هيام تطلب الخلع: شوفت خيانته ليا في البيت والعربية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
وقفت هيام الزوجة الثلاثينية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، بعد مرور 8 سنوات على زواجها، ضاقت فيهم مرار الخيانة على يد زوجها، حتى أنها حاولت كثيرا تقبل الأمر ووضع حلولا لأفعال زوجها لكنها في النهاية لم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة بمصر الجديدة للتخلص من خيانة زوجها.
سردت هيام قصتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة، حيث قالت أنها تزوجت وعمرها 24 عاما وبعد مرور 4 سنوات على الزواج وبدأت تكتشف أفعال زوجها، وخيانته لها أكثر من مرة، ومنذ ذلك الوقت وهي تحاول البحث عن حلول لخيانته لها وتعطيه الفرص لكن الحال وصل بها في النهاية لطلب الطلاق منه.
وقالت هيام عن زوجها، أنا تعبت من العلاقة دي وزهقت، شوفت كل أنواع الخيانة الزوجية، فلم يترك سيدة ولا فتاة الا و اسقطهم في شباكه اللعينة، وأتذكر تلك المرة التي علمت بها بخيانته، فبعد مرور عامين من الزواج، كنت في زيارة لأسرتي وحينها حضر حتى يصطحبني للمغادرة معه.
تابعت هيام قصتها: أثناء تواجدي طلبت الذهاب إلي السوبر ماركت وحين فتحت شنطة السيارة شاهدت شنطة هدايا بداخلها ملابس نسائية وعطر نسائي، وكادت أن تتحول إلي فضيحة أمام الجميع، إلا أنه أخبرني قائلا حينها - اركبي وهفهمك في البيت - وبالفعل غادرت معه.
اكملت هيام حديثها قائلة «لما وصلنا البيت قالي أنا كنت هغلط ومغلطتش ولا عملت حاجة وفي الوقت ده المشاكل زادت بيني وبينه، وبقت الخيانة اسلوب في حياتي كل شوية، لدرجة اني كنت بشوف السيدات معاه في العربية وفي البيت ومبقتش عارفة أتكلم في النهاية قولت له عايز أطلق ولما رفض روحت رفعت قضية خلع في محكمة الأسرة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجديدة محكمة قضية خلع هيام محكمة الأسرة أغرب قضايا الخلع المزيد محکمة الأسرة تطلب الخلع
إقرأ أيضاً:
مذكرات أنيس منصور بخط يده .. دار المعارف تطبع اعترافات فيلسوف الصحافة المصرية والعربية
أعلنت دار المعارف عن طبع وإصدار كتاب «مذكرات أنيس منصور»، في عمل توثيقي بالغ الأهمية، يقدم للقارئ سيرة ذاتية فريدة لأحد أبرز أعلام الأدب والفكر في مصر والعالم العربي، ويتميز بأن المذكرات كتبت بخط يد أنيس منصور نفسه، ما يضفي عليها صدقًا إنسانيًا وقيمة تاريخية استثنائية.
وتكشف المذكرات عن محطات مفصلية في حياة أنيس منصور، وتوثق رحلته الطويلة في عالم الصحافة والأدب، وعلاقاته بكبار المفكرين والأدباء والساسة، إلى جانب تأملاته الفلسفية ورؤيته العميقة للحياة والمجتمع، بأسلوبه المعروف بالسلاسة والعمق والسخرية الراقية.
ولا تقتصر أهمية الكتاب على كونه سردًا لتجربة شخصية، بل يعد وثيقة ثقافية وتاريخية نادرة، تنقل للقارئ روح العصر الذي عاشه الكاتب، وتتيح الاطلاع على أفكاره ومشاعره كما دوّنها بنفسه، بحروفه ولمساته الخاصة، بما يجعلها شهادة حية على زمن ثري بالتحولات الفكرية والثقافية.
ويضم الكتاب إضافة خاصة بقلم الكاتب الصحفي الدكتور مجدي العفيفي، أحد تلاميذ أنيس منصور، ورئيس تحرير مجلة أخبار الأدب الأسبق، يقدم فيها قراءة تحليلية لشخصية أستاذه ومسيرته، ويضيء جوانب إنسانية وفكرية من علاقته به، وما تركه أنيس منصور من أثر بالغ في أجيال متعاقبة من الصحفيين والمثقفين.
ويذكر أن أنيس منصور كان يلقب بـ «فيلسوف الصحافة المصرية والعربية»، لما تميّز به من قدرة فريدة على المزج بين الفلسفة والأدب والصحافة، وتقديم الفكر العميق بلغة بسيطة قريبة من القارئ.
وأكدت دار المعارف أن إصدار هذا الكتاب يأتي ضمن رسالتها في إحياء التراث الأدبي والفكري المصري، والحفاظ على أعمال رموزه الكبار، وتقديمها للأجيال الجديدة في صورة تليق بمكانتهم وقيمتهم الثقافية والتاريخية.