دول الخليج تبحث تأسيس الاتحاد الخليجي للرياضة المدرسية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
رحب الاتحاد العماني للرياضة المدرسية بفكرة تأسيس الاتحاد الخليجي للرياضة المدرسية، وقال هشام العدواني نائب رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية: إن تأسيس هذا الاتحاد سوف يحقق الكثير من الأهداف الاستراتيجية، ويعزز الرؤى الخليجية المشتركة في اكتشاف المواهب المدرسية من اللاعبين واللاعبات، وتنمية قدراتهم، لدعم منظومة الرياضة المدرسية وصولًا إلى المشاركة في المنتخبات الرياضية الخليجية المختلفة، ترسيخًا لرؤى قادة دول مجلس التعاون أن "المستقبل خليجي".
وأضاف العدواني في تصريح خاص لـ"عُمان": إن الاتحاد العماني للرياضة المدرسية يرحب بهذه الفكرة وسنكون مساهمين ومساندين لها، ووجود هذا الاتحاد سيكون له قيمة مضافة، ويسهم في التكامل بين دول المنطقة من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتنافس الرياضي قبل المشاركة في المحافل الدولية.
وكان فيصل المقصيد رئيس الاتحاد الرياضي المدرسي الكويتي قد أعلن بدء العمل على تأسيس الاتحاد الخليجي للرياضة المدرسية على غرار الاتحاد الخليجي لكرة القدم والاتحادات الرياضية الخليجية الأخرى، بما يسهم في تنفيذ استراتيجية "مواهبنا في مدارسنا".
وقال: "وجدنا ترحيبًا كبيرًا بهذه الفكرة لأنها تتسق مع التوجهات المستقبلية، ولدينا في المنطقة الخليجية المقومات الراسخة، وبالتنسيق المشترك يمكن أن نمضي في هذا الطريق، ونعبر بالفكرة إلى الأهداف الاستراتيجية"، مشيرًا إلى أن الخطط التي تتبناها الدول الخليجية في تعزيز الأنشطة الرياضية المدرسية سيكون لها أثر كبير وملموس ومستدام في الوصول إلى المخرجات الإيجابية.
وأعلن رئيس الاتحاد الرياضي المدرسي الكويتي أن هناك العديد من الاتصالات وتنسيق المواقف لبلورة الفكرة، والاتفاق على جميع المعطيات المطلوبة لتنفيذها، من خلال تبادل وجهات النظر وتطابقها مع الاتحادين المدرسيين بكل من البحرين والسعودية، والاتجاه لإجراء اتصالات أخرى مع الاتحادات الرياضية المدرسية بكل من الإمارات، وسلطنة عمان، وقطر، وقال: "واثقون من التوصل إلى موقف مشترك يؤسس ويمهد للإعلان عن هذا الكيان الخليجي في أقرب فرصة ممكنة، خاصة أن استضافة مملكة البحرين لدورة الألعاب المدرسية العالمية حققت الأهداف الاستراتيجية في لم الشمل الخليجي المدرسي، متوجهًا كذلك بالشكر إلى الإمارات على جهودها في استضافة الكونجرس الآسيوي الجامعي العام الماضي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للریاضة المدرسیة الاتحاد الخلیجی
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
قلصت مؤشرات الأسهم في أسواق الخليج خسائرها في نهاية تعاملات اليوم الأحد، متأثرة بتصاعد حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بعد القرارات الأمريكية الأخيرة بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية وقيام الصين باتخاذ إجراءات تقييدية على صادرات المعادن الأرضية النادرة.
وفي السعودية، قلص مؤشر "تاسي" الرئيسي خسائره عند الإغلاق بنحو 88 نقطة، أي بنسبة 0.77% إلى مستوى 11,494 نقطة، متأثراً بتراجع أسهم البنوك والبتروكيماويات وسط موجة بيع جماعي في الأسواق الإقليمية.
الصين تتهم أميركا بالمسؤولية عن تصاعد التوترات التجارية
كما انخفض مؤشر بورصة قطر بمقدار 93 نقطة أو 0.86% إلى 10,839 نقطة، في حين تراجع مؤشر سوق الكويت العام بـ 21 نقطة، تعادل 0.23% ليصل إلى 9280 نقطة.
وفي سلطنة عمان، تراجع مؤشر سوق مسقط المالي بـ 56 نقطة أو 1.07% إلى 5193 نقطة، بينما تراجع مؤشر بورصة البحرين 0.27% عند 1965 نقطة، واليوم الأحد يوافق العطلة الأسبوعية في الإمارات.
التصريحات التصعيدية التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب
وجاءت هذه التراجعات في أعقاب التصريحات التصعيدية التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي، والتي قال فيها إن بلاده "تدرس زيادة هائلة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية"، مضيفاً أنه "لا يرى سبباً للاجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال الأسبوعين المقبلين في كوريا الجنوبية".
وردّت وزارة التجارة الصينية اليوم الأحد بانتقاد القرارات الأميركية، مؤكدة أن ضوابط التصدير التي فرضتها على المعادن الأرضية النادرة "تأتي استجابة لسلسلة من الإجراءات الأميركية العدائية"، داعية في الوقت نفسه إلى "إدارة الخلافات من خلال الحوار والمشاورات المتكافئة على أساس الاحترام المتبادل".
وتشكل هذه التطورات أحدث فصول الحرب التجارية المتجددة بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية والإقليمية، إذ شهدت وول ستريت يوم الجمعة الماضي خسائر حادة تجاوزت تريليوني دولار، لتنتقل موجة القلق إلى الأسواق الخليجية مع بداية الأسبوع، بحسب الاسواق العربية.
ويرى محللون أن استمرار التوتر بين واشنطن وبكين سيزيد من ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي، خصوصاً في ظل ترقب المستثمرين لمدى تأثير الرسوم الجديدة على سلاسل الإمداد وأسعار السلع والطاقة، ما قد يضغط على شهية المخاطرة في الأسواق الناشئة ومن بينها أسواق الخليج.