الاستيلاء على منزل الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني في دمشق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
4 يناير، 2025
بغداد/المسلة: استولت هيئة تحرير الشام، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، على منزل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني وسط العاصمة السورية دمشق.
وقال الصحفي الكردي سرتيب جوهر في منشور على صفحته الخاصة في (الفيس بوك) إن “مسلحين تابعين لجهاز الأمن العام في هيئة تحرير الشام، استولت على مفاتيح منزل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني في دمشق وأغلقت أبوابه”.
وأضاف أن “السفارة العراقية في دمشق كثفت اتصالاتها بعد الحادث واحتجت عليه”، مبينا أنه “جرى تبليغ الإدارة الجديدة في سوريا بالحادث لاتخاذ اللازم”.
وسكن الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني لفترة في العاصمة السورية دمشق في سبعينات القرن الماضي، ويمتلك هناك شقة في الطابق السابع من إحدى العمارات السكنية تبلغ مساحتها 150 متر مربع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الرئیس العراقی جلال طالبانی
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.