بعد ظهوره بقميص علم روسيا وصورة بوتين.. الملاكم الأمريكي جونسون يخسر أمام بطل روسيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
روسيا – خسر الملاكم الأمريكي كيفن “فلاديميروفيتش” جونسون، أمام منافسه الروسي مارك بتروفسكي، في النزال الذي جمعهما امس الجمعة، في العاصمة الروسية موسكو.
وتفوق الملاكم الروسي على متحديه الأمريكي بالنقاط، بنتيجة (57-57، 60-54، 60-54).
واحتفظ مارك بتروفسكي (24 عاما) بلقب بطل روسيا للملاكمة للوزن الثقيل، محققا انتصاره السادس على التوالي خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، من دون أن يتعرض لأي هزيمة.
في المقابل، تعرض كيفن جونسون، البالغ من العمر 43 عاما، للهزيمة الـ22 خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، مقابل 36 فوزا، وتعادلين.
يذكر أن كيفن جونسون، المعروف بحبه لروسيا، لفت الأنظار بظهوره أثناء عملية الوزن قبيل النزال، بقميص يحمل ألوان العلم الروسي وصورة رئيسها فلاديمير بوتين.
وفي 15 أغسطس، أصبح معروفا أن جونسون، الذي أحدث تغييرا على اسمه تيمّنا بالرئيس الروسي، ليصبح كيفن فلاديميروفيتش جونسون، حصل على ترخيص من اتحاد الملاكمة الروسي، وسبق أن طلب الملاكم الأمريكي من فلاديمير بوتين منحه الجنسية الروسية أيضا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..