مشاركة طلبة عُمانيين في دورة "نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بمركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار، عبر الاتصال المرئي، في الدورة الثالثة من نموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية، وبمشاركة مجموعة من الطلبة من الكليات والجامعات المتخصصة في القانون والاقتصاد والعلوم والسياسة في سلطنة عُمان.
وتقام هذه الدورة خلال الفترة من 5 إلى 16 يناير 2025، بتنظيم من جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بجمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع سلطات المنافسة بالدول العربية وتحت مظلة شبكة المنافسة العربية ACN، بهدف تعزيز وعي طلاب الجامعات والكليات العربية بقوانين حماية المنافسة والعلاقة بين القانون واقتصاديات المنافسة، مع تسليط الضوء على دور هذه القوانين في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وجرى اختيار توقيت الدورة ليكون خلال فترة العطلات الدراسية لمعظم الجامعات في الدول العربية، مما يتيح للطلاب المشاركة دون التأثير على دراستهم الأكاديمية، حيث تم توزيع الطلاب المشاركين على مجموعات عمل تمثل دولاً مختلفة، لتعزيز التواصل والتعاون بين طلاب المنطقة.
وأوضح شهاب بن أحمد الشيدي الباحث القانوني بدائرة التركيز الاقتصادي بمركز المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الدورة تهدف إلى تأهيل جيل جديد من المتخصصين في قانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار، من خلال فهم شامل لقوانين المنافسة، وكيفية تطبيق التحليل العلمي للكشف عن الممارسات الضارة بالمنافسة، كما تسعى الدورة إلى تمكين الطلاب من تطبيق القانون عملياً ومعرفة الإجراءات المتبعة في سلطات المنافسة.
وأشار الشيدي إلى أن الوزارة تنسق سنويا مع الجامعات العمانية، مثل جامعة السلطان قابوس، وجامعة صحار، وجامعة ظفار، وجامعة البريمي، لإشراك الطلاب في هذه الدورة، مضيفا أن الدورة تتضمن منافسة بنّاءة بين الفرق المشاركة، مما يعزز روح الابتكار والتعاون بين الطلاب من مختلف الدول.
من جانبها، قالت وهيبة بنت راشد الهنائية باحث اقتصادي بمركز المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن سلطنة عمان حرصت على مشاركة الدول الاخرى في المحافل المتعلقة بقطاع حماية المنافسة ومنع الاحتكار، وتأهيل موظفيها في هذا القطاع وتعزيز الوعي بقانون المنافسة ونشر ثقافتها بين المتعاملين في الاسواق ومن لهم علاقة بذلك من خلال الحملات الاعلامية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنافسة ومنع الاحتکار حمایة المنافسة ومنع سلطات المنافسة
إقرأ أيضاً:
التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة عند المجترات الصغيرة محور دورة تدريبية للأطباء البيطريين
دمشق-سانا
سبل تنمية الثروة الحيوانية وتحسين سلالاتها، وزيادة كفاءة إنتاجها، من خلال استخدام تقنيات التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة عند المجترات الصغيرة، كانت محاور الدورة التدريبية التي نظمها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” بالتعاون مع وزارة الزراعة السورية ونقابة الأطباء البيطريين.
وتشمل الدورة التي أقيمت في الصبورة بريف دمشق وتستمر لأربعة أيام، تدريب 15 طبيباً بيطرياً من مختلف المحافظات السورية، حيث يتم فيها تقديم مختلف المعارف النظرية عن سبل تحسين الخصائص الوراثية والكفاءة التناسلية للقطعان، إضافة إلى تطبيقات عملية للمتدربين في محطة بحوث إزرع.
وتتركز المحاور حول كيفية التحسين الوراثي للصفات التناسلية للمجترات الصغيرة، والدفع الغذائي للحيوانات في الموسم التناسلي، ودور التقانات التناسلية والحيوية في تسريع التحسين الوراثي، وفسيولوجيا التناسل في حيوانات المزرعة، وطرق التلقيح الاصطناعي في المجترات الصغيرة، والأخطاء الشائعة أثناء التلقيح، ومحاسن ومساوئ التلقيح الاصطناعي ومدى جدواها الاقتصادية.
كما سيتعرف المتدربون على العوامل المؤثرة في البلوغ الجنسي والنضوج الجسمي عند الأغنام، والأدوات والمواد المستخدمة في تلقيح القطعان، والأمراض الفيروسية والجرثومية والطفيلية التي تصيبها، وطرق التعامل معها، وسبل التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة، وتشخيص الحمل باستخدام جهاز الإيكوغراف، ونقل الأجنة في الإبل واختيار وتقسيم الحيوانات الداخلة في موسم التلقيح ووزنها وفحصها صحيا وتناسليا، وتقييم حيوية النطاف.
وفي كلمة له، أكد معاون وزير الزراعة السوري لشؤون الثروة الحيوانية والتنمية الريفية، الدكتور أيهم عبد القادر، أهمية الاستفادة من الخبرات وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية البيطرية في سوريا، بما يتناسب والتقنيات الحديثة التي تسهم في زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية، حيث تعد قطعان الأغنام عنصراً مهماً في تنمية الاقتصاد الوطني، وتأمين دخل شريحة واسعة من المجتمع، وأشار إلى أهمية تقنية التلقيح الصناعي ونقل الأجنة، في تحسين الصفات الوراثية، وزيادة إنتاجية القطعان.
مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، الدكتور نصر الدين العبيد استعرض النشاطات والجهود التي اتخذتها المنظمة في سوريا في مجال النهوض بقطاع الثروة الحيوانية والتحسين الوراثي، وأهم الخبرات والأبحاث والتجارب المتقدمة في هذا المجال، وتحسين القيمة العلفية للمخلفات الزراعية، ورفع قدرات المربين في تصنيع منتجات الحليب من خلال البرامج المختلفة، ورفع قدرة السلالات المحلية على التكيف مع التغيرات المناخية ومقاومتها للأمراض.
وأشار العبيد إلى أهمية الاطلاع على نتائج البحث العلمي العربي في مجال تقانات التلقيح الاصطناعي، والتماس المباشر مع أحدث ما توصلت إليه، حيث تعد محطة إزرع مختبراً ميدانياً حياً يختزل خلاصة جهود سنوات طويلة من البحث والتطوير، في توظيف التقنيات الحديثة، ورفع كفاءة القطيع التناسلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي للمربي وتحسين دخله وتحقيق الأمن الغذائي.
بدوره، أشار نقيب الأطباء البيطريين في سوريا الدكتور حسين البلان، إلى أن هذه الدورة ضمن سياق مذكرة التفاهم الموقعة بين النقابة و”أكساد” لتوسيع آفاق التعاون العلمي والتقني وتبادل الخبرات، وخاصة فيما يتعلق بتحسين السلالات والصحة الحيوانية والتقانات الحديثة في تربية وإنتاج الثروة الحيوانية، وأكد أن الأطباء البيطريين يعدون عنصراً أساسياً في منظومة الإنتاج الحيواني، بدءا من الوقاية وتشخيص الأمراض وتحسين النسل وضمان الأمن الغذائي وتقنيات الذكاء الاصطناعي ونقل الأجنة.
ورأى مدير إدارة الثروة الحيوانية في أكساد المهندس محمد نصري في تصريح للإعلاميين أن هذه الدورة مهمة في ظل وجود أمراض عابرة للحدود، ومن المهم أن تطلع الكوادر الطبية البيطرية على سبل مواجهتها، وأبرز التقنيات الحديثة لتحسين الخصائص الوراثية وتعزيز الصحة الحيوانية، وهو ما ستركز عليه عناوين هذه الدورة.
حضر افتتاح الدورة عدد من ممثلي الجهات التابعة للوزارة ونقابة الأطباء البيطريين، وخبراء من منظمة “أكساد”.
تابعوا أخبار سانا على