تركيا تعيد بناء مشروع عثماني في دمشق
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
بغداد اليوم-متابعة
أطلقت تركيا مبادرة لإحياء "المدرسة الطبية العثمانية في دمشق" دفعا لما اسمته دبلوماسية الصحة وبناء السلام والأخوة.
وافتتح هذا الصرح العلمي، السلطان عبد الحميد خان عام 1903 بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي التركية والسورية.
رئيس جامعة العلوم الصحية التركية، كمال الدين أيدين، قال "المدرسة الطبية العثمانية في العاصمة السورية دمشق تعد جسرا علميا وأخويا بين الماضي والحاضر، وهدفنا احياء هذا المشروع والصرح العلمي".
وكشف، أن "جامعة العلوم الصحية التركية تقدم خدمات التعليم الصحي في المنطقة من خلال كلية الطب في منطقة جوبان باي (الراعي) في سوريا، وأن إحياء المدرسة الطبية العثمانية في دمشق سيسهم في توسيع هذه الرؤية".
وأضاف: "الآن، هدفنا هو نقل هذه الرؤية إلى دمشق وتقديم الأمل والصحة مجددا إلى سكان المنطقة من خلال هذه الصرح.
وأوضح، إن "دبلوماسية الصحة واحدة وهي من أقوى الطرق لبناء السلام والأخوة، ومن خلال هذا المشروع، وسنحافظ على تاريخنا وسنهدي مستقبلا دائما للمنطقة".
وأُسست المدرسة الطبية العثمانية في دمشق بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني عام 1901 في إطار سياسة تعزيز الرأي العام الإسلامي في بلاد الشام، إضافة إلى توفير بديل محلي عن مدارس الطب الأجنبية في بيروت.
وتألفت المدرسة الطبية عند إنشائها من فرعين رئيسيين هما الطب البشري والصيدلة، وكانت مدة الدراسة في الطب البشري 6 سنوات، بينما استغرقت دراسة الصيدلة 3 سنوات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی دمشق
إقرأ أيضاً:
إيمان زهران: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تعيد ترتيب الأولويات الإقليمية
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلاقات الدولية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية ببغداد، جاءت لتعيد ترتيب الأولويات الإقليمية، واضعة الأزمة العربية في إطارها الصحيح، ومؤسسة لخارطة طريق جديدة.
وأوضحت زهران، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن حديث الرئيس تميز بشمولية الرؤية واتساعها، حيث أكد ضرورة التعاطي مع الأزمات السياسية في المنطقة عبر حلول قائمة على التسوية، وأشار إلى أهمية التنسيق مع القوى الإقليمية لضمان استقرار سياسي طويل الأمد.
وأضافت أن الكلمة ألقت الضوء على ضرورة إعادة النظر في الهيكل المؤسسي الإقليمي، لا سيما دور جامعة الدول العربية، ومدى فاعلية مشاركتها في احتواء الأزمات، ولم يغفل الرئيس السيسي تحميل المجتمع الدولي مسؤولية ما تشهده المنطقة من اضطرابات، مؤكدًا على ضرورة وضع حلول حقيقية تتناسب مع الواقع وتؤسس لمستقبل أكثر وضوحًا واستقرارًا.