البيضاء.. مليشيا الحوثي تحاصر قرية في قيفة وتدفع بتعزيزات عسكرية بعد مقتل أحد مشرفيها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأحد، على تنفيذ حملة عسكرية واسعة استهدفت قرية حنكة آل مسعود الواقعة في أطراف بلدة قيفة رداع بمحافظة البيضاء، وذلك عقب مقتل أحد مشرفيها بالقرب من القرية.
ووفقًا لمصادر قبلية، دفعت المليشيا بتعزيزات عسكرية ضخمة تضمنت دبابات وعددًا كبيرًا من الأطقم العسكرية التي تقل عشرات المسلحين المدججين بالأسلحة.
وتهدف الحملة إلى اعتقال عدد من أبناء المنطقة، وسط اتهامات بمحاولة تلفيق حادثة القتل لهم.
وتداول ناشطون مقطعا مرئيا يظهر دبابة أرسلتها المليشيا الحوثية لمحاصرة قرية حنكة آل مسعود الواقعة في أطراف بلدة قيفة رداع.
وأضافت المصادر إن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تنفذها مليشيا الحوثي بحق سكان المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تتكرر مثل هذه الحملات التعسفية بهدف بث الرعب وتثبيت قبضتها على الأهالي.
ويسود المنطقة التوتر وسط مخاوف من ارتكاب المليشيا انتهاكات إضافية بحق المدنيين، في ظل استمرار الحصار على القرية منذ ساعات الصباح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة يهودية: القوات المسلحة اليمنية أظهرت ترسانة عسكرية ضخمة
فمنذ أواخر عام 2023، أطلقت قوات صنعاء صواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية بشكل شبه يومي على إسرائيل.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية أظهرت قدرات عسكرية هائلة، لا سيما من خلال استخدامها للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المسلحة.
وقد نشرت هذه الأسلحة ضد أهداف في إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات، مُظهرةً قدرتها على شن ضربات بعيدة المدى.
وذكر أنها تمكنت من الوصول إلى أسلحة متطورة، مكنتها كقوة إقليمية فاعلة ذات قوة عسكرية متزايدة.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ساندت القوات المسلحة اليمنية حماس، وشنت سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة ضد إسرائيل.
وأورد أن هجمات القوات المسلحة اليمنية المستمرة وأسلحتها المتطورة لا تزال تشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا في المنطقة..ومع ذلك ، تشكل قوات صنعاء تهديدًا كبيرًا للاستقرار الإقليمي والعالمي نظرًا لموقع اليمن الاستراتيجي، وخاصة سيطرته على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.
وأضاف أن هذه النقطة المحورية تسهل حركة التجارة العالمية، بما في ذلك مرور ما يقرب من 19 ألف سفينة سنويًا، أي ما يُعادل 30% من حركة الحاويات العالمية، و10% من النفط المنقول بحرًا في العالم.. قد تُخلّف الاضطرابات في هذه المنطقة آثارًا وخيمة على التجارة وإمدادات الطاقة، مما يُؤثر سلبًا على اقتصادات العالم.
الموقع رأى أن قادة صنعاء قد هددوا صراحةً باستهداف جميع السفن المتجهة إلى إسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، مما يزيد من المخاطر على الأمن البحري.. وتُعد مدينة إيلات جنوب إسرائيل، وهي مركز تجاري حيوي على البحر الأحمر، معرضة للخطر بشكل خاص.