية القيمةوكشف العيسوي عن تخصيص 45 مليار جنيه ضمن البرنامج الجديد، منها 38 مليار جنيه للبرنامج الأساسي، و7 مليارات جنيه كدعم مرن يتم منحه وفقًا لدرجة تعقيد المنتج ومدى مساهمته في القيمة المضافة.
وأكد أن هذا التوجه يعكس رغبة الدولة في دعم الصناعات المبتكرة والمستدامة، وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.
دعم خاص لقطاع الحرف اليدوية والمنتجات الثقافية
وأبرز رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية أن القطاع يحظى باهتمام خاص ضمن البرنامج، حيث تم تخصيص مخصصات مستقلة تراعي طبيعة هذه الصناعات التي تعتمد على المهارة والإبداع.
ولفت إلى أن البرنامج يركز على دعم التصميمات، وبناء العلامات التجارية، والمشاركة في المعارض الدولية، إلى جانب برامج تدريبية تهدف إلى رفع كفاءة العاملين وزيادة الإنتاجية.
وقال العيسوي: "قطاع الحرف اليدوية يركز على الجودة والقيمة الفريدة وليس الكم، وهو ما يتطلب أدوات تمكين خاصة، وقد أدرك البرنامج ذلك جيدًا. نحن لا نطلب فقط دعمًا ماليًا، بل نحتاج إلى أدوات حقيقية تساعد على إنتاج منتجات قادرة على المنافسة العالمية".
آلية "المقاصة" لتعزيز قدرات المصدرين التمويليةوأشار العيسوي إلى أن من أبرز الجوانب المتقدمة في البرنامج الجديد، تفعيل آلية "المقاصة"، التي تتيح للمصدرين استخدام مستحقاتهم لدى الدولة لتسوية التزاماتهم الحكومية مثل الضرائب وفواتير الكهرباء والغاز.
وأضاف أن هذه الآلية تُمكن المصدرين من استخدام مستندات الدعم كضمانات للحصول على تمويلات من البنوك، مما يعزز ثقتهم ويزيد من قدرتهم على التوسع في الاستثمار والتصدير.
وأوضح أن إصدار الدولة لصك رسمي بقيمة الدعم يمثل خطوة نوعية تُعزز مصداقية الحكومة أمام المؤسسات المالية، ويسهم في فتح آفاق تمويل جديدة للمصدرين، ما يدعم خطط التوسع المستقبلية.
دعم مستدام نحو تحقيق رؤية 2030وشدد العيسوي على أن الوصول إلى هدف 145 مليار دولار صادرات بحلول عام 2030 يتطلب توفير بيئة مرنة ومستدامة، وإزالة كل المعوقات التي تواجه المصدرين، معتبرًا أن البرنامج يمثل "بداية الزراعة" لمنظومة تصديرية واعدة ستؤتي ثمارها خلال السنوات المقبلة.
وأضاف: "نحن لا نبحث عن انتعاشة لحظية، بل نطمح إلى بناء نظام تصديري متكامل ومستدام. ولأول مرة نرى تكاملًا فعليًا بين الحكومة والقطاع الخاص مبنيًا على الثقة والرؤية المشتركة".
فلسفة جديدة لدعم الصادرات ترتكز على الاستثمار طويل الأمدوأكد العيسوي أن برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد يعكس تحولًا في النظرة الحكومية لهذا الملف، حيث لم تعد الدولة تنظر إلى الدعم باعتباره عبئًا ماليًا، بل أداة استثمار ذات عائد اقتصادي مهم يتمثل في جذب العملة الصعبة، وفتح أسواق جديدة، وزيادة فرص العمل.
وأشار إلى أهمية استمرار الحوار المؤسسي بين الحكومة والقطاع الخاص، وتعزيز أدوات الترويج والدبلوماسية التجارية، خاصة للقطاعات الثقافية مثل الحرف اليدوية التي تعكس الهوية المصرية وتملك فرصًا واسعة في الأسواق الدولية.
العيسوي يشيد بدعم القيادة السياسيةوأكد العيسوي أن ما يتحقق اليوم هو ثمرة وعي القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن تحديد هدف طموح مثل الوصول إلى 145 مليار دولار صادرات بحلول 2030 حفّز جميع مؤسسات الدولة لتوجيه جهودها نحو تحقيقه.
وقال: "نحن كقطاع خاص مستعدون للتحرك بخطى أسرع لتحقيق هذا الحلم، والدولة الآن تقدم لنا الأرضية المناسبة لننطلق منها بقوة وثبات".