نتنياهو يدعو لجلسة مشاورات اليوم لمناقشة صفقة التبادل.. رئيس الموساد إلى قطر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم جلسة مشاورات محدودة لمناقشة تطورات المحادثات الرامية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع المقاومة في قطاع غزة. يأتي ذلك تزامنا مع ورود أخبار حول توجه رئيس الموساد إلى الدوحة غدا الاثنين.
وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أن جلسة المشاورات ستكون بحضور عدد محدود من الوزراء من بينهم وزير الحرب يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن نتنياهو دعا إلى مناقشة أمنية عاجلة اليوم تزامنا مع تقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، قوله إنه والوزراء من حزب الليكود سيؤيدون صفقة تبادل أسرى "التي يقودها رئيس الحكومة نتنياهو"، ودعا باقي الوزراء إلى تأييدها، وأضاف أن "هذا واجبنا الأخلاقي ولا توجد فريضة أهم من افتداء الأسرى".
رئيس الموساد إلى قطر
من المتوقع أن يتوجه رئيس الموساد، دافيد برنياع، الاثنين، إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وكان مسؤولان مصري وإسرائيلي، قالا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، السبت، إن هناك تقدمًا ضئيلًا في مفاوضات الدوحة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة مقابل وقف إطلاق النار.
وبحسب مسؤول إسرائيلي مطلع، فإن هناك تقدما بطيئا في المحادثات. وبالمثل، قال مسؤول مصري إنهم لا يلاحظون تقدما في المفاوضات.
وقالت حركة حماس، الجمعة، إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة للتركيز على "اتفاق يؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى ديارهم التي طُردوا منها في جميع مناطق القطاع".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن وافق نتنياهو على إرسال وفد إلى الدوحة لاستئناف المحادثات.
من جهته قال موقع "تايم أوف إسرائيل" إن فريق تفاوض إسرائيلي متوسط المستوى أجرى محادثات بشأن الرهائن يوم الجمعة مع وسطاء قطريين، استضافوا أيضا ممثلي حركة حماس في الدوحة لإجراء مناقشات موازية، في محاولة للتغلب على الخلافات المستمرة بين الطرفين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس" إن "إسرائيل" وحركة حماس لا تزالان في طريق مسدود بشأن جميع الموضوعات التي يتم التفاوض عليها تقريبا، بما في ذلك وجود الجيش الإسرائيلي في محوري نتساريم وفيلادلفيا، والمطالبة الإسرائيلية بترحيل بعض الأسرى الأمنيين الفلسطينيين المفرج عنهم في الصفقة، ووتيرة إطلاق سراح الرهائن، وتاريخ بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وقال المسؤول إن المفاوضات تتقدم ببطء شديد، وسيتضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع.
ومع ذلك، فقد أصر المسؤول على أن "فريق التفاوض سافر إلى الدوحة لتحسين الاتفاق"، مضيفا أنه "يمكن سد جميع الفجوات المتبقية. نريد أن نفعل ذلك ونتوصل إلى اتفاق، ونعتقد أن الجانب الآخر يريد ذلك أيضا".
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية رفضت حركة حماس تسليم قائمة بأسماء الرهائن الذين تنوي إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي من المفترض أن تشهد إطلاق سراح النساء والرجال فوق سن الخمسين والرجال دون سن الخمسين الذين يعانون من مشاكل طبية خطيرة.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن "إسرائيل قدمت لحماس قائمة تضم 34 رهينة تريد إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى. وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الإخباري إنه في حين تفترض "إسرائيل" أن بعض الرهائن في القائمة ليسوا على قيد الحياة، فإن "الهدف هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الأحياء في تلك القائمة".
وتقول حركة حماس إن ثلث الرهائن في القائمة الإسرائيلية هم رجال تحت سن الخمسين، والذين تعتبرهم جنودا، وبالتالي فهي تطالب بالإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الأمنيين في المقابل، بما في ذلك أسرى قتلوا إسرائيليين.
ويتألف فريق التفاوض الإسرائيلي متوسط المستوى الذي أُرسل إلى الدوحة من ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والموساد وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقبل إرسال الوفد، عقد نتنياهو مؤتمرا مع كبار المسؤولين الأمنيين لمناقشة نطاق تفويض المجموعة في قطر.
وورد أن التفويض الذي وافق عليه نتنياهو لم يكن واسعا كما طلب المفاوضون. ومع ذلك، فإنه لا يزال واسعا بما يكفي لإحراز مزيد من التقدم، بحسب ما ذكرت القناة 12 يوم الجمعة، نقلا عن مصادر لم تسمها مطلعة على الأمر.
"تدمير حماس أولى"
من جهتها ذكرت صحيفة "هآرتس" أن قريب محتجز إسرائيلي في غزة نقل عن مسؤول كبير بفريق التفاوض أن إعادة المحتجزين ليس من أولويات الحكومة التي تفضل تدمير حركة حماس على استعادة هؤلاء.
وأوضحت الصحيفة أن قريب المحتجز تحدث إلى المسؤول في فريق التفاوض قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، الجمعة، من أجل استئناف مفاوضات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس.
وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف مكان جميع المحتجزين، وأضاف أنه "على الرغم من أن الجيش يحاول تقليل احتمالية التعرض للأسرى خلال الهجمات على القطاع، فإن الجيش لا يعرف مكان احتجاز جميع الأسرى، وهناك احتمال لإصابتهم".
وقال إنه "على الرغم من تدمير معظم البنية التحتية لحماس في القطاع، فإن التنظيم نفسه لن يختفي على الفور ولذا فإنه يجب الاستمرار في العمل ضده". وأشار قريب المحتجز للمسؤول إلى أن تصريحاته تثير القلق بشأن أولويات الحكومة، فرد المسؤول بأن قلقه مبرر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی رئیس الموساد فریق التفاوض صفقة تبادل إلى الدوحة إطلاق سراح حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
إطلاق 28 رحلة أسبوعياً .. «فيرجن أستراليا» تبدأ رسميا رحلاتها طويلة المدى إلى الدوحة
بدأت خطوط فيرجن أستراليا، التي تشغل الطائرات المستأجرة من الخطوط الجوية القطرية، رسميا رحلاتها طويلة المدى إلى مدينة الدوحة من مدن سيدني وبريسبان وبيرث الأسبوع الماضي، تليها من ملبورن إلى الدوحة في شهر ديسمبر 2025.
جاء الإعلان عن ذلك خلال حفل غداء خاص في الدوحة احتفالا بالرحلة الأولى لطيران فيرجن أستراليا من سيدني إلى الدوحة بالشراكة مع الخطوط الجوية القطرية، وذلك بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين من الشركتين، ومسؤولي قطاع السياحة، بالإضافة إلى السفير الأسترالي في قطر، وممثلي وسائل الإعلام.
ومن خلال مطار حمد الدولي في الدوحة، تتيح الرحلات المجال لأكثر من 100 مسار جوي عبر أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتمكّن المسافرين من أستراليا من الاستفادة من مجموعة من الفرص لكسب نقاط برنامج الولاء والاسترداد المتزايدة لأعضاء نادي الامتياز التابع للخطوط الجوية القطرية وبرنامج الفيلوسيتي.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الرحلات الجديدة دفعة كبيرة للاقتصاد وقطاع السياحة الأسترالي، مما ينتج قيمة اقتصادية تقدر بنحو 3 مليارات دولار أسترالي على مدى السنوات الخمس المقبلة.
كما يدعم هذا التعاون نمو فرص العمل، سواءً في فيرجن أستراليا أو في قطاعي الطيران والسياحة الأوسع نطاقاً في أستراليا، حيث من المقرر أن توفر الخطوط الجوية القطرية فرص إعارة 20 طياراً من فيرجن أستراليا و40 من أفراد طاقم الضيافة في عام 2025. وفي سياق متصل، تعدّ الاستدامة من المجالات المهمة الأخرى للشراكة بين الناقلتين، التي تشمل تطوير مبادرات مستدامة لوقود الطائرات.
ويأتي ذلك في أعقاب موافقة الحكومة الأسترالية على استثمار مجموعة الخطوط الجوية القطرية بنسبة 25 بالمائة في فيرجن أستراليا في 27 فبراير الماضي لتنضم إلى شركة باين كابيتال، الشركة المساهمة بالقيمة الأكبر حالياً.
وكانت مجموعة الخطوط الجوية القطرية وفيرجن أستراليا قد حصلا على موافقة لجنة المنافسة والمستهلك الأسترالية (ACCC) للتحالف المتكامل بين الشركتين. وتضمن هذا القرار النهائي إطلاق 28 رحلة أسبوعياً لشركة فيرجن أستراليا بين أستراليا والدوحة- والتي يتم تشغيلها بموجب عقد إيجار مع الخطوط الجوية القطرية. وفي السياق وقعت الخطوط الجوية القطرية وفيرجن أستراليا في أكتوبر 2024، أيضاً مذكرة تفاهم للتعاون في مجموعة من مبادرات الاستدامة، بما في ذلك المبادرات الهادفة إلى تعزيز استخدام وقود الطيران المستدام (SAF)، والإدارة البيئية بما في ذلك إدارة النفايات والطاقة، والمشتريات المستدامة، وتطوير القوى العاملة في مجال الطيران.
جدير بالذكر أن مجموعة فيرجن أستراليا تأسست في عام 2000 من قبل السير ريتشارد برانسون وهي الآن واحدة من أكبر شركات الطيران الأسترالية التي تشغل رحلاتها عبر شبكة محلية واسعة بالإضافة إلى الرحلات الدولية قصيرة المدى وعمليات تأجير الرحلات الجوية والشحن وبرنامج الولاء الخاص بها، Velocity Frequent Flyer. وتوظف المجموعة أكثر من 7,800 موظف وتضم أكثر من 12 مليون عضو في فيلوسيتي يمكنهم استخدام نقاطهم لحجز رحلاتهم إلى أكثر من 600 وجهة حول العالم من خلال فيرجن أستراليا وشبكة وجهات عالمية تابعة لشركات الطيران الشريكة.