راهبة تقود دائرة كبيرة في الفاتيكان.. لأول مرة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصدر قرار البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الإثنين، بتعيين أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولي مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.
وستتولى سيمونا برامبيلا (59 عاما) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان، وفق ما أفادت وكالة رويترز.
وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولى المنصب منذ عام 2011.
قيادية بالفاتيكانورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاما، إذ عين مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.
وتم تعيين برامبيلا "عميدة" لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دوليا والذي يشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
وأكدت وسائل الإعلام بالفاتيكان الطابع التاريخي لتعيين برامبيلا، من خلال عنوان تقريرها "الأخت سيمونا برامبيلا هي أول رئيسة في الفاتيكان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: راهبة الفاتيكان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان راهبة إيطالية فی الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يتخذ أول خطوة للتصدي لاعتداءات رجال الدين
عين بابا الفاتيكان ليو الـ14، اليوم السبت، رئيس أساقفة فرنسيا رئيسا جديدا للجنة الفاتيكان المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين، وذلك في أول تحرك علني منه لمواجهة قضية أضرت بمصداقية الكنيسة العالمية.
وسيكون تيبو فيرني (59 عاما) رئيسا للجنة البابوية لحماية القُصّر، لكنه سيبقى رئيسا لأساقفة شوبيري في جنوب شرق فرنسا.
وقال فيرني إنه ملتزم بتحسين تدابير الحماية داخل الكنيسة، وأضاف في بيان "سنعمل على تعزيز التقاسم العادل للموارد ليتسنى لجميع أجزاء الكنيسة، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الظروف، الحفاظ على أعلى معايير الحماية".
وأنشأ بابا الفاتيكان الراحل فرانشيسكو اللجنة في 2014 في محاولة منه للرد على فضائح الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها الكنيسة في بلدان العالم.
وأضرت هذه الفضائح بمكانة الكنيسة كصوت أخلاقي، وأدت إلى دعاوى قضائية كلفت ملايين الدولارات حول العالم، وتسببت في استقالة عدد من الأساقفة.
ويحل فيرني محل الكاردينال شون أومالي رئيس أساقفة بوسطن السابق. وكان أومالي (81 عاما) يخدم بعد سن التقاعد التقليدي للكنيسة وهو 80 عاما للأساقفة.
وتولى أومالي رئاسة اللجنة منذ إنشائها.
ورغم إشادة بعض الضحايا بجهود اللجنة، فإنها تعرضت أيضا لاضطرابات بسبب استقالة عدد من أعضائها على مر السنين.
واستقال كاهن يسوعي بارز ومستشار بابوي من اللجنة في 2023 قائلا إن لديه مخاوف إزاء طريقة عمل اللجنة.
وعين البابا فرانشيسكو في 2022 فيرني عضوا لأول مرة في اللجنة، وقاد فيرني أيضا جهود الحماية التي تبذلها الكنيسة الفرنسية.
وأثنى أومالي على التعيين قائلا في بيان إن فيرني "قائد متعاون ملتزم بتعزيز التبني العالمي للحماية، لضمان سلامة من هم في رعاية الكنيسة حول العالم على أفضل وجه ممكن".