موقع 24:
2025-07-12@05:33:23 GMT

دمشق..مصافحات ومصارحات

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

دمشق..مصافحات ومصارحات

المسائل التي تنتظر الحلَّ والحسم في سوريا الجديدة، كثيرة، وتزيد كل يوم، وهذا أمرٌ طبيعي، فهناك مُؤجلاتٌ من العهد الأسدي الغابر، وهناك مسائلُ وُلدت اليوم، وستولد أكثر، مسائلُ سياسية وإدارية وأمنية واجتماعية... ودينية طبعاً.

هذا أمرٌ مُتوقع بسبب أن تجميد المسائل التي تعني السوريين طيلة هذه العقود، لم ينهِ هذه الأمور بل زادها تفاقماً، ومن ذلك:
هويّة سوريا الاستراتيجية، هل ناحية الشرق أم الغرب؟
هل ناحية العرب أم في اتجاه آخر؟
هل هي اشتراكية أم رأسمالية حرة بالاتكاء على إرث تجار دمشق القدامى؟
هل هي عربية خالصة أم متعددة المشارب، والجامع بينها هو المشربُ السوري البحت؟
هل هي إسلامية أم علمانية؟
وإذا كانت علمانية، فهل هي علمانية ودودة صديقة للأديان، محترمة لها، كافلة لحقوقها، أم هي علمانية عدائية شرسة "لائكية" على الطريقة الفرنسية الثورية المعروفة؟
وإذا كانت إسلامية، فهل هي إسلامية على الطريقة الصوفية الدمشقية الحلبية السنية القديمة، أم على الطريقة السلفية الحنبلية، التي هي في الأساس طريقة دمشقية أيضاً، فابن تيمية عالم دمشقي كبير، بل هو عالم دمشق الكبير، وكذلك مدرسة آل قدامة الحنابلة ومركز الصالحية الحنبلي في سفح قاسيون دمشق؟ أم هي أصولية سياسية على طريقة الإخوان المسلمين، وإذا كانت على طريقة الإخوان، فهل هي طريقة السباعي أم أبي غدة، مروان حديد أم سعد الدين؟
من هنا نفهم حكاية مصافحة رئيس هيئة العمليات العسكرية وحاكم سوريا العملي، مع الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى دمشق؛ حيث صافح رجلُ دمشقَ الرجلَ الفرنسي وامتنع عن مصافحة المرأة الألمانية.


خرجت الوزيرة الألمانية عن صمتها، وقالت إنه كان من الواضح لي أنه لن تكون هناك مصافحة عادية هنا، كما شدّدت المسؤولة الألمانية على أنها ونظيرها الفرنسي أوضحا للقادة الجدد أن قضية حقوق المرأة ليست مجرد قضية تتعلق بحقوق المرأة "بل إن حقوق المرأة مؤشر على مدى حرية المجتمع".
لكن الواقع أن الغرب، ليس محل ثقة دائمة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان، فهي ورقة يتاجر الغرب بها كثيراً، كما أننا رأينا كيف سلم الغرب، بقيادة أميركا، بلاد أفغانستان، ونساء أفغانستان، لسلطة طالبان!
المرأة السورية لها تاريخٌ حافلٌ في السياق السوري الحديث، منذ مائة عامٍ وأزيد، وقد مررنا بلمحاتٍ من هذا التاريخ في مقالٍ سابق، وهي المسؤولة عن صيانة هذا التاريخ وحماية ذلك الإرث.
هذه مسألة واحدة من عشرات المسائل، التي لن يضمن السوريون أن بلادهم قد عبرت جسر التعب، إلا إذا وصلوا فيها، كلهم، إلى كلمة سواء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد

إقرأ أيضاً:

احذر.. نقص فيتامين د يؤثر على صحتك بهذه الطريقة

نقص فيتامين د هو نقص شائع يُسبب مشاكل في العظام والعضلات، يُصيب عادةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا وأصحاب البشرة الداكنة، كما يُمكن الوقاية منه وعلاجه.

دراسة تحذر من عواقب الامتناع عن وجبة الإفطارطريقة عمل بيتزا خلية النحل بمذاق لا يقاوم

نقص فيتامين د يعني عدم وجود ما يكفي منه في الجسم، ويسبب في المقام الأول مشاكل في العظام والعضلات .

ما هي علامات وأعراض نقص فيتامين د؟

يؤدي النقص الحاد في فيتامين د لدى الأطفال إلى الكساح، تشمل أعراض الكساح ما يلي:

أنماط النمو غير الصحيحة بسبب انحناء العظام أو ثنيها.

ضعف العضلات.

ألم العظام.

تشوهات في المفاصل.

قد يعاني الأطفال المصابون بنقص فيتامين خفيف من ضعف العضلات وآلامها و/أو وجعها .

نقص فيتامين د ليس واضحًا تمامًا لدى البالغين. قد تشمل العلامات والأعراض ما يلي:

تعب.
ألم العظام.
ضعف العضلات، آلام العضلات أو تقلصات العضلات .
تغيرات المزاج، مثل الاكتئاب.
ومع ذلك، قد لا تظهر عليك أي علامات أو أعراض تشير إلى نقص فيتامين د

ما هي المضاعفات المحتملة لنقص فيتامين د؟

تشمل المضاعفات الأكثر خطورة لنقص فيتامين د ما يلي:

انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم (نقص كالسيوم الدم).
انخفاض مستويات الفوسفات في الدم (نقص فوسفات الدم).
الكساح (لين العظام أثناء الطفولة).
لين العظام (لين العظام عند البالغين).
جميع هذه الحالات قابلة للعلاج، ورغم أن الكساح مرض قابل للعلاج، بل وقابل للشفاء في كثير من الأحيان، إلا أن علاجه في أسرع وقت ممكن أمر بالغ الأهمية، في حال عدم علاجه، قد تؤدي الحالات الخفيفة من الكساح إلى تلف طويل الأمد في العظام، مما قد يمنع نموها بشكل سليم، أما الحالات الشديدة التي لا تُعالج، فقد تؤدي إلى نوبات صرع، وتلف في القلب، والوفاة.

المصدر Cleveland clinic 

طباعة شارك فيتامين د اعراض نقص فيتامين د مخاطر نقص فيتامين د

مقالات مشابهة

  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • يناديها سالينتي .. من هي المرأة التي تفهم ترمب أكثر من نفسه؟
  • احذر.. نقص فيتامين د يؤثر على صحتك بهذه الطريقة
  • عبدالله: الغرب ينتظر انجازات أكثر من لبنان
  • حياة الغرب.. وجه «مظلم» للفقر الاجتماعي والعاطفي
  • المخابرات التشكية: روسيا تجند مهاجرين لزعزعة استقرار الغرب عبر "تيليغرام"
  • روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
  • الفرقة 70 في الجيش العربي السوري تنهي عمليات التمشيط التي بدأت قبل أيام في مواقع تلال الصفا بريف دمشق الشرقي
  • يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل