تدشين منصة "خيط" لتعزيز فرص العمل الحر في قطاع المنسوجات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
صلالة- الرؤية
رعى سعادة الدكتور أحمد بن مُحسن الغساني رئيس بلدية ظفار، فعالية "تعزيز فرص العمل الحر في قطاع المنسوجات"، والتي تنظّمها المنطقة الحرة بصلالة بمشاركة البرنامج الوطني للتشغيل وبحضور عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد الدكتور علي تبوك الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة، على الفرص الكثيرة لأصحاب العمل الحُر في قطاع المنسوجات عمومًا وصناعة الملابس خاصة، مشيرا إلى دور المنطقة الحرة بصلالة في دعم هذه المبادرة الوطنية، بما يحقق الدور الاستراتيجي المنوط بها في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تنفيذ سياسات القيمة المحلية المضافة واستثمار الطاقات المحلية وتوفير بيئة ملاءمة لتعزيز العمل الحر.
من جانبه، أوضح الدكتور بدر الخروصي مستشار ورئيس مسار بناء القدرات بالبرنامج الوطني للتشغيل، أهمية العمل المشترك والتعاون بين جميع القطاعات الاقتصادية لتوفير فرص العمل، مشيراً إلى أنَّ قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات الواعدة التي توفر فرصاً كبيرة لأصحاب العمل الحر.
ولفت إلى أن إطلاق منصة "خيط" التي طورت بواسطة القطاع الخاص وبرعاية من البرنامج الوطني للتشغيل يعد نموذجا للدور المتزايد لاقتصاد المنصات والذي أصبح يعد إحدى ركائز منظومات التشغيل حول العالم.
وفي ذات السياق، قدم غسان بن فضل بيت سليم رئيس المسار الاقتصادي بالبرنامج الوطني للتشغيل، عرضا مرئيا حول حزمة العمل الحر وأهم الحوافز التشجيعية التي تقدم ضمن هذه الحزمة للعاملين المستقلين، بما في ذلك الحلول المالية والإدارية والفنية والتدريبية التي تمكّن الشباب العُماني من الدخول في سوق العمل والمساهمة في رفد الاقتصاد الوطني.
وقد تمَّ تدشين منصة "خيط" رسميا من قبل سعادة راعي الحفل، أعقب ذلك عرض مرئي قدمه محمود النافعي الرئيس التنفيذي لشركة "إنفوسبارك"، المطور التقني للمنصة، حيث استعرض دور المنصة في دعم العمل الحرفي في قطاع المنسوجات وتعزيز التواصل بين المؤسسات وأصحاب العمل الحر في قطاع المنسوجات وصناعة الملابس. كما شهد الحفل توقيع برنامج تعاون بين المنطقة الحرة بصلالة ومنصة "خيط"، بهدف تعزيز الشراكة بين الجانبين وتخصيص عدد من فرص العمل المرتبطة بقطاع الملابس المهنية المتخصصة، إلى جانب افتتاح المعرض المصاحب للفعالية.
وتأتي هذه الفعالية بهدف تعزيز دور ومساهمة مختلف القطاعات الاقتصادية في توفير فرص الأعمال من خلال تنشيط الفرص التي تتيحها السياسات الجديدة المرتبطة بالقيمة المحلية المضافة وتعزيز الدور المتزايد للتقنية في دعم أصحاب العمل الحر في مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث تقدم منصة "خيط" حلولاً تقنية شاملة تشمل إدارة الطلبات وتوزيع المهام بين جميع أطراف الإنتاج في قطاع صناعة الملابس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی قطاع المنسوجات الوطنی للتشغیل العمل الحر فی الحرة بصلالة فرص العمل
إقرأ أيضاً:
منصة العمل الذرية.. فيفو X Fold 5 يتيح تشغيل 5 تطبيقات في آن واحد
تستعد شركة فيفو Vivo، للكشف عن هاتفها القابل للطي الجديد X Fold 5 في 25 يونيو بالصين، وسط وعود بتقديم قفزة نوعية في أداء البطارية وتجربة تعدد المهام.
ووفقا لما صرح به مدير المنتجات في فيفو، هان بو شياو، فإن الهاتف سيأتي مزودا بميزة مبتكرة تدعى "منصة العمل الذرية" Atomic Workbench تتيح تشغيل خمسة تطبيقات في وقت واحد على الشاشة الداخلية القابلة للطي.
تعد "منصة العمل الذرية" من أبرز مميزات هاتف فيفو Vivo X Fold 5، حيث تتيح للمستخدمين إجراء مكالمات فيديو، تصفح العروض التقديمية، متابعة سوق الأسهم، استخدام أدوات احترافية، واللعب كل هذا في الوقت ذاته دون انقطاع.
وتدعم الواجهة تفاعلا لحظيا بين خمس نوافذ تطبيقات، ما يجعل الهاتف مثاليا لموازنة العمل والترفيه.
سيعمل الهاتف بنظام فيفو OriginOS 5 المبني على أندرويد 15، وسيتضمن مزايا برمجية متقدمة مثل التوافق مع ساعة آبل Apple Watch ومزامنة بيانات iCloud، إلى جانب إمكانية الوصول إلى الحاسوب عن يعد مع دعم لملفات Mac، وتكامل في الرسائل والمكالمات بين أنظمة التشغيل المختلفة.
في سابقة هي الأولى من نوعها، سيحتوي الهاتف على بطارية بسعة 6000 مللي أمبير، وهي الأكبر في أي هاتف قابل للطي حتى الآن.
وبالرغم من هذا الحجم، فإن الجهاز أرق وأخف من الجيل السابق، ووفقا لهان بو شياو، فإن البطارية أقل سمكا من عملة واحدة من فئة اليوان، وذلك بفضل تقنية الجيل الرابع من البطاريات السلبية بالسليكون، التي تحتوي على نسبة سليكون 12%، أي 2.5 ضعف الجيل السابق، ما أدى إلى زيادة كثافة الطاقة بنسبة 13%.
كما تم دمج الجيل الثاني من تكنولوجيا البطاريات شبه الصلبة، التي تحسن توزيع الإلكتروليت وتبقي على استقرار الأداء حتى في درجات حرارة تصل إلى -30 درجة مئوية.
وبالنسبة للتصميم، فعند طي الهاتف، يبلغ سمكه حوالي 9.33 ملم، ويزن أقل من 219 جراما، بينما ينخفض السمك إلى 4.3 ملم عند فتحه، ليصبح أنحف من منفذ USB-C نفسه، وهو ما أثار بعض التساؤلات حول المتانة.
ورغم هذا التصميم فائق الرشاقة، حافظت فيفو على البطارية الضخمة، مع دعم شحن سلكي بقوة 90 وات ولاسلكي بقوة 30 وات، كما أ، الهاتف مقاوم للماء والغبار بمعايير IPX8 وIPX9+ وIP5X، ويستطيع تحمل الغمر في الماء حتى عمق متر واحد.
وسيضم الهاتف شاشة خارجية من نوع LTPO بقياس 6.53 بوصة، وشاشة داخلية قابلة للطي من نوع AMOLED بدقة +2K وحجم 8.03 بوصة، كلتاهما بمعدل تحديث 120 هرتز.
وسيعمل الهاتف بمعالج Snapdragon 8 Gen 3 إلى جانب 16 جيجابايت من الذاكرة العشوائية و512 جيجابايت من التخزين.
فيما يتعلق بالكاميرا، يتضمن الهاتف نظام تصوير مشترك مع Zeiss يضم ثلاث عدسات بدقة 50 ميجابكسل رئيسية مزودة بمستشعر IMX921، وعدسة واسعة، وعدسة تيليفوتو IMX882 تدعم تقريب بصري حتى 3x.
من المتوقع أن يتم إطلاق هاتف فيفو Vivo X Fold 5 عالميا في 10 يوليو، بعد الإطلاق الرسمي في الصين في 25 يونيو، مما يجعل الهاتف أحد أكثر الأجهزة المنتظرة في فئة الهواتف القابلة للطي هذا العام.
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر