«سباق الأمنيات» في جزيرة الحديريات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة «تحقيق أمنية» تنظيم النسخة السابعة من الفعالية الخيرية المميزّة «سباق الأمنيات»، الذي يُعدّ حدثاً مجتمعياً هادفاً يجمع العائلات والأفراد لإدخال السعادة والأمل في قلوب الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، وتُقام الفعالية يوم الأحد المقبل في جزيرة الحديريات بمنطقة (321 سبورتس).
تُقام هذه الفعالية تحت رعاية حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية»، وبدعم من بنك أبوظبي التجاري، وتنظيم شركة «جلف مولتي سبورت»، لتجمع بين اللياقة البدنية، الترفيه، والعمل الخيري في حدث واحد.
تتضمن فعالية «سباق الأمنيات» فئات سباقات تناسب جميع الأعمار ومستويات اللياقة، مما يتيح الفرصة للجميع للمشاركة في أجواء مناسبة للعائلات مليئة بالمرح والترفيه، جنباً إلى جنب مع دعم قضية نبيلة، ما يُعزّز روح المجتمع والفرح بالعطاء.
وعلّق هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»، قائلاً: «فعالية سباق الأمنيات ليست مجرد سباق؛ إنها احتفال بالأمل والإنسانية، كل خطوة يخطوها المشاركون وكل مساهمة تُقرّبنا من تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، مما يمنحهم القوة والسعادة التي يستحقونها، ونحن نُعبّر عن شكرنا العميق للشيخة شيخة بنت سيف على دعمها المستمر، وكذلك لبنك أبوظبي التجاري وجلف مولتي سبورت على مساهماتهم القيّمة.. معاً، نُحدث تأثيراً دائماً في حياة هؤلاء الأطفال».
ويُخصص ريع الفعالية لتحقيق أمنيات الأطفال الذين يواجهون تحديات صحية صعبة، ما يخلق لحظات فرح وإيجابية تُلهمهم بالقوة والأمل في معركتهم ضد المرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة الحديريات تحقيق أمنية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
دراسة تنسف اعتقادا شائعا عن "جزيرة الفصح" وتماثيلها الشهيرة
اكتشف علماء آثار أن "جزيرة الفصح" Easter Island الواقعة في جنوب شرق المحيط الهادئ، لم تكن معزولة كما كان يُعتقد.
وأظهرت نتائج دراسة حديثة أن التماثيل الحجرية التي تشتهر بها الجزيرة، لها نظائر في جزر بولينيزية أخرى.
وسابقا افترض المؤرخون وعلماء الآثار أن السكان الأصليين للجزيرة المعروفين باسم "رابا نوي"، كانوا معزولين عن بقية العالم، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون في السويد فنّدت هذه الرواية.
وتقع جزيرة الفصح في جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 63.2 ميلا مربعا، ومعروفة باحتوائها على تماثيل برؤوس بشرية عملاقة.
ونحتت هذه التماثيل البشرية من صخور بركانية ووضعت على منصات حجرية وتعرف باسم "آهو"، ويعتقد أنها أنشأت بين عامي 1250 و1500 ميلاديا.
ولسنوات، كان الباحثون يعتقدون أن الجزيرة ظلت معزولة اجتماعيا وثقافيا عن بقية المحيط الهادئ بسبب موقعها النائي، واعتقدوا أن تماثيل "المواي" الشهيرة في الجزيرة فريدة من نوعها ولا مثيل لها في أي مكان آخر.
حقيقة تماثيل "المواي"
أجرى علماء آثار من السويد، دراسة نشرت في مجلة "أنتيكويتي"، كشفت أن تماثيل "المواي" التي تشتهر بها جزيرة الفصح منتشرة في منطقة بولينيزيا، التي تضم أكثر من ألف جزيرة على طول المحيط الهادئ.
وقال الباحثون إن هذه التماثيل موجودة في جميع الجزر وترتبط بطقوس دينية جماعية، حسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأكد الباحثون أن النموذج الأولي لهذه التماثيل أُنشئ في جزيرة الفصح، ومن ثم انتشر في باقي الجزر القريبة منها، مشيرين إلى أن هذه الهياكل ترمز إلى السلطة والقوة.
وقال البروفيسور بول والين من جامعة أوبسالا السويدية: "أراضي المعابد التي تعرف بـ(آهو) أو (ماراي) موجودة في جميع جزر شرق بولينيزيا".
كما نفى الباحثون الاعتقاد السائد بأن الجزيرة استوطنت مرة واحدة وبقيت معزولة لقرون، وأكدوا أنها شهدت عدة موجات هجرة متكررة.
وأظهرت الدراسة وجود شبكات تفاعل قوية بين سكان جزر بولينيزيا لتبادل الأفكار الجديدة من الشرق إلى الغرب والعكس.
لكن وصول المستكشفين الأوروبيين إلى الجزيرة، في القرن الثامن عشر، أدى إلى تراجع عدد سكانها بسبب الصراعات العنيفة وتجارة العبيد.
وتعد جزيرة الفصح، اليوم، موقعا للتراث العالمي تابعا لليونسكو، وتجذب سنويا آلاف السياح بفضل تماثيلها الحجرية الشهيرة.