مليشيا الحوثي تختطف الناشط الاجتماعي الشوكي غربي قعطبة وتقتاده إلى معتقلها
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الخميس، ناشط اجتماعي معروف في مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع (وسط اليمن)، واقتادته إلى أحد معتقلاتها، في ظل تزايد ملحوظ في الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.
وأفادت مصادر قبلية لوكالة "خبر"، أن عصابة مسلحة يقودها القيادي الحوثي المعيّن مديراً لأمن مديرية قعطبة، المدعو ميثاق صالح محمد الربيعي، ومعه مدير البحث في المديرية، المدعو "السماوي"، اختطفت الناشط والشخصية الإجتماعية المعروفة نجران الشوكي من منطقة بيت الشوكي التابعة لعزلة الأعشور، جنوبي مخلاف العود، واقتادته إلى معتقلها في منطقة القرين، التي تتخذ منها مركزاً بديلاً للمديرية التي يخضع مركزها الأصلي لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية.
وأوضحت المصادر أن المليشيا داهمت المنطقة بشكل مفاجئ، واختطفت الناشط الشوكي، دون أي مسوّغ قانوني أو معرفة الأسباب، مؤكدةً أنه لا توجد له أي خلافات مع أحد.
ورجّحت المصادر أن تكون أسباب الاختطاف ناتجة عن تهم كيدية، خصوصاً أن الشوكي من أبرز الناشطين والشخصيات الاجتماعية المعروفة في المنطقة بمواقفه المناهضة للانتهاكات والتجاوزات التي ترتكبها المليشيا الحوثية والعناصر التابعة لها، حيث سبق أن وُجّهت إليه تهم كيدية في مناسبات عدة، بسبب مواقفه التي تزعج قيادات المليشيا.
وحملت المصادر مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عمّا قد يلحق بالشوكي من أضرار نفسية أو صحية، مشيرة إلى أنه يعاني من أمراض الضغط والسكري، بالإضافة إلى خضوعه في وقت سابق لعملية قلب مفتوح.
ومنذ سقوط المنطقة بيد مليشيا الحوثي أواخر عام 2018، تمارس القيادات الحوثية والعناصر التابعة لها أبشع صنوف القمع والتنكيل ضد أبناء المنطقة، خصوصاً المشايخ والشخصيات الاجتماعية الرافضة لممارساتهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
عاجل : سوريا .. العدو الإسرائيلي يغتصب القنيطرة بالنار والجرافات ويشرد الآف العائلات بذرائع كاذبة وهذا ما يحدث الآن
يمانيون / خاص
أفادت مصادر سورية في محافظة القنيطرة بأن قوات العدو الإسرائيلي أقدمت على إغلاق نحو 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي السورية في ريف المحافظة، وذلك بهدف إنشاء قواعد عسكرية جديدة داخل المنطقة العازلة المحاذية للجولان المحتل.
وذكرت المصادر أن استحداث هذه القواعد من قبل جيش العدو تسبب في حرمان آلاف العائلات السورية من مصدر رزقها الأساسي، لا سيما أولئك العاملين في تربية المواشي، ما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المنطقة.
وفي تبرير لانتهاكاته، يزعم جيش العدو وجود عناصر من “حزب الله” وإيران قرب الحدود، رغم نفي المصادر المحلية لأي تواجد عسكري في تلك المناطق.
كما أقدمت قوات العدو الإسرائيلي على تدمير أكثر من 15 منزلاً في قرية الحميدية، في خطوة وصفتها المصادر بأنها “عدوان واضح”، خصوصاً أن المنطقة خالية من أي نشاط عسكري.
وبحسب المعلومات، أنشأ جيش العدو ما لا يقل عن 8 قواعد عسكرية داخل المنطقة العازلة في القنيطرة، في خرق واضح لاتفاق فصل القوات لعام 1974.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن قوات العدو أحرقت عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية على السياج الفاصل مع الجولان المحتل، غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة، مما تسبب باندلاع حرائق واسعة، وتكافح قوات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة النيران بوسائل بدائية، في ظل استمرار العدو الإسرائيلي في منع وصول فرق الإطفاء السورية إلى المناطق المتضررة.